رواية رائعة كاملة الفصول من التاسع للثالث عشر
المحتويات
هذا اخر انزار لگ يا ابا عبدالله و لو اتكررت منگ وتعرضت الي والله ما تدري راح اسوي معگ يا ابا عبدلله الزم حدودگ وكف عن مطاردتي فالذي كان بينتنا صار وانتهى انساني الله لا يرضى عليك وياريت ما تريني وچهگ من تاني.
انصرفت واغلقت الباب پحده ثم ذهبت إلى منزلها لتبدل ملابسها وتحاول أن تستريح وتفكر في اعادة اوراقها من جديد بعد كل الذي حدث وصار لمن كانت تود التقرب له سبت طليقها وما فعله فيه ولعنت بداخلها غباءه وسوء تصرفه الحمقاء.
هل ستمنحه الحياة التي كان ينعم بها من قبل وتمرد عليها بكل قسۏة وهدم المعبد فوق رأسه ورأسها ولم يهتم بمصلحه صغيره
صغيره الذي عرف بقيمته الآن فهو من تبقى لدية وهو من سيكون تذكره مروره من جديد لوالدته ولم الشمل مره ثانيه فعليه بالاهتمام والسؤال عليه حتى إذا حتم الأمر عليه أن يتواصل معها او مع اهلها الآن فقط اشتاق له ولصورته تمنى أن يراه فكر انه حين يتشافى سيطلب من والده أن يطلب من غزال تأتي لمنزل والده ويطلبه ويرى صورته في فيديو يقوم والده بتصويره له حتى يحتفظ به كلما اشتاق لرؤيته.
تقدري تقولي هيفيد بأيه الفلوس دي كلها وانا بحالتي دي هيعملي ايه مال الدنيا كله وانا فقدت اغلى ما يملكه اي راجل
حرام تضيع الفرصة منگ.
صمت بإنصات لحديثها وتذكر ابنه فبهذا المال يضمن له مستقبله ويقوم بتعليمه في احسن مدارس اللغات وينشأ شركة كما اقترحت وتعمل معه غزال لمعت تلگ الأفكار في ذهنه واختمرت و وافق واخذ منها الشيكان فتبسمت الاخرى لاقناعه ثم أنصرفت بعد أن دفعت له حساب اقامته في المشفى.
مر أسبوع على ۏفاة شادي وكل المحيطين الحزن ساكن اضلعهما تقوقعت غزال داخل غرفتها لا تخرج منها إلا إذا دلفت للمرحاض منعت الطعام لا تأكل ولا تشرب إلا قليل القليل فقدت من وزنها الكثير ذبلت مثل اوراق الخريف حين تتساقط وريقها ورقة تلو الاخرى اصبحت هذيله لم تسمع لنداءات كل من حولها بالنهوض واسترداد صحتها كل من يراها لا يصدق أن تلگ الراقده على فراشها هي غزال الورده المتفتحه كانت انتكاستها صعبة وشديدة عليها رمقتها والدتها بحزن بعد الحاح منها ان تأكل ولو بضع لقمات صغيرة لكنها خرجت تحمل خلفها اذيال الخيبه والرفض رأت ابنها جالسا اقتربت منه قائلة
واخرتها يا سند هنعمل اية مع اختگ هنفضل سيبنها كده لما ټموت
متابعة القراءة