رواية رائعة كاملة الفصول من التاسع للثالث عشر
المحتويات
اول مرة يكون نومگ تقيل كده!
ابتسم بتعب وصافحها ثم أغلق الباب وجلسوا على الاريكه و وضع حفيده على قدمه وقال
معلش راحت عليا نومه اصلي منمتش كويس أمبارح من الصداع ما صدقت عيني غفلت الصبح ومحستش بنفسي غير لما رنيني كتير المهم سيبك مني انتوا فطرتوا ولا هفطر لوحدي.
ظهر القلق والخۏف على ملامحها فردت عليه قائلة وهي تنظر بعيناها على منظر الشقة من فوضى عامره
يا غزال متتعبيش نفسك يا بنتي أنا بقيت أحسن لما شوفتكوا قصاد عيني.
لم تبالي لحديثة وتوجهت للمكان الذي يضع فيه جهاز الضغط وجلبته ثم وضعته في المقبس وقامت بوضعه في يده وانتظرت قراءة الجهاز دقائق مرت واتضح انه مرتفع جدا عبس وجهها وقالت پخوف
اهدي بس يا بنتي الست بنتها عيانه واتصلت تعتذر انها مش هتقدر تسبها وانا لا اهملت ولا حاجة الفكره بس ان دماغي مدوشه شويتين.
صحتگ بالدنيا يا جدو ومفيش حاجة تستاهل انگ تشغل بالگ أنا هقوم ابل ليگ شوية كركديه عقبال ما احضرلگ تاكل حاجة خفيفة وبعدين اعمل كام صنف كده خفاف في التلاجة يكونوا جاهزين يادوب على التسخين بس.
بدلت ملابسها بملابس مريحه لتباشر ما ستفعله من تنظيف وترتيب الشقة واعداد طعام له فتحت المبرد واخرجت منه اللحم والدجاج لتختار اصناف سهل تحضيرها في وقت قياسي ولم تنسى ان تعد له بعض الشطائر مع كوب من الشاي بحليب حتى تجهز الغذاء.
الف شكر يا حبيبتي يعني انتي جاية تقعدي معايا ولا تهري نفسگ شغل.
ربنا يبارگ ليك في صحتگ وعافيتگ يارب ويحفظلگ شادي وتفرحي بيه.
ابتسمت له ثم توجهت تباشر ما تريد فعله بهدوء تام كطبعها دائما تنجز اعمالها في صمت.
فتحت آلاء باب الشقة وحين ولجت للداخل لفت انتباها اضاءة غرفة المعيشة تحركت نحوها لتكتشف ماذا يجرى بالداخل سمعت صوت والدها ومعه الطبيب رامي والحاحه في طلبه مره ثانية بل عاشرة وهي ترفضة بشدة لم يخطر في ذهنها أنه يتجرأ ويجلس مع والدها ظلت شارده لا تنتبه لما يقوله لكن الذي استوقفها وعوده بالحياة السعيدة وموافقه والدها مبدئيا وعند هذه اللحظة لم تمتلگ نفسها وفتحت الباب على مصرعه بقوة ادهشتهما ف وقف والدها في إحراج من تصرفها بينما هي لم تبالي لاي شيء فقد كانت كالنمره الشرسة التي تهاجم دون وعي لضعف فريستها فقد كان رامي يبصرها بحب وعشق
متابعة القراءة