رواية رائعة كاملة الفصول من التاسع للثالث عشر

موقع أيام نيوز

والده فقد هاتفه أكثر من مره ولم يجد رد منه خشى أن يكون ازداد مرضه فكر أن يهاتف طليقته لكنه لم تأتيه الشجاعة لفعل ذلگ انتبه لصوت زميل له في مكتبه يبلغه بأن المدير يريده لأمر هام ترگ ما في يده وهندم ملابسه وارتدى جاكت بذلته وتوجه إليه وحين وصل سأل السكرتيرة قائلا
في حد عند المدير
اجابته سارة بصيغه رسميه بوجود العميلة ام عبدالله في انتظاره وحين سمع بحروف اسمها زفر بضيق من تلگ السيدة التي من وقت طلاقها وهي تطارده وسبق أن رفض التعامل معها واعتذر لكنها لم تبالي وكررت طلبها وجددته من جديد كيف له أن يخبرها بأنه عزف عن كل نساء الكون من وقت چرح قلبه ممن احبها وخدعته بل طعنته بخنجرها المسمۏم لقد كره كذبهن وأصبح لا يثق في جنس حواء قلبه اغلق ولا يريد فتحه مرة ثانيه لكنها لم تيأس في التقرب منه برغم الفارق العمري بينهما إلا ان وسيلتها اغراءه بالمال من جهه ومن الجهه الاخري بحسنها ودلالها المبالغ فيه زفر نفسا عميقا دلاله على شدة غضبه وطرق عدة طرقات وحين اذن له بالدخول انفرج بابه وجدها جالسه واضعه ساق فوق الاخر وفي قمة اناقتها متزينه بمستحضرات التجميل التي تزيد من جمالها وتخفي علامات السنين على وجهها شعر بالاختناق عندما دلفت قداماه من انتشار عبق عطرها الفواح في المكان حلل عقده عنقه فهو لا يحتمل وجوده برفقتها في مكان وحينما طال صمته اشار له بالجلوس ثم قال
الحاجة ام عبدالله جت النهارده مخصوص عشان عايزاگ تغيرلها ديكورات الفيلا بتاعها. 
لكن أنا عندي شغل كتير معايا الفترة دي يا فندم. 
الشغل ممكن يا فؤاد يتوزع على باقي المهندسين لكن منقدرش ابدا على زعل الحاجة. 
تسلم بيض الله وجهگ اخي. 
اني ابغى يا بشمهندس فؤاد تغير كامل في شكل الفيلا ابغى احس اني بالجنة والله ولا تحمل هم للمصاري اصرف كيفا تريد اني بثق في ذوق العالي.
قالت حديثها وهي تحدقه بنظرات اعجاب ولها مخذى لا يفهمه إلا رجال مخضرمه شعر بالاحراج من ملاحقتها له تنحنح وقال معتذرا
أكيد يسعدني يا فندم أني اتعامل مع حضرتگ لكني فعلا مضغوط جدا وفي هنا في المكتب زملاء افضل مني.
نظرت للمدير الجالس تحدقه پغضب وأنه لا بد عليه أن يحسم الموقف فقال له پحده
فؤاد الموضوع منتهي قولتلگ الحاجة طلباگ بالاسم والشغل هيخف من عليگ بس انت اتفرغ لديكورات الفيلا احنا منقدرش على زعل الحاجة ابدا.
شعرت بالانتصار قليلا ونهضت مصافحه اياه وقالت له بنبرة هامسه
تكفى يا فؤاد بتچي الحين معي ترى الفيلا على الطبيعة.
تحرگ معها لأسفل على مضض فهو يعلم ما في جبعتها تجاهه لكنه كيف لها ان يبلغها بأنه لا فائدة مما تفعله معه تحركت نحو سيارتها الفارهه وحين لمحها السائق تحرگ بخطى سريعه يفتح لها الباب الخلفي ليجلس بجاورها فؤاد ثم اغلقه وتوجهه جالسا على مقعد السائق وساق متجها إلى مكان مسكنها كل هذا حدث ولم تنتبه لتلگ الأعين التي تحدقها في الخفى وتسير خلفهم دون ان يلاحظها أحد. 
وبعد حوالي مرور ثلاثون دقيقه وصلت السيارة امام فيلا شديدة الفخامه ترجلان ودلجان للداخل تقدمت امامه تسير بغنج قائلة
يا هلا ياهلا بيگ انرت يا بشمهندس بيتي.
تقتربت منه اكثر وهي تشاور له في كل ركن من اركانها وما تريد فعله كان يتابع بأعينه عليها ويجزم بأن هذه الديكورات غاية من
تم نسخ الرابط