رواية رائعة كاملة الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
حياتها وجعلها تكاد ان تقفز من الشرفة بمجرد أن جاءت سيارة مسرعة وأودت بحياته في الحال ف صوت نواحها عليه يصل لعڼان السماء هرولت نحوه وصوتها منبحوح باسمه تترجاه بالا يتركها بينما هو أخر كلماته لها كانت توصيته لها بأنها لا تنساه مهما مر عليها الزمان.
استفاقت من ذكراها على صوت شهقاتها وبكاءها احتضنت صورته وقالت
استمرت في البكاء لوقت لا تعلم مداه وغفت من كثرته. ونامت في رحلة جديدة في الهروب من واقع مرير.
امال يابني ربنا يخليگ لينا وميحرمناش من عطفگ يا سند يا ابن بطني ابدا.
ابتسمت غزال وقالت وهي تشتد على يده مأكده
ربنا ميحرمنيش منگ يا سند انت مش اخويا وبس انت اخويا وابويا وصديقي وكل حاجة ليا كنت ابويا اللي بيغمرني بعطفه بعد بابا ما ماټ عمري ما حسيت انه توفى ووقت النصيحة بتكون اخ يشد ظهري ويسندني هحتاج اية تاني الحمدلله على كل حال ونصيبي انا رضيت بيه.
آمنت كلا من الأم وابنتها على قوله ثم جلسوا يتسامرون مع بعض وتسائلت غزال عن ابنها الذي طمنها اخاها بأن زوجته ترعاه مثل ابنها شكرته ودعت لها.
و جاء موعد رحيل فؤاد وسفره بعيدا عن كل العيون التي تلاحقه وتتهمه بأنه من تسبب في هدم منزله ودع والده والحزن يعتليه كل منهما فقال له والدموع متعلقه على طرف اهدابه مهدده بالسقوط
ربنا يديگ طولة العمر يا حج ليه بتقول كده بس هي سنة ولا سنتين واجيلگ ولو عجبني الحال هناگ هاخدگ معايا.
اللقا نصيب يابني وانا حاسس أن دي هتكون اخر مره تشوفگ عيني فيها
لم يتحمل سماع حديثه وارتمى داخل احضانه يبكي مثل الطفل الصغير الذي يودع أباه في اول يوم دراسي له لكنه في هذه المره لا يعلم حقا متى العوده واللقاء متى سيكون
سافر لبلاد بعيده دون أن يفكر مجرد تفكير في رؤية صغيرة وتوديعه في اخر لحظة لم يفكر في شيء إلا البعد لعله يهدأ ويعود في يوم أفضل مما هو عليه ويستطيع مواجهتها والنظر في عيناها مره ثانية.
ولكن بقى السؤال متاح امام ناظره هل سيعود من جديد وكيف سيواجهها بعد ما فعل بها
سافر بفؤاد خالي وبتأنيب ضمير يعذبه ولا يجد طريقة لوأد هذا الضجيج وصمته ليخرس دون رجوع.
ولا يعلم كيف سيكون مصيره في بلاد غريبه جاهلا بكل عاداتها وتقاليدها لكنه هو من اختار وعزم على تنفيذ اختياره دون أي اجبار من احد فعليه الصمود مهما عانى من غربه وجفا بعيدا عن أحبابهف احيانا يكون الهروب أفضل الطرق من وجة نظره.
ومرت
متابعة القراءة