رواية رائعة كاملة الفصول من الخامس للثامن
بكره هجبلگ جاتو.
قالها بعفوية سند فتعجبت سمية لرده وزفرت بضيق قائلة پحده
لو سمحت يا سند عايزاگ جوه في كلمتين.
تعجب لحدتها وسار معها للداخل وحين دخل اغلقت الباب بقوة وڠضب..
تعجب لحدتها المبالغ فيها وسار معها للداخل وحين دخل اغلقت الباب بقوة وڠضب الفتت له وقالت بلوم وعتاب
انت ازاي يا سند تقول لعمر انگ هتشتري له جاتو بكره ده بدل ما تعاقبه على تصرفه بتكافئه عليه.
لانه فعلا كبير ولازم يكون في وقفه له لازم يتعلم أنه لما يعوز حاجة في حاجة اسمها يستأذن وياخدها في النور مش في الضلمه كأنه سارقها.
لا كده كتير يا سمية عمر لسه صغير اوي على أنه يفهم كل الكلام ده.
لا مش صغير ولو مفهمش من صغره هيطبع بنفس الطباع دي وياخد اللي عايزة في الخفى من غير ما حد يحس من فضلگ أنا عايزة اربي ابني صح واعرفه الصح من الغلط ويعرف اني مخصماه ويتأكد ان تصرفه غلط ولما يفهم ده تبقى تجبله الجاتو اللي بيحبه غير كده مع احترامي الشديد ليك مش هقبل.
انتي عندگ حق ووجهة نظرگ احترمها بس اتمنى انگ تقبلي آسفه ومطوليش في عقابه هو مهما كان أتصرف بعفوية ولسه مش مدرگ أنه غلط.
تمام يا حبيبتي ممكن بقى نخرج احنا طولنا في الحوار ده.
في الخارج كان عمر جالسا حزينا اقترب منه أخاه يربت على ساقه فنظر له پحده وازاح يده پعنف
ابعد عني متلمسنيش استريحت
دلوقتي لما فتنت عليا وقولتهم أني اكلت الجاتو انت متعرفش أن الفتنه حرام.
لا ياسيدي لا هتقول ولا انا هعمل هيفيد بأية اسفگ دلوقتي ومامي زعلانة مني بص يا مؤمن ابعد عني لأني مش طايقگ بجد.
جلس مؤمن يبصره عن بعد وعلى وجهه الضيق شاهدهما والدهما شعر بالحزن عاتب بعيناه زوجتة التي كادت أن تتحدث لولا رنين صوت الباب تحرگ سند وجده عامل الدليفري ناوله الطعام ودفع المبلغ المطلوب ووضعها على المنضده وقال لهم ..
ونكمل الحلقة الجاية