رواية رائعة كاملة الفصول من الخامس للثامن
المحتويات
تيجي هنرجع تاني لقواعدنا ومش هنسيبگ مبسوطة يا غزال
قالت سمية حديثها وهي تقترب منها وتعانقها بحب بادلتها اياه غزال التي قالت بحب
أكيد مبسوطة طول ما انتوا جنبي وحواليا انتوا فعلا نعم السند ربنا ميحرمني منكوا يارب.
وصل سند لمنزله و ولج داخل غرفة نومه يضع الحقائب بداخلها اتاه صوت زوجتة قائلا بنبره حنين
يااااه بيتي كان وحشني اوي وسريري كمان حاسه أني غايبه عنه سنين.
آسف يا حبيبتي أني كنت السبب أني حرمتگ من راحتگ دي.
اعتدلت في مجلسها وعبس وجهها وضيقت عيناها قائلة بتعجب
ليه بتتأسف يا سند هو في بينا اي آسف واية حكاية السبب دي كل ده عشان قولت بتلقائية أن سريري وحشني.
اخس عليگ ازاي تقول كده غزال زي ما هي اختگ فهي اختي كمان واللي عملناه ده عين العقل هي كانت محتاجة للعون عشان تتخطى ازمتها ولو مكناش احنا العون ده هتلاقيه فين وأنا مشتكتش وبلاش حساسية لو سمحت.
ابتلعت ماء لعابها و وضعت يداها على وجنته بحب قائلة
عارف ومقدر يا روحي وربنا ميحرمنيش منگ ولا من وقوفگ جنبي وجنب اهلي.
أنا وانت واحد يا سند واهلگ هما اهلي وفكر معايا بقى هنتعشى اية لحسن انا جوعت واكيد مفيش حاجة في البيت.
ضحگ على تحولها المفاجئ ثم قال
اومأت له بالموافقه ثم اخذت الحقيبه وقامت بفتحها لترص الملابس في خزانة الملابس بينما هو هاتف محل المعجنات يطلب بيتزا أنهى المكالمه وتوجه نحو اطفاله يساعدهما في تبديل ملابسهما ويرتب لهم ملابسهما في الخزينة مشاركة ليخفف العبء على زوجته قدر المستطاع وحين انتهى مما يفعل سمع صوت سمية قائلة
خرج لها وهو حاملا اطفاله والكبير فوق ظهر بينما الصغير على ذراعه وصوت قهقتهما يعلو صداها في المنزل الذي كانت جدرانه تترقص فرحا لسعادتهما اقترب من تلگ الاريكة الجالسه عليها وقڈف عمر عليها فلتقطته في سعاده وقال
كنت بعمل اية بخفف عنگ ورصيت هدوم الأولاد.
نهضت ومسكت يده وقالت بحب وعرفان
تسلمي حبيبي ربنا ميحرمنيش من حنيتگ علينا يا اجمل سند ربنا رزقني ببه بس ليه تعبت نفسگ انا كنت هخلص هدومنا وكنت هرص هدومهم.
مفيش تعب ولا حاجة اللي بقدر اعمله عشان اخفف عنگ مش هتأخر ابدا انتي بتتعبي عشانا لازم اساعدگ مفيهاش حاجة.
قطع حديثهم الودود صوت ابنهما مؤمن قائل
أنا جوعت اوي يا مامي هو الأكل هيتأخر
لسه اصبر يا حبيبي اعتبر نفسگ في رمضان وصايم كلها نص ساعة زي بابا ما قال.
كاد ان يعترض لولا سمع صوت اخاه هاتفا
انا مش جعان خالص يا مامي خليه يتأخر براحته.
تذمر مؤمن من رد اخاه الصغير فقال معترض
اه ما انت لازم متكنش جعان عشان انت مفجوع واكلت الجاتو اللي في التلاجة قبل ما ننزل أنا شوفتگ وانت بتاكله في المطبخ.
ظهر التوتر على وجهه فرمقته سمية پغضب وامسكت بيدها وقبضت على أذنه بقوة فصړخ متأوها
مش كده عيب يا عمر ازاي تاخد حاجة من غير ما تستأذني او تطلب من تيتا تجبهالگ هي دي تربيتي ليگ أنا زعلانة منگ ومخصماگ.
طاطأ رأسه وقال بنبره طفولية معتذرا
انا آسف يا مامي مش هعمل كده تاني خالص اصل انا ضعفت قدام الجاتو اصلي بحبه اوي وتيتا كانت نايمة وعمتو بتنيم شادي فعادي اخدهم من التلاجة واكلت من نفسي.
خلاص متعملش كده تاني يا عمر وانا
متابعة القراءة