رواية رائعة كاملة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
من ايديگ وهتندم عليها العمر كله.
حاول ان يتحدث لكنه قاطعه واكمل قوله
هتقول اية جسمها مش كده
الفصل الثالث
هو في راجل عاقل يعيش مع مراته عشان جسمها حلو ولما يتغير يقلب عليها يابني حب الجسد فاني وحب الروح هو الدايم افرض كان حصلگ حاجة لاقدر الله هل كانت هتتخلى عنگ في يوم غزال ولا كانت هتسيبگ لو شكلگ اتغير
ابدا لأنها قبل ما تكون بتحبک ف هي بنت اصول وهترضى تعيش في اي وضع بلاش مقاوحه واعترف انگ محبتش غزال ابدا لأن اللي بيحب بجد مش بيشوف غير كل حاجة طيبه في حبيبه ومش بيهمه اي تغير شكلي بيطرأ عليه لأن حلاوة روحه هي اللي بتكسب يا فؤاد وانا دلوقتي بقولهالگ انت هتندم ندم عمرک على ضياع ام ابنک لأنها كانت فعلا حلوه شكلا و روحا بس انت للأسف مشفتش حلاوتها واعماک غرورک وبص على حاجة تافهه تعلق عليها غلطتک.
وصل والده محمود إلى المشفى ليقوم بزيارة غزال دخل إليها وجد والدتها جالسه تنظر لها في حسره وحين رآته امامها كانت ستلقي عليه اللوم والعتاب لكنها تراجعت في اخر لحظة وابتلعت حديثها داخل جوفها ورحبت به ف ابنتها لم تشاهد منه إلا كل خير ولم تذكره امامها بأي سوء تقدم نحوها وقال بحرج
رد أخاها پغضب وبحنق
والله ما في شيطان غير ابنک بلاش تظلم الشيطان لأن اللي عمله المحروس ابنک فاق عمايل ابليس بذات نفسه.
طأطأ محمود رأسه في خجل ولم يجد أي دفاع عن ولده لكنه قال بنبره حزينه
عندک حق تقول اكتر من كده يا سند وانا والله لما عرفت ما سكتش وبستفته بس مقدرش اعرف أن غزال اللي بعتبرها زي بنتي تعبانه ومجيش اطمن عليها.
لا كتر خيرک وخير ابنک اوي عملتوا الواجب وبزيادة.
اتفضل يا ابو محمود اقعد كتر خيرک تسلم.
قالت والدته حديثها ثم نظرت لابنها رادفة
عيب كده يا سند كفاية أنه جه يطمن على اختک روح هات حاجة يشربها عمک محمود من الكافتيريا.
كتر خيرک انا مش عايز حاجه كل اللي عايزة اطمن على غزال.
اومأ لها في طاعة وقال موجه حديثة لمحمود
قهوتک تحب تشربها اية يا عم محمود.
مظبوط يا بني.
تحبي اجبلک معايا حاجة يا أمي
شكرا يا حبيبي ربنا ميحرمنيش منک ولا من اختک يارب.
ثم القى نظره حزن على اخته وتركهم ليجلب القهوه كرر محمود سؤاله فأجابت
زي ما هي يا حج محمود بتصحى تصرخ بأسمه تيجي الممرضة تديها مهدأ تنام تاني وهكذا والله مش عارفة اية اللي حصل و وصلها للمرحلة دي
سمعت رده وصمتت تقديرا له لكن بداخلها كان تريد التحدث بالكثير والكثير جاء سند و وضع القهوة امامه وقال بعتب ولوم
يرضيک اللي عمله ابنک يا حج محمود وكمان لولا ان جارتها جت نبهتنا كان باع شقتها بكل جبروت
هو ده تصرفات ولاد الأصول هو فاكر أن ملهاش ظهر يحميها وياخد حقها اقسم بالله أنا لولا عامل حساب لحضرتک كنت اتصرفت تصرف تاني خالص.
ظهر الدهشة والتعجب على صفحة وجهه ابصره قائلا بنبره ڠضب
هو كان عايز يبيع الشقه كمان
انت متعرفش
والله يا بني انا لسه عارف دلوقتي حالا وقالي انک اخدت الشقة منه بس معرفش بكل ده
زفر أنفاسه الحارقه وضړب سند بكفيه فوق بعضهما متعجبا ثم قال
يانهاري على قلب الحقايق هو أنا اخدتها من نفسي كده مش لما عرفت أنه عايز يضيعها ويبعها وحق اختي وعفشها يروحوا عقل ابنک ياحج محمود وقوله عيب اللي بيعمله في بنات الناس لأن دي مش تصرفات رجاله ابدا.
شعرت أمه بمدى الخجل الذي أصبح فيه الرجل فاشفقت على حالته فوجهت حديثها لابنها رادفة
بزياده يا
متابعة القراءة