رواية رائعة كاملة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
العقار ويعرض الشقة للبيع هاتفه و ابلغه بالمبلغ الذي يريده وما ان انهى معه وانتشر الخبر بين السكان على جروب العقار وعندما علمت جارتها هناء شهقت بفزع وتعجبت من زوجها كيف يتصرف في شقتها وهي ما زالت بالمشفى مريضة لذا استأذنت من زوجها بزيارتها غدا لتطمئن عليها.
لم تغفى عينان والدة غزال دقيقة ف طوال الوقت محدقاها بعيون مترقبه لعلها تستيقظ وتطمئن عليها لم تجيب لحديث الممرضة لها بأن تستريح ولو قليلا فكيف لعيون الأم تنام وهي تشعر بأن فلذة كبدها تتألم ظلت تبكي في صمت حتى أشرق نور الصباح وفاقت على صوت ابنها يلقي عليها تحية الصباح ويتسائل بنبره قلقة
ما ينام إلا خالي البال يا سند طمني شادي عامل اية
اطمني زي الفل سمية مخليه بالها منه المهم غزال لسه على حالتها
نظرت إليها في حزن وقالت
لسه يا بني مفيش جديد.
هروح اشوف الدكتور يطمني عليها.
خرج و اثناء خروجه تقابل مع جارتها ف القت عليه التحيه و ولجت للداخل وتعرفت على والدتها وقالت
اهلا يا بنتي اهي زي ما هيه من وقت ما فاقت وصړخت في جوزها منه لله وهي نايمه بعد ما اخدت مهدأ يهديها.
يا خبر هو استاذ فؤاد السبب في حالتها دي
ايوة امال هيكون مين غيره ده اخوها طلقها منه امبارح بعد ما اتحايلت عليه.
الحمدلله اني جيت في الوقت المناسب عشان اقولك وانبهگ يا طنط تاخدي بالگ قبل الکاړثة ما تحصل!
حدقتها في خوف وصكت بيدها على صدرها في ذهول قائلة
کاړثة! کاړثة اية كفالله الشړ يابنتي قلقتيني هيحصل اية اكتر من اللي بنتي بقت فيه
وهنا كانت الصدمه تعتلي وجهها فصكت على وجنتيها هذه المره في حركة معتاده عليها حين تسمع خبرا سيئا وقالت
يا نهاري هي وصلت لحد كده! الواطي الدون قليل الأصل عايز يبيع شقة بنتي بعفشها وحاجاتها وهي حاضنه
جاء سند وتعجب من حديث والدته فسألها فأجابت
الحق يا سند شقة اختگ الندل عرضها للبيع لولا بنت الاصول دي نبهتنا كان حق المسكينة دي راح.
روح بسرعة يا سند على الشقة واستنى لما يخرج وخد معاگ نجار وغير كالون الباب وحط قفل على الباب.
حاضر يا أمي وبعدها هعمله محضر اثبت فيه ان اختي حاضنه للشقة و يوريني هيعمل ايه
انا الود ودي اۏلع فيه هو هدومه.
قال كلامه وعيناه تطير منهما الشرار خرج لينفذ ما يريدة ولحسن الحظ انه عندما سأل عليه اعلم بعدم وجوده فكانت فكره جيدة عندما اخذ منه مفتاح الشقة استجاب للهاتف الذي راوده عمل نسخه منه والآن جاءت وقتها بدل كالون الباب ولم يكتفي سند بذلگ بل هاتف ايضا حداد وتم عمل باب حديدي على باب الشقة ليمنعه من الدخول نهائي و وضع عليه قفلا عليه ثم دفع حساب العمال وانصرف بعد ان حمل حقيبة سفر كبيرة واعطاها لحارس العقار ليعطيها لطليقها عند عودته وانطلق لقسم الشرطة يكتب بلاغا فيه ويثبت حق اخته وتمكينها من الشقة عند خروجها من المشفى.
وعاد بعد انتهاء عمله فؤاد وعندما شاهد المنظر اصابته الصدمه وامسگ الباب الحديدي يهزه ويحركه بكل قوة كمن حبس داخل عرينه ويريد الفرار والحرية كان صوت زئيره يعلو وهو ينادي على الحارس الذي سمع صوت زأيره انتفض وصعد له وحين رآه صاح فيه وسأله فقال الاخر
يا فندم أنا مليش دعوه اخو الست غزال هو اللي جه وعمل كده
ومتصلتش بيا ليا يا بني آدم
يا بيه ساعتها اتصلت بيگ كتير لكن المحمول بتاعگ كان مقفول انا ذنبي اية و اخوها ساب لسيادتگ شنطة هدومگ معايا تحت.
هي حصلت لكده ماشي يا سند اما وريتگ مبقاش انا !!
انحدر لأسفل يأخذ الحقيبه ثم توجه لمنزل والده وعندما شاهده والده قال له متسائل بلهفه
خير يا فؤاد جاي بشنطة هدومگ ليه يا بني
وضع الحقيبه بجانبه وجلس و وجهه مكفهر من الڠضب قائل
اخو الهانم طلقتي غير كالون الباب وحط باب حديدي عليه عشان يمنعني ادخل شقتي شوفت قلة ادب اكتر من كده
ذهل والده مما قال وتعجب بشده كيف له ان يفعل ذلك لكن راجع حديثه واستوقف عند كلمه طلقتي وقال بصوت مرتفع
انت بتقول طلقتي انت طلقت غزال يافؤاد
ايوة طلقتها امبارح.
رد ببرود شديد وبلا مبالاه جعلت والده يستشاط ڠضبا فسأله
متابعة القراءة