رواية رائعة كاملة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
في الحقيبه فزوجها الآن لا يأتمن على أي شيء يخصها اغلق باب الشقه وطرق باب جارتها واخذ الطفل منها وشكرها على ذوفها وسألته عن حالتها فطلب منها الدعاء لها ان يتم شفاءها على خير ثم استقل سيارته وتوجهه نحو منزله ليترگ الصغير مع زوجته التي رق قلبها له واحتضنته بحنان واشفقت على حاله ودعت لوالدته ان تشفى من أجله شكر زوجته ثم تركها وعاود لوالدته فقد كانت اخته ما زالت نائمه تحت تأثير المسكنات او انها مدعية الهروب من كل العالم.
الفصل الثاني
مر الوقت على الأم والأخ كالدهر عيناهما متعلقه عليها ربما في لحظة تفوق وتعود من جديد تضئ حياتهما لكن غفوتها طالت وتسرب القلق والتوتر وتملكهما وقف سند مثل المكذوب متجها نحو الطبيب يسأله عن حالتها ولماذا لم تفيق حتى الآن
انا عايزكم تتطمنوا الحمدلله كل المؤشرات ممتازة بس تقريبا هي اللي بتهرب من عالمها ومش عايزة تفوق.
يعني اية يابني معلش فهمني بنتي ليه مش عايزة تفوق
تقريبا كده يا أمي هي تحت ضغط نفسي قوي و بتعاني من مشكلة مخلياها رافضه الرجوع للحياة من تاني عقلها رافض بشده.
ده متوقف عليها هي اصبروا ربما تفوق في أي لحظة.
استمع فؤاد لكلام الطبيب وللحظة واحده شعر بتأنيب الضمير تجاها وانه المتسبب في حالتها اقترب منها ونادى عليها وقال
غزال.. فوقي يا غزال واللي انتي عايزاه هعمله بس فوقي بالله عليكي.
سمعت صوته وحددت نبرته فكم اصبحت تبغض هذا الصوت هو وصاحبه فتحت مقلتيها ورمقته پغضب وصاحت بصړاخ واڼهيار قائلة
ليه انقذتوا حياتي.... انا مش عايزة أعيش في دنيا هو فيها...
ظلت تصرخ وتبكي اخذتها والدتها في احضانها تحاول تهدأتها لكنها فشلت نادى الطبيب على الممرضة تعطي لها حقنه مهدئه بينما وقف اخاها يربت عليها وحين انتبهت له قالت بوهن
قالت آخر كلامها وغابت عن وعيها من اثر تناول الحقنه وبعدها اقترب سند منه وباغته بلكمه في وجهه اوقعته ارضا ثم تقدم وامسكه وتوالت الضربات بكل ما أوتي من قوة غير مراعي للمكان وحين تعالت اصواتهما هرول إليهما الأمن ليفض بينهما الشجار ويخرجهما خارج المشفى فصاح فيه سند وطالبه بإطلاق سراح اخته وينفصل بكل هدوء وجاءت اللحظة التي يتمناها فؤاد ونطق كلمه الطلاق فلم يكتفي بذلگ سند بل ذهب معه عند المأذون ليطلقها رسمي غيابيا ثم رجع لها وجلس بجوار والدته وقص ما عمله حزنت لحال ابنتها وسوء حظها الذي اوقعها مع أشباه رجلا لكن إبنها ربت على كتفها وقال
عندگ حق يا سند ربنا كبير وقادر يرزقها بأحسن منه.
طب ممكن حضرتگ تقومي معايا اروحگ هي واخده مهدأ مش هتفوق غير الصبح.
وقالت
ابدا والله ما اقوم ولا ارقد جسمي على فرشتي طول ما بنتي بالشكل ده روح انت زمان مراتگ تعبانه مع العيال ومطلعين عينيها ربنا يعينها وقولها معلش تستحمل بس الواد لحد امه ما تخرج بالسلامة.
اية بس اللي بتقوليه ده يا أمي سمية بنت أصول وعمرها ما هتضايق ادخلي ريحي انت على الكنبة دي وانا هروح اوصي الممرضة تبعتلگ فرش وهجبلگ اكل معايا.
لأ مش هقدر ابلع لقمه في جوفي روح انت لعيالگ وربنا يعينگ عليهم.
حتى لو مش هتاكلي يبقى جنبگ لازم تتقوي عشان تقدري تقفي على رجلگ و نقدر نسندها يا أمي ولا اية
حاضر يا بني ربنا يعدي الازمه دي على خير يارب.
بإذن الله كله هيعدي وهتبقى ذكرى تفتكرها وتضحگ عليها غزال انا واثق انها هتقوى وتخرج من التجربة دي احسن الف مره من قبل كده احنا بس ندعلها من قلبنا وربنا كريم.
كله خير من عند ربنا قوم انت شوف حالگ يا بني عشان متتأخرش اكتر من كده.
تركها و اوصى الممرضة بأن تجلب لها غطاء ثم ذهب لشراء وجبه طعام وعاود ليطعمها وتحت ضغط
متابعة القراءة