رواية رائعة كاملة الفصول من الاول للرابع
المحتويات
لما يبقي يجننگ ويريحني منط احترمي نفسگ يا غزال انا كتمت ڠضبي بالعافيه كلمه تانية منگ متلوميش غير نفسگ انا بحذرگ.
انا مش قادرة اصدق اللي بسمعه ده انت يا فؤاد تقولي كده انا عملت إيه عشان استاهل عليه معاملتگ دي
قالت كلامها والذهول متجلي على صفحة وجهها والعبرات تتساقط في صمت بينما هو هاج بكل ڠضب يمتلكه قائل وهو ينظر لهيئتها المرزية وملابسها الفضفاضه الواسعه التي تداري بها امتلاء جسدها و اشار عليها بيده على ما تحزم به رأسها كأنها خادمه وليس زوجة هاتفها بأحتقار
قاطعته وصاحت بصوت مرتفع
انا يا فؤاد! انت شايفني كده
ايوة انتي انا خلاص مش قادر استحمل بقى العيشة دي حاسس اني مدفون بالحيا معاكي حاسس بالشيخوخه و العجز تسرب لروحي انتي اللي يعيش معاكي يدفن بالحيا يا شيخه ده انتي بقيتي لا شكل ولا منظر روحي شوفي نفسگ في المرايا وهي تجاوبگ.
مش عايزة تسمعي الحقيقة مش كده اصل دايما الحقيقه بتزعل عشان مؤلمھ كام مره قولتلگ بالحسنى حافظي على جسمگ من اول يوم جواز وانا اټصدمت فيكي مكنتيش بالشكل ده ايام الجامعه مش دي غزال اللي خلتني اجري وراها سنين عشان توافق تتجوزني ويوم ما اتحقق مرادي اخدت قلم عمري وشوفتگ وفضلت كاتم في قلبي طول فتره جوازنا.
هقولگ عشان بقيت مش قادر اسكت أكتر من كده جه الوقت اللي هخرج فيه كل اللي كاتمه جوايا وجت اللحظه اللي هتخرج.
منكرش اني حبيتگ واعجبت بيكي ومع رفضگ المستمر ليا صممت اني افوز بيكي واتجوزنا ومع أول يوم وشوفتگ بقميص النوم اټصدمت شكل جسمگ اللي متوقعتهوش ظهر على حقيقته بدون اي كورسيه بتداري بيه ديفوهاتگ حسيت اني انخدعت فيكي واټصدمت صدمة عمري مش دي الانسانه اللي كنت بحلم اني اتجوزها كنت بعصر على نفسي لمون وانا بقرب منگ ولما عرفت انگ حامل زعلت لأن في طفل هيربطني بيكي للأبد لكن حمدت ربنا من قلبي ان حملگ كان صعب ومكناش بنتقابل مع بعض عارفه يعني اية راجل لسه في بداية حياته اتحرم من حقه احساس عمرگ ما هتحسيه لكن انا صبرت وقولت يا واد اصبر يمكن بعد الولادة تهتم بنفسها ويرجع جسمها كويس اشتركتلگ في جيم روحتي يوم وعشره لأ بدل ما تعملي رجيم فضلتي تاكلي بشراهه لحد ما وزنگ عدى ال ١٠٠ كيلو شوفتي انا معبي ازاي وكل ده وليك عين تسائلي انت پتخوني ليه ايوة يا غزال بعرف واحدة عليك وهنزل اقابلها إذا كان عاجبك ومش كده وبس لأ في اقرب وقت هتجوزها واعوض السنة ونص اللي راحوا مني معاك قال غزال قال ظلمگ اللي سماك انتي انتي دبه ماشية بتتحرگ على الأرض.
عيناها اللاتي إحمرتا بشدة أخبرته بمدى الألم الذي شعرت به بسبب كلماته الچارحة وبداخلها ۏجع ليس له مثيل.. براكين.. وحمم متوهجه واسئلة تراودها ولا تجد لها أي أجوبة أيعقل انها بالبشاعة التي يصورها لها! من المستحيل ان يكون قد احبها في يوم!
ظلت صامته تريد ملئ الكون صړاخا لكن صوتها تحشرج واختنق بداخل ثغرها القى عليها نظرة أخيرة باستحقار ثم تركها دون ان يربت على اوجاعها تركها محطمة القلب مكسوره قلبها تحول لفتتات ولا من احد يداوي ويطيبه وعند سماعها لغلق بابها استفاقت من حالت التيه و ولجت داخل غرفتها كالمۏتى بدون روح جسد يتحرگ فقط كلامه اوجعها بشدة قڈف كل اسهمه دفعه واحده دون شفقه في فؤادها لم يهتم يوما بسؤالها عن حالتها لماذا تأكل بهذا الشكل لم يكلف نفسه ويبرر لها أي شيء لكنه كان دايما هو من يدفعها لذلك نعم هو السبب !! لم يكن داعم لها بالكلمة الحلوة دايما يقذفها بكلمات قاسېة تزيد من عنادها وتلجأ للطعام حتى تهرب لم تكن في يوم محبه للطعام وتتناوله بشراهه مثلما تفعل الآن لكن العند يصل للكفر في بعض الأحيان وهي تركت نفسها حتى اصبحت بهذا الوزن المفرط
وقفت امام مرآتها لم تتعرف على نفسها شعرت انها كبرت عشرات السنوات فوق عمرها كانت صورتها مشروخه مثلها کرهت النظر لها امسكت قارورة عطرها وقذفتها
متابعة القراءة