رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

من بكره أن شاء الله .
_ اتفقنا تعالي اوصلك للأوضة ...قال آدم وهو يمسك ذراعها ويتجه بها إلى باب جانبي أسفل السلالم التي تصل للطابق العلوي دخلا سويا فوجدت نفسها في ممر صغير يحتوي على ثلات ابواب تحدث وهو يسير معها قائلا هنا اوضة المكتب وقدامها على طول أوضتك والاوضة التالتة دي فيها شوية ادوات للترفيه والرياضة .
لعنت حظها السيء عندما أرادت أن تختار مكان لتبتعد عنه اختارت الغرفة التي أمام مكتبه فأصبحت ملاصقة له ما أتعسها بحظها الأسود الذي لا يفارقها ابتسمت على مضض وقالت أوك أسيبك وادخل انا وتيتو اوضتنا.
راوده إحساس أنها تريد التخلص منه سريعا لا يعلم لماذا اغتاظ من هذا الشعور لذا قرر أن يطيل من ازعاجها وقال إزاى لازم اوصلك الأوضة واعرفك كل حاجة فيها .
حدقت به في تعجب وقالت بتهكم ليه يعني مش هاعرف أمشي الخطوتين دول وإلا ممكن أتوه فيها!! متتعبش نفسك أنا هاتعامل .
_ أصول الضيافة كده عندنا لازم نتطمن على الضيف وراحته ...أجاب وهو يدير مقبض الباب براحته ويجذبها إلى الداخل.
دلفت إيڤا داخل الغرفة وعينيها تلمعان بشدة من جمالها فراش كبير مرتفع له أعمدة عالية منسدل عليه ستائر رقيقة بيضاء صوفا كبيرة مريحة يمكن استعمالها كفراش أيضا متعددة الألوان الأرضية مصقولة ببلاط صغير مربع باللون الطوب الأحمر والجدران مزينة ببعض اللوحات الجميلة وقماش سيرما مطرز ببراعة والمزينة بجوار الفراش من الجانب الآخر مصنوعة من الخشب الماهوجني المميز تبدو كقطعة اثرية دقيقة الصنع ويوجد أمام باب التراس كرسيان هزاز من الخشب.
تقدم آدم نحو باب التراس وقام بفتحه فدخلت أشعة شمس إيطاليا لتملأ الغرفة اقتربت إيڤا وشاهدت المنظر بالخارج إنه بالفعل يحبس الأنفاس الغرفة تطل على حديقة صغيرة خاصة بها بها منضدة دائرية وعدة كراسي يحاط بهم سياج من الورود المختلفة وبعض الشجيرات القصيرة كما أنها ترى المسبح لا يبتعد كثيرا عن غرفتها .
ابتسمت إيڤا لابنتها وقالت شكلك هاتلعبي كتير وهتقضي أجازة حلوة اوي يا قلبي.
قاطعها آدم متسائلا انتى ليه بتكلميها عربي المفروض تتكلمي معاها ايطالي .
تنهدت إيڤا بحزن وقالت دي وصية صاحبتي كانت دايما تقولي كلميها عربي بلاش تخليها تنسى أصلها وانا قررت أسمع كلامها في كل نصايحها اللي كنت معترضة عليها.
_ اممم وايه حكاية تيتو دي بقا ...حاول أن يلهيها عن تذكر صديقتها بحديثا اخر .
ابتسمت وقالت ده دلع كل ما كنت اقولها اسمها عشان تقوله كانت لما تحاول تنطقه تقول تيتو فقررت ادلعها بيه .
تأملهما معا لوحة جميلة لأم وابنتها الصغيرة لوحة تضج بالجمال والحب بها بهجة وسعادة رغم الحزن الذي يختبئ خلف عينيها.. زفر الهواء من صدره ببطء وقال اسيبك ترتاحي ولو احتاجتي أي حاجة عندك جرس جنب السرير
تم نسخ الرابط