رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

نساء خانعة قوية طفلة امرأة ضعيفة جريئة...سيطر على دهشته وحدث نفسه قائلا مچنونة.
انطلقت نحو الداخل بمفردها عينيها تجري في كل مكان حولها تستكشف كل زاوية ثم وقفت في منتصف القاعة تتأمل البيت من الداخل لقد كان اجمل بكثير من قصر روما الذي يبدو كتحفة فنية أقرب من أن يكون منزل ولكن هذا يبدو منزل بالفعل أكثر بساطة ودفء ألوانه العديدة وأثاثه المريح الفخم إنه منزل يحتويك تشعر بداخله أنك في أمان ولست جزء من لوحة فنية لرسام مشهور.
ظلت تتجول في القاعة تشاهد اللوحات الفنية الجميلة بألوانها المفعمة بالحياة وبلاط الأرضية الملون كما لو كنت في مهرجان هولي بالهند الستائر ذات الألوان البرتقالية الدافئة المدفأة الكبيرة المصنوعة من الحجر الملون والمقعدين الوثيران اللذان امامها.
_مممممم...جنة جنة جميلة وهادئة...حدثت نفسها بصوت مسموع ثم التقطت تيرا من يد المربية وهي تداعبها وتحركت بها في أرجاء المكان قائلة شفتي يا تيرا بيتنا الجديد هانقضي فيه وقت حلو مع بعض هانلعب ونجري وبالليل هاقعد انا وأنتي هنا قدام الدفاية واحكيلك حواديت لغاية ما تنامي هنا محدش هايضايقنا ولا يزعجنا.
كانت تحدثها وهي تحملها وتدور بها في دوائر كأنها ترقص معها على أنغام موسيقى هادئة بينما هو يقف يشاهدها للحظات عاد إليه مشهد من ذكرياته القديمة مع والدته كانت تقوم بالمثل تماما معه في نفس المكان أمام المدفأة.
ابتسم رغما عنه واقترب نحوهما ولمس بأنامله وجنة الطفلة الصغيرة قائلا فيها منك بس عنيها مختلفة.
ارتبكت إيڤا وقالت بتردد شبه عيون باباها.
صمت آدم قليلا ثم أردف قائلا ما أقدرش ألومه على اللي ممكن يعمله لما يعرف ان عنده بنت بالجمال ده وأنتي مخبياها منه أنا لو اكتشفت أن ليا بنت ومامتها حرمتني منها وقتها عقاپي ليها هايبقى أسوأ من المۏت.
ارتجف جسدها وابتعدت للخلف عنه في حركة لا إرادية ثم قالت فين أوضتي أنا وبنتي.
ابتسم لها وأجاب ماتخافيش هنا هاسيبك براحتك الكل عارف اننا لسه هنتجوز وطبيعي يكون ليكي اوضة منفصلة في فوق حوالي ست أوض نوم وهنا في واحدة بس للضيوف اختاري اللي تحبيه.
أجابته سريعا أقعد في الأوضة اللي هنا اقرب للجنينة عشان تيرا .
_ خلاص براحتك هابلغ المربية والخدم ينقلوا حاجتك فيها وشوفي تحبي تعملي ايه النهارده ...
تنهدت بعمق وقالت هاخد تيرا في حضڼي وأنام شوية عشان حضنها وحشني ولما نصحى ممكن انزلها ال شوية حمام السباحة .
_ ok وانا هادخل المكتب أخلص شوية شغل وخدي بالك البلد هنا تحفة متضيعيش عليكي الفرصة انك تشوفيها ده غير أن لازم تستعدي للفرح وفستان الفرح.
زفرت بقوة معلنة عن ضيقها من كل هذه الأمور وقالت كنت أتمنى ان كل ده مايحصلش بس مقدرة كلام والدتك ومفيش مشكلة ارتاح بس النهارده ولو تحب نبدأ
تم نسخ الرابط