رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
نساء خانعة قوية طفلة امرأة ضعيفة جريئة...سيطر على دهشته وحدث نفسه قائلا مچنونة.
انطلقت نحو الداخل بمفردها عينيها تجري في كل مكان حولها تستكشف كل زاوية ثم وقفت في منتصف القاعة تتأمل البيت من الداخل لقد كان اجمل بكثير من قصر روما الذي يبدو كتحفة فنية أقرب من أن يكون منزل ولكن هذا يبدو منزل بالفعل أكثر بساطة ودفء ألوانه العديدة وأثاثه المريح الفخم إنه منزل يحتويك تشعر بداخله أنك في أمان ولست جزء من لوحة فنية لرسام مشهور.
_مممممم...جنة جنة جميلة وهادئة...حدثت نفسها بصوت مسموع ثم التقطت تيرا من يد المربية وهي تداعبها وتحركت بها في أرجاء المكان قائلة شفتي يا تيرا بيتنا الجديد هانقضي فيه وقت حلو مع بعض هانلعب ونجري وبالليل هاقعد انا وأنتي هنا قدام الدفاية واحكيلك حواديت لغاية ما تنامي هنا محدش هايضايقنا ولا يزعجنا.
ابتسم رغما عنه واقترب نحوهما ولمس بأنامله وجنة الطفلة الصغيرة قائلا فيها منك بس عنيها مختلفة.
صمت آدم قليلا ثم أردف قائلا ما أقدرش ألومه على اللي ممكن يعمله لما يعرف ان عنده بنت بالجمال ده وأنتي مخبياها منه أنا لو اكتشفت أن ليا بنت ومامتها حرمتني منها وقتها عقاپي ليها هايبقى أسوأ من المۏت.
ارتجف جسدها وابتعدت للخلف عنه في حركة لا إرادية ثم قالت فين أوضتي أنا وبنتي.
أجابته سريعا أقعد في الأوضة اللي هنا اقرب للجنينة عشان تيرا .
_ خلاص براحتك هابلغ المربية والخدم ينقلوا حاجتك فيها وشوفي تحبي تعملي ايه النهارده ...
_ ok وانا هادخل المكتب أخلص شوية شغل وخدي بالك البلد هنا تحفة متضيعيش عليكي الفرصة انك تشوفيها ده غير أن لازم تستعدي للفرح وفستان الفرح.
زفرت بقوة معلنة عن ضيقها من كل هذه الأمور وقالت كنت أتمنى ان كل ده مايحصلش بس مقدرة كلام والدتك ومفيش مشكلة ارتاح بس النهارده ولو تحب نبدأ
متابعة القراءة