رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز


كانت تتسائل بداخلها ولكنها لم تملك الإجابة فقط قررت أن تتقبل تلك اللحظات السعيدة بلا تردد أو لحظات ندم . 
أفلت آدم يدها واحتضنها بذراعيه بقوة كما لو كان يريدها أن تلاصق قلبه ثم همس لها عارفة اجمل حاجة فيكي إيه.
همهمت بصوت غير واضح .. فأردف قائلا وانتي في حضڼي بحس اني مش عايز أبعد عنك لحظة واحدة فيكي دفا غريب بحس لما بضمك ان ضربات قلبك وقلبي بيدقوا زي بعض كأنك بقيتي جوايا قريبة أوى مني أنا عمري ما حسيت بالدفا ده مع أي حد تاني.
شعرت بالخجل ودفنت وجهها في صدره أكثر ولكنه أبعد رأسها عن صدره وبأنامله رفعه لأعلى لتواجه عينيها عينيه وقال بلاش تخبيء عيونك ..افتحي عينك خليني أشوف دنيتي.
رفعت اهدابها ببطء ونظرت إليه ووجهها تكسوه الحمرة ولكنها سرعان ما غفلت عن كل شيء أمام النيران المتأججة في ظلال عينيه ابتسمت له وقالت بشجن وانت عارف إيه أحلى حاجة فيك.
همس لها وعينيه تلتهمان قسمات وجهها إيه 
_ أوقات برغم جبروتك وقسوتك بحس انك معايا طفل صغير بحس انك مش محتاج غير حضڼ دافيء وحد يلعب في شعرك لحد ما تنام لا وممكن كمان يحكيلك حدوتة قبل النوم ...
تأملها في صمت وعينيه تفترشان ساحة معبد عينيها ثم قال بابتسامة منتصر 
_ خلاص اتفقنا ..وانا من النهارده مش هنام إلا لما تديني الحضن بتاعي وتلعبي في شعري وتحكيلي الحدوتة ..أو هاعملك دوشة ومش هاخليكي تنامي ...أجابها آدم وهو يبتسم.
أما هي فشعرت أنها وقعت في فخ من صنع يديها ..فتحت فمها وحاولت الاعتراض ولكنه اسكتها بقبلة عميقة جعلتها تنسى معها من تكون ...قبلة كانت كافية لتجعلهما يحلقان في سماء ماتيرا بلا قيد أو شرط وعندما ابتعدا أخيرا ..كان آدم اول من قال بعد أن استعاد أنفاسه بعد البوسة دي احمدي ربنا ان دي بس طلباتي ولو اعترضتي الطلبات هاتزيد. 
في قصر المغازي _ روما 
جلست لويزا مع المارشال ستيفانو في حديقة منزلها يحتسيان القهوة في هدوء بعيد عن أعين جميع من بالقصر وبعد فترة من الصمت بادرت لوي بالحديث قائلة برغم صمتك
تم نسخ الرابط