رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
الاهتمام والحب ..وليكن صادق مع نفسه كل ما يهتم به الآن هو إيڤا ..لقد استطاعت أن ټخطف انتباهه وتركيزه وتحوله كله لها ..لقد أصبح شغوف أكثر بالتقرب لها ..معرفتها عن قرب ..ولا ضير من نيل رحيق شفتيها بين الحين والآخر.
أنهى الجميع فطوره ونهضت إيڤا من مقعدها وبعفوية شديدة جلست على ساق زوجها وتعلقت برقبته وهي تقول بالايطالية
إلى أين سنذهب اليوم
ابتسم لها آدم ونظر في عينيها وللحظة نسى كل من حوله وكل شيء ولم يعد يرى سوى تلك المرأة التي تثير جنونه ..فهي متقلبة كفصول السنة متقلبة وجامحة مثل رياح الخريف ...باردة ومنغلقة كالشتاء ...ناعمة ورقيقة وطفولية كالربيع ...ومٹيرة حد أنها تلهب حرارته كالصيف ...والآن هو يشعر أنها طفلته الصغيرة المشاكسة الذي يرغب في أن تظل هكذا دائما على ساقيه...يحتفظ بها على صدره وتطبع صورتها على مرآة عينيه.
تأملته إيڤا وللحظات شعرت أنه يعني ما يقول لا يدعي أمامهم فقط بل إن كل كلمة تخرج من فمه صادقة...نظرت في عينيه وشعرت بشيء مختلف... لمعة لم تراها من قبل...بل أنها أيضا اجتاحها تيار دافيء غريب يسطع من نظراته الناعمة .. سرت قشعريرة في جسدها .. شعر بها آدم ..فضغط جسدها إلى صدره بقوة وقال لها هامسا وأنت بين ذراعي لا تخافي أبدا.
فأجاب آدم على الفور أنتما بالفعل هكذا فتلك الإجازة لي أنا وحبيبتي لم نرد أن نشارك بها أحد ولكن بما أنكما هنا استمتعا بقدر ما تستطيعا...وبالتأكيد سنجتمع سويا ولكن ليس كثيرا..فأنا أرغب في أن استغل هذا الوقت في أن ارتوي من حبيبتي على قدر المستطاع.
_ صدقتي يا فاتنتي..فأنت فريدة من نوعك..معك الرجل يجب أن يكتفي ..لأن بك سحر كل النساء ..أنت ساحرتي الصغيرة ...قالها آدم بصدق ...وفي نفس اللحظة نهضت اليسيا پغضب شديد وقالت بحنق هنيئا لكما ...اخرجا واستمتعا ولا تقلقي يا إيڤا على ابنتك ..ساهتم بها في غيابك.
أرادت اليسيا أن تفشل مخططهما بأن يصطحبا الطفلة الصغيرة بعد أن تثير الفزع في نفس أمها ...ولكن آدم فهم مغزاها وهتف فرانشيسكا ...
جاءت المرأة العجوز فقال لها تيرا مسئوليتك أنت والمربية لا تفعلي أي شيء آخر سواها...لا ترفعي عينيكي عنها طوال فترة غيابنا ...
تأملت المرأة المشهد وقالت بتفهم لا تقلق لن
متابعة القراءة