رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

 مش عايز فضايح هنا ..الناس عارفاني ..طيب تحبي تنزلي تشتري حاجة ولا أفرجك على البلد ...
صمتت قليلا تفكر ثم قالت نتفرج على البلد ..بس محتاجة شوية حاجات بسيطة لو صادفت محل في طريقي ممكن ادخل اجيب اللي لازمني ....كانت في حاجة إلى ملابس للنوم لائقة عوضا عن تلك الأثواب الڤاضحة التي تملأ خزانتها.
جلست لويزا في الفراش وهي تضع رأسها على صدر زوجها وجيه تنهدت في هدوء وقالت يجب أن تنتهي تلك الحړب الدائرة بينك وبين ولدنا ...كن على يقين أنها لن تجدي نفعا . بل قد يزداد الأمر سوءا ..أعترف يا عزيزي أنك أسأت التصرف معه منذ الصغر وهذا ما جعل الفجوة بينكما كبيرة ...حاول أن تقترب منه ..اجعله صديقك ..يجب أن يشعر أنك تثق به ..والأهم انك تحبه.
زفر وجيه الهواء بضيق وقال كيف وهو في قمة الاستهتار واللامبالاة ..لقد حاولت كثيرا أن أقسو عليه حتى يشتد عوده ..فهذة الامبراطوريه في حاجة لوحش كاسر لا شاب طائش ..ولكنه دوما كان يعصي أوامري.
داعبت لويزا صدر زوجها بأناملها وقالت أن ابنك مثلك تماما ..لا يقبل الأوامر ..ولا ينحني لأحد ..ولذلك أنتما دوما ټتشاجران ..تقبل أن هناك نسخة أخرى منك في هذا الكون...وحاول أن تتعامل معه بما يليق به وليس بما تريد أنت ...من أجلي ..فقط تلك المرة .. لنجرب لن تخسر شيء ...أعطه الشركة كما وعدته وتابع الأمر من بعيد ..اجعله يشعر أنك تثق به وأنا على يقين أنه سيحاول أن يثبت لك أنه جدير بهذا.
تأمل وجيه زوجته وقال لها بلطف فقط من أجلك أنت وليكن الله في عوني لو قام بأي عمل أحمق ...ولكن هل استطاعتي معرفة من تلك الفتاة أشعر بالقلق أن تكون محتالة.
شردت لويزا قليلا وقالت لا تقلق ..قريبا سأعلم كل شيء عنها.
ثم تذكرت محادثتها ليلة أمس إلى قريبها المارشال وطلبها أن يجمع كل المعلومات اللازمة عن الفتاة في اقرب وقت ويخبرها بها فأن حدسها يخبرها أن هناك شيء غير صحيح في روايتها ..ويجب أن تكتشفه. 
اجتمع الجميع على مائدة الإفطار حاولت إيڤا أن تتعامل ببرود ولامبالاة مع إليسيا ..أرادت أن تشعرها بأنها لا تراها أصلا..وأنها ليست لها حجم بالنسبة إليهم أو تشكل مصدر خوف لها..تعاملت مع الأمر كأنه لم يكن ..فقط جلست بجوار زوجها تداعبه وتطعمه في فمه...حتى كادت ترى أدخنة تتطاير من مقعد الفتاة الإيطالية ...أما صخر فكان يتناول طعامه وهو يتابع المشهد بابتسامة ماكرة ..ويرسل إشارات إلى ابن عمه أن الفتاتين ستقام بينهما حربا قريبة...أما آدم فكان مستمتع بما يحدث ...أن يرى أنف حبيبته السابقة تسقط من عليائها ..وتقاتل من أجله بعد أن تنازلت عنه بسهولة....ومن ناحية أخرى معاملة زوجته اللطيفة له ..ودلالها معه ..تشعره بأنه مختلف ..محط
تم نسخ الرابط