رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

ممكن تفهمني إيه اللي بيحصل بالضبط.
تأملها ببرود وهو يخلع قميصه وجلس على الأريكة قائلا انتي خرجتي ليه من الأوضة.
ارتبكت قليلا ..وتبعثرت الكلمات على شفتيها انا ...انا كنت ..عايزة ..كنت رايحة اشوف ..ثم صمتت قليلا وعادت تقول متردش على سؤالي بسؤال.
خلع حذائه وظل بالبنطال الرياضي ..ثم تمدد على الأريكة وقال حاجة متخصكيش .
زفرت پغضب وقالت ok ..بس اوعى تنسى اتفاقنا ...لو للحظة حسيت بإهانة ليا هامشي من غير كلمة واحدة ..افتكر ده كويس.
ألقت بكلماتها ولم تنتظر الرد اتجهت على الفور إلى الفراش ونامت بجوار ابنتها وهي تفكر في القادم.. الذي من الواضح أنه سيكون به الكثير .
ظهرت شمس يوم جديد في الأفق واستيقظ الجميع وكلا منهم تدور برأسه افكار وخطط مختلفة 
جلست إيڤا أمام المرآة تضع زينتها وهي تفكر كيف تتعامل مع الجميع وخاصة تلك الفتاة الوقحة.
صففت شعرها وتركته منسدل على كتفيها...بعد أن قامت بتجعيد خصلاته فظهرت أكثر إشراقة وجمال وجرأة .. ووضعت حمرة شفاه وردية بنفس لون الثوب الذي ترتديه ورسمت عينيها بالكحل الأسود فبرز جمالها أكثر ثم ارتدت حذاء رياضي خفيف يتناسب مع ثوبها النهاري القصير ...وبعد أن انتهت وقفت تتأمل مظهرها أمام المرآة وقالت بابتسامة Game on اللعبة بدأت .
وفي الأعلى كان آدم لازال تحت تأثير النوم المرهق على الأريكة طوال الليل ولكنه حاول أن يستعيد نشاطه بحمام بارد سريع... لذا عند استيقاظه صعد إلى غرفته مباشرة ...
وبعد عشر دقائق كان خارج الحمام ..يلف المنشفة على خصره ...ويبحث في الخزانة عن ملابس يرتديها.
كان لايزال مرهقا قليلا لذا لم ينتبه في البداية أنه ليس بمفرده في الغرفة ...لم يدرك سوى عندما شعر بذراعيها تلتف حول جذعه وتلتصق به من الخلف وهي تهمس في أذنيه بصوتها الناعم الذي لطالما كان يسقطه دوما افتقدك كثيرا. 
نزع آدم ذراعيها من حوله والتف سريعا وهو يحدق فيها پغضب وقال ماذا تفعلين هنا بحق السماء 
سارت ببطء وهي تتمايل بجسدها الذي لا تخفي منه الكثير ترتدي ثوب السباحة المكون من قطعتين بكيني باللون الأحمر الصارخ وتضع فوقه ثوب خفيف شفاف قصير كاش مايوه لا يخفي شيئا وتركت شعرها منسدل على كتفيها ...مع حمرة شفاه صاړخة اللون ...ثم جلست على الفراش ووضعت ساق على آخر وقالت بغنج انتظرك...لقد انتظرتك طوال الليل ..فهل تلومني على اشتياقي لك
رمقها بنظرات غاضبة وقال بنبرة حادة هل أصابك الجنون أم انك لا تتحملين تقبل الحقيقة .
انحنت للأمام في حركة مٹيرة وقالت أي حقيقة !! .
_ أنك أصبحت خارج حياتي ...وأن هناك امرأة أخرى فيها الآن ..وليست أي امرأة أنها زوجتي ...أجابها ببرود وهو يوليها ظهره.
نهضت من مكانها وتوجهت له ..ثم دارت حوله وهي تمرر أناملها بنعومة على جسده وقالت لم تكن تلك الحقيقة
تم نسخ الرابط