رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

ليه خاېف البنت المفترسة دي تاكلك ...اتفضل بلاش دلع شيل البنت ..ولو رجعت لقيته بټعيط يا ويلك مني .
ألقت بكلماتها ووضعت تيرا على ساقه وغادرت وهو يحدق بها متعجبا.
حمل الطفلة متضررا وأجلسها على ساقيه وهو يداعب وجنتها ويحاول أن يلهيها حتى تعود والدتها ..ظل يردد اسمها تيرا...قولي تيرا .
ابتسمت الصغيرة بمرح ورددت دادا ...دادا .
ثم رفعت أناملها الصغيرة وجذبت النظارة الشمسية من على عينيه وحاولت ارتدائها وهي تنظر له بمرح وتردد دادا ..دادا .
إقشعر بدنه من تصرفها الطفولي وعانقها وهو يقبل وجنتها ثم نهض من مكانه وبدأ يلهو معها بكرة صغيرة وهي تضحك وتتجاوب مع حركاته وكلماته وبمجرد أن يقذف الكرة في يدها تقفز بين يديه وتسقطها أرضا وهي تضحك وتطالبها بمعاودة الكرة .
اقتربت إيڤا منهما وهي تتابع المشهد عن كثب قلبها يخبرها بالكثير ولكن عقلها يرفض الاستسلام لتلك اللحظات الصغيرة التي لا تعبر عن شيء وصلت إليهما وقالت بمرح شكلكم اتبسطتوا في غيابي..وحاولت أن تلتقط الصغيرة من بين يديه ولكنه جذب الواقي وقال انا اللي هاحط لها الصن بلوك .
جلس الثلاثة معا يتحدثان وسط ضحكات الصغيرة وآدم يضع لها الواقي وهو يدغدغها وبينما يفعل هذا يلطخ وجه إيڤا به وهي تتوعد له ...هتفت الطفلة بحماس دادا ... دادا .
انتفضت إيڤا من مكانها وعندما همت بالحديث سمع كلاهما صوت أنثوي قادم من خلفهما تقول بالايطالية دادا ..من هذه الصغيرة يا آدم هل لك ابنه ولم تخبرني .
الټفت آدم وإيڤا وكانت المفاجأة أنه وجد اليسيا تقف أمامه تلتهم بنظراتها إيڤا وبجوارها يقف صخر الذي يبدو على وجهه علامات النصر .
كيف سيكون اللقاء وهل سيحدث تصادم ماذا ينوي صخر...وماذا سيكون مصير آدم وإيفا وسط كل تلك الأحداث
الفصل الثامن
جلست على الفراش تجفف خصلات شعرها المبتلة بعد أن استطاعت أخيرا أن تقتنص بعض الوقت الخاص بها وحصلت على حمام دافيء...فور أن انتهت من إطعام تيرا وتحميمها وبعد أن تأكدت أنها خلدت إلى النوم.
ورغم أنها مكثت في المغطس برهة طويلة من الوقت إلا أن عقلها ما زال في حالة تفكير دائم ومحاولة لاستيعاب ما حدث بالخارج منذ قليل تحاول أن ترتب أفكارها وما استطاعت فهمه مما كان يدور حولها.
كانت شبه موقنة أن حسها الأنثوي صادق وأن تلك المدعوة إليسيا ليست صديقة صخر وأن هناك أمرا ما يحدث من خلف ظهرها نظرات تلك المرأة وارتباك آدم فور رؤيتها مع المكر الذي كان في عيني صخر كل هذا يخبرها الكثير حاولت أن تدعي اللامبالاة وأن الأمر لا يعنيها ولكنها كأي أنثى لا تقبل بالمساس بكرامتها أمام أخرى مثلها شعرت بنيران تتآكلها من الداخل لمجرد التفكير في هذا.
نهضت من على الفراش واتجهت نحو الخزانة تبحث عن منامة ترتديها
تم نسخ الرابط