رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
الفراش بكسل اهدابها ترتجف على جفنيها ما زالت بعد غافية لم تعي أنه أمامها همهمت بصوت ناعم وبنبرة ملفتة.
اقترب منها أكثر وهمس في أذنها إيڤا قومي.
همست بصوت ناعس رقيق يشوبه الحزن روح .
قطب جبينه وقال أروح فين ...ثم اقترب أكثر وهمس بصوت اعلى قليلا إيڤ قومي..أنا آدم .
كانت أنفاسها الحارة تلفح رقبته تدغدغه فاقترب بشفتيه وقبل جبهتها وأطال البقاء...فتحت إيڤا عينيها فوجدته جاثم فوق جسدها يقبل رأسها انتفضت من الذعر وقفزت مبتعدة عنه وهي تقول في ايه إنت بتعمل إيه هنا .
رفعت حاجبها وقالت بسخرية بشفايفك !!
_ والله انا مش بعرف أقيس الحرارة إلا كده إذا كان عاجبك وبعدين ده بدل ما تقولي شكرا....أجابها بمكر وهو يبتسم .
تنهدت ببطء وقالت شكرا ...انا خلاص صحيت هاصحي تيرا ونلبس ونخرج .
_لاااا ..أجابت سريعا شكرا اتفضل انت واحنا وراك على طول .
غادرت إيڤا الغرفة من باب التراس واتجهت نحو المسبح بدون أن تمر على آدم كما وعدته لا تعلم لماذا بالرغم من أنها وقفت مترددة طويلا بين ارتداء ثوب السباحة خاصتها الأحمر اللون ذو القطعة الواحدة أو ترتدي الثوب الآخر الأسود بخيوط رفيعة على الظهر بيضاء والمكون من قطعتين القطعة العلوية بحمالات رفيعة وتصل حتى الخصر والقطعة الأخري شورت قصير جدا ولكنه على الأقل أكثر احتشاما من الثوب الاخر استقرت أخيرا على الأسود اللون.
لقد كانت وجنتيها تشتعلان من الخجل بمجرد أن يجول بخاطرها أنها ستقف أمامه بثوب السباحة بالرغم من أنها اعتادت ارتداءه على الشاطيء ولكن أمامه لا تستطيع أن تقف وجسدها يظهر منه الكثير تخشى أن يظن أنها دعوة منها إليه فمهما بلغت ثقافة الرجل وتحضره سيبقى دوما يفكر بنفس الطريقة التقليدية المتحجرة .
تأملها آدم من خلف عدسات نظارته الشمسية لقد ازدادت جمالا في ثوبها الرقيق الشفاف المرسوم عليه أزهار الربيع وشعرها المرفوع لأعلى ووجهها الخالي من مساحيق التجميل فقط القليل من حمرة الشفاه الجذابة .
حدق بها وقال أنا !! لا مش هاينفع.
عقدت حاجبيها وقالت
متابعة القراءة