رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع

موقع أيام نيوز

وانا موجود في المكتب قدامك.
_ شكرا ليك إحنا هاننام علطول بس ارجوك تطلب منهم يصحوني على الساعة ٣ نلحق الشمس قبل ما تغيب شوية عشان انا لما بنام ممكن أواصل يومين عادي ...ابتسمت وهي تحدثه برقة .
أجابها وهو يتجه نحو الباب تحت امر معاليكي .
نقل العاملين الحقائب إلى الغرف وقامت إيفا بتغيير ملابسها هي وابنتها ودست جسدها في الفراش وهي تحتضن تيرا وأسدلت الستائر الشفافة وبدأت تشدو لها أغنيتها المفضلة بصوت هاديء ورقيق حتى غفت الاثنتان
يللا تنام تيرا.. يللا يجيها النوم
يللا تحب الصلا.. يللا تحب الصوم
يللا تجيها العوافي.. كل يوم بيوم
يللا تنام يللا تنام.. لادبحلا طير الحمام
روح يا حمام لا تصدق.. بضحك ع تيرا ت تنام
تيرا تيرا الحندقة.. شعرك أشقر ومنقى
واللي حبك بيبوسك.. اللي بغضك شو بيترقى
يا بياع العنب والعنبية.. قولوا لإمي قولوا لبيي
خطڤوني الغجر.. من تحت خيمة مجدلية
التشتشة والتشتشة.. والخوخ تحت المشمشة
وكل ما هب الهوا.. لاقطف لتيرا مشمشة
هاي هاي هاي لنا.. دستك لكنك عيرينا
ت نغسل تياب تيرا.. وننشرهن عالياسمينة .
قبع آدم في مكتبه حوالي نصف ساعة قام فيها بإرسال عدة رسائل هامة ثم قرر أن يصعد إلى غرفته وأثناء مروره من أمام حجرتها سمع صوت نغمات رقيقة صادرة من الداخل الټفت حوله وعندما لم يجد أحد اقترب من الباب وألصق أذنه واستمع إلى صوتها وهي تدندن لصغيرتها بصوت عذب جميل كأصوات الملائكة في السماء لا يعلم لماذا ظل مكانه يستمع إليها حتى اختفى الصوت كل ما يدركه أنه شعر بنشوة كبيرة عند سماعها نشوة جعلته يراها بصورة جديدة ومختلفة عما سبق صورة يريد أن يكتشف تفاصيلها أكثر وسيفعل.
أنهى آدم بعض الأمور العالقة بالعمل وأخبر عمال المنزل بكل الترتيبات للأيام القادمة ثم قام بتغيير ثيابه وارتدي طقم رياضي مكون من بنطال قصير وتيشيرت وحذاء رياضي وعندما دقت الساعة الثالثة قرر أن يقوم هو بإيقاظها.
تسلل داخل الغرفة بهدوء واقترب من الفراش كانت الستائر مسدلة ولكنه استطاع رؤيتها جيدا من خلفها بدت كالأميرة النائمة ناعمة ..رقيقة...تحتضن طفلتها بين ذراعيها كما لو كانت تحميها من العالم أجمع رأس الصغيرة يغفو على صدرها.
تمهل في التأمل صار يدرسها جيدا ملامحها انفاسها خصلات شعرها...ثم حدث نفسه قائلا جميلة ..إنها حقا جميلة ولكن لا تحاول أن تستمتع بهذا الجمال لا تحاول الاقتراب أكثرليس من أجلك بل من أجلها فهي بحاجة لما لا تملكه.
رفع الستائر وجلس بجوارها لم يتمكن من السيطرة على أنامله التي راحت تلمس وجنتها قشعريرة مختلفة سرت في جسده عندما لامسها جال بعينيه على وجهها وشفتيها وانزلق إلى كتفيها العاريتان ثم فجأة هب من مكانه ووقف ينفض رأسه يخرج الأفكار التي بدأت تجتاحه واقترب ثانية منها ووضع يده على كتفها بلطف وقال إيڤ...إيڤ...يلا قومي.
تململت في
تم نسخ الرابط