رواية جديدة رائعة جدا الفصول من السادس للتاسع
المحتويات
الفصل السادس
تذمرت بصوتها الذي تفوح منه عطر الأنوثة الطاغية وتمايلت بجسدها أمامه بجرأة ثم ألقت بنفسها على قدميه وهي تقول اهكذا يكون الترحيب ألم تشتاق إلي!! ...حرك آدم رأسه نافيا وهو يعلم أنه ېكذب فهو لم يتخلص بعد من ترياق حبها السام الذي لا زال يسري في شرايينه مهما حاول أن يقول عكس هذا.
رفعت ذراعيها حول رقبته تعانقها وهي تداعب عنقه من الخلف ومالت برأسها على كتفه وقالت أما أنا فقد اشتقت إليك حد الجنون اشتقت إلى ليالينا الطويلة التي كنا نسهر فيها حتى الصباح اشتقت لعناقك الذي لم يتمكن أحد أن يضاهيه.
اقتربت منه بقوة وقالت قل أنك تحترق من دون حبيبتك اليسيا مثلما أنا أحترق بدونك.
تنبه آدم إلى ما تحاول فعله فقام بدفعها عن قدميه ونهض من مكانه في اتجاه النافذة وهو يقول لماذا هل أصبح فراشك خاويا أين ذهب حبيب القلب.
تحركت الفتاة نحو باب المكتب ثم أغلقته بالمفتاح من الداخل وحملت المفتاح بين يديها.
الټفت نحوها آدم وهتف بها في ڠضب ماذا تفعلين
_ ما كنا دوما نفعله ...أجابت وهي تتقدم نحوه ببطء شديد ټحطم به أعصابه التي يدعي صلابتها دوما كانت هي نقطة ضعفه الوحيدة التي استطاعت أن تملكه لم تتمكن أي امرأة من منافستها أو ازاحتها من مكانتها لديه تلك المكانة التي لم تكن تعلمها جيدا كانت تنظر لعلاقتهما أنها مجرد علاقة عابرة غير جدية لم تكن تكترث بالأمر فقط تمضي وقت ممتع مع رجل مثير لم تكن تعلم أنه يتوقع منها أكثر من هذا وأنه كان يظن أنه في علاقة حصرية ولكنها أدركت ذلك عندما رأت نظرته لها وهي بين أحضان رجل آخر في الملهى تلك النظرة التي لن تنساها قط علمت أنها لم تكن مجرد صديقة للمتعة بل كانت أكثر بكثير كانت الوحيدة التي حطمت قلب آدم المغازي إلى أشلاء وهي الآن عازمة أن تعيد كل شيء كما كان...مهما حاول الإنكار عينيه تفضحه.. تخبرها أنه لازال متيم بها.
متابعة القراءة