رواية جديدة رائعة جدا الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

اطلع هدومي وهاستنى خمس دقائق وادخل تاني ..ياريت تكوني خلصتي. 
تحرك نحو غرفة الثياب وبمجرد أن اختفى عن الانظار نهضت إيڤا مسرعة والتقطت المنشفة ووضعتها حول جسدها ثم جذبت الثياب سريعا وهرعت نحو الغرفة الأخرى حتى ترتدي ملابسها.
أغلقت عليها باب الحجرة جيدا ووقفت تجفف جسدها ثم ارتدت الثوب الحريري الذي انسدل على جسدها بنعومة شديدة لم تختبرها من قبل ثم وضعت الروب عليها وخرجت تعيد تجفيف شعرها جيدا بالمنشفة الصغيرة ثم جلست أمام المزينة تمشط شعرها جيدا قبل استخدام مجفف الشعر الكهربائي بعدما انتهت من التصفيف والتجفيف ورفعت شعرها إلى الأعلى ثم وضعت على وجهها كريم للبشرة ملمسه كالحرير وغطت شفاهها بحمرة شفاه باللون الوردي المائل للكشمير المعتاد لديها والذي لا غنى لها عنه.
وبمجرد الانتهاء مما تفعله...انتقلت إلى الغرفة الأخرى تنتظر طفلتها تيرا على الفراش الصغير.
مضت عدة دقائق قبل أن تجده يقف على باب الحجرة ينظر إليها پغضب شديد ثم هتف بها قائلا انتي بتعملي إيه هنا. 
نظرت له في دهشة وقالت بعفوية مستنية بنتي وقلت اسيبك براحتك في الأوضة التانية عشان ما اعملش إزعاج.
تأفف بضيق وقال اتفضلي ارجعي الأوضة وخدي بالك من تصرفاتك كويس مش عايز فضائح لو المربية جت ولقتك هناك هتقول إيه.
تأملته ببرود وقالت هتقول أم مستنية بنتها عشان تطمئن عليها..مش عيب ولا حرام .
زفر الهواء بقوة وقال واضح أننا هنتعب اوي مع بعض ....بصي يا هانم انا مش بحب الكلام الكتير ..اللي اقوله يتنفذ .
شعرت بالضجر من تصرفاته فقالت بصوت حاد ولكنه يرتجف يعني ايه احنا اتفاقنا اننا نتجوز مدة عشان تقدر تأخد شركتك وبس مكانش من ضمن الاتفاق اني بقيت عبدة عندك ولا أنك تأمر وأنا أنفذ .
وقف أمامها وعينيه ينطلق منها شرر متطاير وقال بصوتا غاضب لا يتراجع أنتي لسه متعرفيش الظاهر بتتكلمي مع مين انصحك متلعبيش معايا اللعبة دي...صدقيني هتخسري كتير اوعي تختبري صبري لأني معنديش صبر كلامي يتسمع من مرة واحدة أو مترجعيش تلومي الا نفسك .
صمتت قليلا تبحث عن كلمات تجيب بها ولكنها تذكرت كلمات المرأة الإيطالية عن ضرورة تجنبه الآن وعدم استفزازه لذا ألتزمت الصمت وحاولت أن تنتظر حتى تمر العاصفة ثم بعد ذلك تحاول أن تضع قواعد جديدة لها .
نهضت من على الفراش وتحركت أمامه وهو يقف على المدخل يغلق نصف الباب بجسده

الفصل الرابع
دنا منها ببطء وعينيه برغم برودتهما ولكن تشتعلان بحمم من الڠضب والمرارة قبعت بين يديه في حالة جمود عقلها توقف للحظات عن العمل وجسدها تخدر ولم يسارع بالهروب وهتفت بدون وعي أول جملة بادرت في ذهنها وهي تنكمش للخلف بابا عامل ايه دلوقتي.
تقلصت ملامحه وبرزت العروق في وجهه تراجع للخلف وحدق في وجهها طويلا ثم قال وهو يتحرك مبتعدا مفيش ضغطه اترفع شوية وهايتحسن.
تمدد على الصوفا برعونة أمامها يرتدي بنطالا فقط فتحركت بخطوات متثاقلة نحو الفراش 
لحظات صمت بينهما حتى قطعها هو في سؤال عايز أسأله ليكي من وقت ما خرجتي من المستشفى. 
اعتدلت في جلستها ونظرت نحوه قائلة اتفضل. 
_ إنتي شكلك حصل فيه تغيير بعد المستشفي ملامحك اختلفت شوية اه الشبه موجود بس في حاجات اتغيرت حتى شخصيتك كمان مش دي إيڤا اللي اعرفها.
اضطربت قليلا ولكنها حاولت التماسك واجابته بهدوء بعد الحاډثة اضطر الدكتور يعمل عمليات تجميل في وشي عشان يرجع لحالته وطبيعي حصل تغيير في ملامحي بسيط اما شخصيتي اللي بتتكلم عليها ما اعتقدش إنك أصلا عرفت شخصيتي عشان تقدر تحكم اتغيرت وإلا لا.
_ يمكن..عامة مش فارقة كتير لسه حلوة زي ما انتي ..والأهم من ده اني أوصل للي عايزهوانتي تاخدي اللي عايزاه..والكل يطلع كسبان. 
تنهدت إيڤا بحسرة وقالت عندك حق.
دقائق وطرقت المربية الباب المتصل بين الغرفتين لتعلن عن وصول الطفلة فنهضت مسرعة نحو الحجرة الأخرى والتقطت تيرا بين يديها ظلت تقبلها بشوق وټحتضنها بقوة لقد ابتعدت عنها طوال اليوم رغما عنها ثم جلست تدللها قليلا حتى غفت واطمأنت عليها مع المربية وتركتهما وعادت مرة أخرى إليه.
جالت بعينيها في الحجرة تبحث عنه حتى وجدته في الفراش تنهدت بضيق وحملت نفسها إلى الصوفا ولكنه استوقفها بعبارة واحدة مفيش
تم نسخ الرابط