رواية جديدة رائعة جدا الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

نفهم جيدا ماذا أقصد لذا لا داعي للمماطلة وأخبريني كل شيء قد يسبب ضرر لسمعة هذه العائلة وأولهم ما اسم عائلتك ومن والد طفلتك 
زمجر آدم وهدر صوته وهو يقول ماذا تقولين ما هذا كيف تتحدثين هكذا مع زوجتي 
نظرت له السيدة لويزا بهدوء شديد وقالت بتهكم زوجتك !! آدم لا تختبر صبري منذ اللحظة التي وطأت قدمها المنزل لم يعد الأمر متعلق بك ولا بها بل بعائلة المغازي ألم تتزوجها من أجل الشركة!! لذا دعني أفهم كل شيء حتى لا تضيع الرئاسة منك بسبب أخبار قد تدمر سمعتك وتجعل أعضاء مجلس الإدارة يقومون بالتصويت لإقالتك..
صمت آدم بضجر وهو يشعر بأن الأمور تنفلت من يديه يعلم أن قراره كان متسرع وأهوج ولكن لم يكن لديه حيلة اخرى مرر أصابعه بعصبية بين خصلات شعره وحدق بإيڤا بنظرات كما لو كان يخبرها الويل لك لو تسببت سمعتك في ټدمير كل شيء.
تأملت السيدة لويزا وجه إيڤا المذعور وانتقلت عينيها بين الجالسين جميعا الذين كانوا منذ لحظات في حالة انسجام وسعادة مع العضو الجديد للعائلة ..ولكن بعد هذا الحديث اختلف الوضع وحل العبوس والفضول مكان كل شيء وتعلقت الأعين بالفتاة في انتظار إجابتها...تمتمت المرأة الإيطالية ببعض الكلمات ثم قالت لا تقلقي عزيزتي انا على يقين أن شخصيتك الجميلة سيكون لها تأثير السحر على الجميع ولو هناك أمر تريدين إخفائه لن يكون صعبا على عائلتنا فالمال يسهل كل شيء ولكن يجب أن نعلم ما الذي سنخفيه .. لذا أنا في انتظارك ..في حجرة المكتب أنت وآدم فكلما كان العدد أقل كلما كان إخفاء الأمر أسهل.
نهضت السيدة على الفور وتوجهت نحو المكتب وبمجرد خروجها انتفض آدم من مكانه وقبض على معصم زوجته وجذبها خلفه پعنف بدون الاكتراث بأحد وقال للحاضرين بعد إذنكم محتاج مراتي شوية على انفراد.
خطا خطوات سريعة نحو قاعة أخرى حجرة تجتمع بها الأسرة وبعض الأصدقاء أمام التلفاز أو للأحاديث العائلية وبمجرد أن عبر الباب وجذبها للداخل اغلق الباب بقوة ودفع جسدها نحو الجدار پعنف وقال بصوت ساخط اتفضلي قوليلي كل حاجة لأن معنديش استعداد لأي مفاجأة.
التصقت إيڤا بالجدارصدرها يعلو ويهبط سريعا أنفاسها متقطعة عينيها أصبحت داكنة بلون الأمواج الفيروزية الهائجة..ورفعت رأسها تواجه عينيه وقالت بصوت منخفض تقصد ايه
زفر آدم الهواء پغضب وضړب الجدار بقبضته وهو يصيح بلاش لف ودوران ...اتكلمي أحسن لأن صدقيني يوم ما اعرف حاجة انتي مخبياها هاتشوفي وش تاني عمرك ما شفتيه ووقتها متلوميش الا نفسك وإلا تحبي تشوفيه دلوقتي عشان تصدقي. 
قال آدم كلماته وتحرك على الفور
تأوهت من الألم حاولت الإفلات من قبضته ولكنه كان يضمها بقسۏة كالليث يغرس مخالبه في فريسته. 
بالكاد استطاعت أن تبتعد بوجهها عنه وصړخت مذعورة إبعد عني إبعد...هاقولك كل حاجة إبعد يا حيوان. 
ثم تقدمت نحو الاريكة وجلست بهدوء وعندما تمالكت نفسها قالت بهدوء رغم انك حيوان وساڤل ومش من حقك تعرف عني حاجة بس للأسف مضطرة اني اعرفك ودي غلطتي اني مفكرتش كويس قبل ما اوافق على عرضك الوقح وأربط إسمي بإسمك. 
حدق بها في ڠضب ولكنه ابتلع غضبه وقال ببرود وتهكم اتفضلي عرفي الحيوان والساڤل حكايتك يا طاهرة.
_ وأنا مش لازم احكي مرتين اتفضل نروح لمامتك واقول كله مرة واحدة ...أجابته بملل وعدم اكتراث. 
_ أنا مش عايز مفاجآت ومش عايز اكتشف مصېبة قدامها.
نهضت من جلستها وتقدمت نحو الباب وقالت بهدوء المصېبة حصلت خلاص.
ثم اتجهت بخطوات سريعة نحو المكتب وهو في عقبيها يلاحقها ولكنها كانت أسرع ودلفت سريعا للداخل وهو خلفها تماما. 
جلست لويزا في انتظارهما وبمجرد أن وقعت عينيها على وجه إيڤا الملطخ بحمرة الشفاه والارتباك يبدو على محياها ثم مالت بوجهها لتشاهد وجه ابنها القادم خلفها وعندما شاهدته ابتسمت في هدوء وقالت يبدو أن التأخير لم يكن له علاقة بالفطور ....ثم التقطت محارم من أمامها وأشارت لهما بأن يمحيا آثار ما كان يعرقلهما عن الحضور. 
بعد مرور لحظات الحرج والارتباك جلس ثلاثتهم وشرعت إيڤا في الحديث باللغة الإيطالية 
إسمي الأصلي إيڤا العادلي...ابنة رجل الأعمال يسري العادلي والدتي إيطالية نشأت هنا وكنت أذهب إلى مصر في زيارات متباعدة وفي آخر
تم نسخ الرابط