رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
قبل كدا بخطتى هحاول اقنعه انه يلغى موضوع الشغل ده
هيلين .....
اتمنى ان توفقى وانا معك وسأصل القاهرة غدا بأذن الله
نظرت اميرة بقوة للمغلف امامها وقالت
توصلى بالسلامة يارب
وقفلت الخط وهى تفكر ولمع بذهنها شئ
اتصلت برقم نورا وبعد دقائق ردت نورا على الهاتف
نورا بفرحة ....ازيك قلبى حمد الله على السلامة يا عروووسة
نورا ....اه لسه راجع من الشغل من شوية نزل الشغل من يومين بعد الاجازة
اميرة ....حمد الله على سلامته طب ممكن اكلمه
نورا ....اكيد بخصوص الموضوع اياه صح
اميرة بتوتر .....اه يا نورا
نورا بقلق .....طب استنى هنادى عليه بس ماتقفليش بعد ما تخلصى معاه عشان عايزاكى
ذهبت نورا لزوجها لتخبره بالاتصال
وبعد دقائق اتاها صوت تامر
تامر ....ايوة يا مدام اميرة كنت مستنى اتصالك
وعارف انك هتتصلى بيا تانى
اميرة ....جالى ټهديد يوم الفرح و
روت له كل ما حدث
تامر بتعجب .... يوم الفرح ده ايه البجاحة دى بس برافو عليكى عرفتى تخلعى منهم كان ممكن تحصل کاړثة
بس خاېفة ادهم مش شايف الا عدو واحد ليه وده فى السچن
والباقى هو ما يعرفهمش وشكلهم مجرمين ودادة سعاد اللى شايفة كل تحركاتى واى تغيير بسيط فى تصرفات ادهم معاها هتكتشف الحقيقة وهتقولهم ارجوك قولى اعمل ايه
انا مش مع انك تخبى عليه بس لو عرف الحقيقة عمره ما هيرضى يخليكى تروحى لاركان ده
ومرواحك لاركان مهم جدا هيكشفلنا حاجات كتير
اتكلى على الله وربنا معاكى وانا معاكى وهتابع من بعيد
القضية دى دلوقتى بتاعتى وتأكدت من شخصية الضابط اللى حكيتيلى عنه وطلع اللى فى دماغى لحسن الحظ
مدام اميرة انتى مش بتساعدى جوزك لواحده انتى بتساعدى بلدك كمان
اميرة .....انا قررت انى اروح واشوف اخره ايه وعايز ايه بالضبط وربنا معايا
تامر ....ماتقلقيش كل خطواتك هتكون متراقبة وهتبقى متأمنة نمسك بس اول الخيط وهبعدك خاالص
تامر .... انا بنفسى هاجيلكوا واتكلم معاه وهشرحلوا كل حاجة
ومتشكر جدا على مساعدتك لينا
اميرة .... لا مافيش شكر اكيد انا اللى المفروض اشكرك
انتظرت نورا ان ينهى تامر حديثه ثم مسكت الهاتف وقالت بفضول ....
مين اللى هددك يا اميرة يوم الفرح
اعادت اميرة تكرار ما روته لتامر منذ قليل
وشهقت نورا من الصدمة وقالت
دادة سعااااااد معقول ده ده ولا فى الافلام
نصيبة سودا لتطلع الراجل الكبير فى الاخر
اميرة بسخرية ....
مش مستبعدها والله
نورا بقلق ....طب انتى بتتكلمى ازاى مش خاېفة حد يتصنت عليكى
اميرة وهى تنظر للباب....لا ما تقلقيش مستحيل حد يسمع كلامى وانا قافلة الباب الباب تقيل جدا وبعدين انا موطية صوتى هو انا عبيطة يعنى
نورا ....بحذرك بس
...................................
فى المساء
فتحت نيرمين هاتفها المقفول منذ الامس وبعد فترة اتاها اتصال من عصام
توجست من ان الرد ولكن مسكت الهاتف وقالت بحدة
الو.
عصام بنرفزة ....الو ااايه من امبارح وانا بتصل بيكى وقافلة تليفونك ينفع كدا
لم تجيبه ...
احتد صوته اكثر وقال
ما بترديش ليه انا بكلم الهوا
نيرمين بعصبية. ...هو انا ماليش حق انى حتى ازعل يعنى
كل حاجة معاك لازم تكون حاضر ونعم وانا مش كدا
قاطعها عصام .....
انا ماقولتلكيش قولى حاضر او نعم انا قولتلك شورينى الاول
عشان ما تتحرجيش مع حد يبقى انا كدا غلطان !!
نيرمين .....وانا كمان مش غلطانة يا عصام لما يكون نفسى فى حاجة واقولك عليها فين الغلط هنا انا ما قررتش من غيرك
عصام بنفاذ صبر ....انتى عايزة ايه دلوقتى
نيرمين بدموع مكتومة ...مش عايزة حاجة اعمل اللى انت عايزه
عصام بتنهيدة .....نيرمين حبيبتى انا مصدقت بقينا مع بعض ومش عايز اخسرك تانى لا ولا انتى قد الفراق تانى يا نيرمين
انا بحبك
مسحت نيرمين دموعها وابتسمت قليلا وقالت
مانت مخالفنى فى كل حاجة اقولك يمين تقولى شمال
عصام بزمجرة مرحة عبر الهاتف
خلاص بقى موافق المهم عايزك تعرفى اننا مش هنتفق على كل حاجة بس مايبقاش فى اختلافنا وجود للبعاد ابدا توعدينى
نيرمين بأبتسامة ....اوعدك طبعا وانت كنت يا سيدى ماخدتش رأيك فى الاول فأنا اسفة
عصام ...وانا كمان اسف يا قلبى كنت عصبى بس شوية امبارح بسبب الشغل
نيرمين ...ربنا يقويك يااارب
عصام. ..يااارب
...........................................
صفق معتز باب السيارة وهو ممسك بهاتفه ويحدث جودى
معتز .....انا واقف قدام البيت اهو
جودى بغيظ .....بردوا عملتها وجيت يا عازول دول لسه راجعين من السفر النهاردة دنا همووت واقعد مع اميرة وسيبتها لبكرا على ما ترتاح من السفر
معتز برخامة ......لا مافيش بينا انا وصاحبى ادهم الكلام ده
دحنا
متابعة القراءة