رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
مرة اخرى واخبر ادهم ان موكب عرسهم سيصل بعد قليل ولابد ان تذهب العروس للمنزل للتزين وادهم ايضا سيأخذه الرجل للاستعداد
وذهبوا الى المنزل والتقت اميرة ببعض الفتايات التى اخذوها سريعا ليجهزوها للعرس
وبعد مضى بعد الوقت استعدت اميرة برداء جميل من اللون الاحمر المخلوط بالاسود يشبه ثوب الغجريات ولكنه رائع بحق ابرز جمال قوامها ومظهرها العربى وملقى على رأسها بحجاب طويل يغطى وجهها
ورفع اطراف الحجاب حتى ظهر وجهها ودقت الطبول
ترقبت هيلين المشهد من بعيد بسعادة وهى تضحك على سعادة ابنها
وانتهى الزفاف بدخول ادهم واميرة بموكب عرس مزين بمصابيح صغيرة واعمدة تشبه الزجاج
حتى وصلوا لباب المنزل مجددا ودخل ادهم واميرة الغرفة التى اعدت لهم خصيصا
اهو عشان مايبقاش نفسك فى حاجةبدل الفرح فرحين
ووقف امامها بنظرة تعشقها وقال
وعدتك ونفذت وعدى ولسه
ابتسمت بخجل وهى تنظر له
....................................................
فى الصباح الباكر استعدوا سويا للسفر
وودع جده وجدته وودعتهم ايضا اميرة ثم ذهبوا للمطار
وعدى ساعات سفر طويلة
حتى هبطت الطائرة بسلام فى مطار القاهرة
انهى بعض الاوراق ثم عادوا الى منزلهم
رحبت بهم الجدة وجودى كثيرا التى كانوا بانتظارهم ورحبت بهم سعاد التى سلمت عليها اميرة بنظرة محتقرة
ودخلوا غرفتهم خلع جاكته الطويل وتمدد على سريرهوقال
ابتسمت اميرة وقالت له وهى امام المرأة وتسرح شعرها
بس انا كنت مرتاحة فى اليونان اكتر
نظر لها بأبتسامة وقال
مع ان البيت ده لينا فيه اجمل ذكريات تعرفى انا كان ممكن اعيش قصر لو عايز بس البيت ده غالى عليا اووى
نهضت اميرة من مقعدها وجلست بجانبه وقالت وهى تمرر يدها على شعره بلطف
ادهم ....مافيش عڈاب تانى خلاص
ثم تثاب واغمض عينيه
ابتسمت عندما رأته يخلد للنوم كالاطفال وتذكرت سعاد ومدى نفاقها وشعرت بالفضول للحديث معها ولو قليلا
وذهبت للمطبخ وقالت وهى تستشف اى شئ من تعابير وجهها
لو سمحتى يا دادة اعمليلى كوباية عصير
التفتت لها سعاد بحزن وقالت
دادة !! مابقتش ماما خلاص
رفعت اميرة حاجبها وقالت
ماما !!!!! انا ما عنديش الا ام واحدة
وقعت الكلمة على سعاد كالصاعقة وتذكرت شئ واستدارت مرة اخرى وهى تنسك الاكواب بعصبية مرتبكة وقالت
ثوانى ويكون عندك
خرجت اميرة من المطبخ ولامت نفسها على اشفاقها ولو للحظات على هذه السيدة الغريبة الاطوار
ولكن لا فابالتأكيد هذا مخطط اخر من ضمن مكائدها
وجلست بالصالون وهى تحدث نفسها
حتى اتت سعاد لها بكوب عصير ليمون طازج ووضعته امامها وتفاجئت اميرة بالمغلف التى بيد سعاد
وقالت
اركان باعتلك ده
اخذت منها اميرة المغلف وفتحته وذهبت سعاد لعملها وقالت قبل ان تذهب
خلى بالك لحد يشوفك وانا هاخد بالى ثم ذهبت
فتحت اميرة المغلف پخوف وقلبها يعلو بدقاته
وشهقت من الصدمة
ذهبت سريعا لغرفة المكتب ولحسن الحظ ان هاتفها كان بيدها اغلقت الباب باحكام واتصلت على رقم هيلين
وبعد عدة محاولات اجابتها هيلين
اميرة پخوف .....الحقينى
هيلين پذعر ....ماذا حدث
اميرة .....اركان باعتلى عقد عمل عنده فى المطعم وشغلى هيبدا من اول الاسبوع الجاى اعمل ااايه
وكاتبلى لو مانفذتش اللى بيقول عليه هينفذ تهديده وقالى حاجة غريبة اوى
هيلين پخوف ... ماذا
اميرة ....قالى ما تحاوليش تقولى لادهم عشان دلوقتى عدوه خفى وادهم مايعرفهوش
وبكت اميرة وهى تقول اعمل ايه يا ماما هيلين انا تعبت
هيلين پخوف وحيرة .....
كنت اشك بذلك فنيكولاس الان فى سجنه وفقد كل شئ يستطيع ان يرشى به احدا وانا اتتبعه جيدا صدقت ظنى عندما شعرت بمن خلف الاسوار
اميرة .....
انا كنت ناوية اقول لادهم على كل شئ بعد ما شهر العسل خلص لكن دلوقتى لو قولتله هيبقى فى خطړ خصوصا انه مش عارف مين بيحاربه انا مش هقدر اعرضه لاى اذى
انا هروح الشغل ده يا ماما هيلين
هيلين باعتراض .....لا ميرااا لا تفعلى ذلك
قاطعتها اميرة .....لا لازم اروح واعرف مين اللى بيحارب جوزى انا مش هسيب ادهم ليهم
ومسحت دموعها بقوة وقالت
انا يمكن مش فى قوتهم بس انا معايا ربنا وحبى لادهم جوزى وحبيبى وحياتى كلها واللى هيقرب منه يبقى استعد لنهايته
........................................
الحلقة ٣١ ج٢
اكملت هيلين حديثها بعد صمت وتفكير وقالت
ميرا لا تتسرعى انتظرى وفى خلال هذا الاسبوع سنجد حلا بالتأكيد
اميرة بعند ....صدقينى انا مش عارفة لو قولت لادهم هيبقى رد فعله ايه والاكتر من كدا دادة سعاد مرقبانى وشايفة كل تحركاتى لو ما نفذتش اللى اركان بيقول عليه مش عارفة هيعمل ايه
ودق قلبها بړعب واكملت
بس انا عارفة انا هعمل ايه
هيلين ...ماذا
اميرة .....هروح واتفاهم معاه وزى ما اقنعته
متابعة القراءة