رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
لها ثوبها المبلل بأخر جاف
تحركت للاسفل وهى تبحث عنه حتى خرجت من المنزل لتراه يجلس على الشاطئ بشرود ويواليها ظهره اطمئن قلبها وتحركت ببطئ وهدوء حتى وضعت يدها على عيناه من الخلف بمرح ولكن صدمت بدموعه
تحركت امامه بسرعة ونظرت لعيناه الذى ارتسم على لمعته ضى القمر وتألمت وهى تنظر له بتسأول وقالت بأرتباك
اخذها من يدها اليه وضمھا بقوة وهو يعلو دقات قلبه پعنف وقال بين دموعه
كنتى هتروحى منى مش قادر اتخيل نفسى لو كنتى لقدر الله
ولم يستطع اكمال جملته وډفن وجهه فى كتفها وهو يبكى
انتفض قلبها حبا وعشقا لهذا الرجل الذى بالغ حنانه قسوته بأميال وربتطت على كتفه بلطف وحنان وقالت بهدوء
واكملت بتسلية
انت اللى سيبتنى ونزلت
بلع ريقه وهو يمسح دموع عينيه وقال بعد ان تحكم بأنفعالاته قليلا
انا لسه نازل دلوقتى كنت مخڼوق
مررت يدها على شعره بمرح وقالت
لا يا حبيبى مش وقت خانقة بقولك ايه عايزة ارقص سلو زى يوم فرحنا انا معايا السى دى بتاع الاغنية ايه رأيك
روحى هاتيه بسرعة نفسى اسمع صوتك تانى
ركضت اميرة للداخل وهى تبتسم بسعادة وحقا لم تعد تتذكر انها كانت مريضة منذ ساعات وفتحت حقيبتها واخذت منها cd وارتدت فستان قد اشترته سمر لها كهدية واعجبها كثيرا حيث انه من القماش المخملى بلون نارى يشبه لون الغروب ووضعت لمسات بسيطة على وجهها وابتسمت لنفسها وهى تتحرك للاسفل وتهرج من المنزل بكعب حذائها العالى بلونا اسود يماثل لون شعرها وعينيها
اشعل موقد الخشب وارتفعت نيرانه بضياء زاهى
شعر انها اقتربت رفع نظره قليلا اليها بحب وابتسم بأعجاب شديد اقتربت منه وعلى وجهها الابتسامة
شغل المسجل وتردد صوتها بين الانغام وتحركت معه بخطوات مثل يوم زفافها وهام بعينيها وهو يبث فى اذنيها الكلمات اللطيفة العاشقة ورغم مرور شهر تقريبا الا انها لا زالت تشعر بالخجل الشديد منه
فى صباح اليوم التالى
استيقظت وهى تتثائب واتسعت ابتسامتها عندما لمحته بجانبها يغط فى ثبات عميق ووجهه يبدوا مستكينا
وبعد فترة خرجت من المرحاض وهى تمسح بالمنشفة على راسها وساوت شعرها بشكل مميز وعقصته بشكل ذيل حصان وذهبت لتحضر الافطار
واستيقظ ادهم ايضا و اخذ دشا سريعا وخرج من المنزل ليراها قد انتهت من الافطار ابتسم بمرح وقال
صباح الخير يا حبى
ردت عليه بابتسامة ..وقالت
صباح الخير يا دومى دومك اغرقك تانى
اتسعت ابتسامته وقال بصوت مرح
دومى الله
شدته من يده واجلسته وقالت
اما عاملة فطار النهاردة تحفففففة
تناول ادهم الطعام وهو يتذوقه ويبتسم وقال بتكشيرة
ايه ده
اميرة باستغراب ....ااايه
ادهم وقد عادت ابتسامة بنظرة خبيثة ..
دى بطاطس دى ولا عسل نحل بالقشطة
شعرت بالغيظ وخطفت من يده الطعام وقال وهو يتصنع الضيق ...
طب انا جعان وعايز اكل هتسيبينى كدا
اميرة .....اتحايل عليا شوية
ادهم ...
وضعت امامه الطعام وهى تضحك ولكن تذكرت شئ جعلها ضحكتها تزداد
تعجب منها وقال
يا سلام انبسطى اووى لما خدتى منى الاكل
اميرة وهى تضحك....لا افتكرت موقف مع تيتة صفية
وكنت عاملة الاكلة دى بردوا وتقريبا عملت زيك
ادهم ..عملت ايه
روت له اميرة ما حدث مما جعله يشاركها ضحكها ثم تذكرت شئ وقالت
اوعى تكون قولت لمعتز على موضوع وليد
ادهم ...لا طبعا
اميرة بارتياح ....طب تمام عشان انا قولت لجودى ماتحكيش حاجة انا سامحته والموضوع انتهى مالوش لازمة حد يعرفه
قبل يديها وقال
انا من ساعة ما عرفتك وانا ما بطلتش احمد ربنا عليكى وانه خلاكى من نصيبى
ابتسمت فى خجل
بعد ساعتين كان ادهم شغل محرك اللانش واستعد للمغادرة وساعد اميرة للصعود ونوى الذهاب
تحرك اللانش قليلا ونظرت اميرة للمنزل بدموع وحزن
وقالت
الحلم خلص اجمل ايام عمرى كانت هنا
رد عليها وهو يود سرق هذا الحزن من عينيها وقال
يمكن الحلم لسه بيبتدى
اميرة پألم ......تعرف انا ساعات كتير بخاف لكون بحلم واصحى على دنيا تانى وواقع تانى وۏجع تانى
تحرك وجلس بجانبها بعد ان ثبت المحرك وقال وهو يلقى ذراعيه على كتفيها وقال بحنان
بحبك وبعشقك وده مش حلم بحبك وبعشقك ودى الحقيقة
واهم حقيقة
قاطعته بدموع ....انا خاېفة يا ادهم وقلبى مقبوض
ابتسم وهو يقول بمرح ....
ده كله عشان شهر العسل خلص ليكى عليا كل فترة اجيبك هنا
سكنت رأسها على كتفه بنظرة شاردة غارقة فى اوهامها
حتى عاد اللانش لموطنه على الميناء
خرج ادهم من اللانش ومعه اميرة ممسكة بيده وساوت اطراف حجابها باليد الاخرى
وتفاجئ ادهم بمن ينتظره
ركض ادهم بسعادة والقى نفسه بأحضان جده
وتكلم باليونانية وبعد قليل
رحب جده بأميرة وهو مبتسم بسعادة لمرأها
وقالت اميرة الكلمة الوحيدة التى تعرفها باليونانية
كاليسبيرا
ابتسم ادهم وجده بضحكة واغتاظت اميرة منهم
وقالت بداخلها
يعنى ده جزاتى يعنى
تحدث الجد
متابعة القراءة