رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
يحرمنى منك ياارب وقاطعها نباح كلب
وقفت مكانها بذهول ونظرت لادهم المبتسم بخبث
وقالت بسعادة ...ده صوت ماااكس
اومئ برأسه وقال بأبتسامة
هيقضى معانا شهر العسل موافقة
قفزت اميرة من السعادة وقالت
طبعااا موافقة ووووحشنى اوووى هو فين بالضبط
الټفت ادهم للمنزل واشار على حجرة خارجية ملتصقة بالمنزل وقال
اميرة بلهفة ....يا حبيبى يا ماكس
ادهم بغيظ ....حبيبى مين دنا ارميه فى البحر
ضحكت اميرة وهى تركض للغرفة وكادت ان تتعثر مرة اخرى
بسبب طول روبها
قال ادهم بمرح ...حاااسب يا وحش
ضحكت اميرة على تعليقه وهى تركض لماكس وفتحت قفل الباب ودخلت سريعا قام ماكس عندما رأها فهى الان صديقته وألف عليها جدا مثل ادهم
ماااااكس وحشتنى اووووى يا حبيبى
ونظرت له بضحكة وقالت
شوفت يا ماكس فاكر كام ليلة قضيتها جانبك وانا بعيط وبرتعش من البرد كنت بحس انى خلاص ھموت لكن شايف دلوقتى بقيت ازاى اتجوزت الانسان الوحيد اللى حبيته فى حياتى ادهم يا ماكس صاحبك
اقترب ادهم وهو خلفها ونظراته تنتقل منهم بعشق
الوحيد اللى سمحتله انه يجى هنا ويقضى معانا شهر العسل
اميرة بفرحة ....انا مبسوووطة اووى كنت ھموت واشوفه
انكمشت تعابير وجهه وهو يضمه اليه بلهفة وخوف وعشق
وقال پألم ...
بطلى تقولى الكلمة دى ربنا يجعل يومى قبل يومك
اميرة بقوة .....
انا مش بدعى بحاجة غير ان ربنا يحميك ليا وماشوفش ابدا اليوم ده وانا ابقى الاول انا مش حمل كاسرة يا ادهم
نظر لها پألم وقال
اتجوز حرام عليكى تفتكرى لما اتمنى دايما انى ابقى قابلك هقدر ابص لواحدة تانية غيرك انا مش كدا يا اميرة
انا راجل لما بيحب بيحب مرة واحدة وبس
ولما بيكره عمره ما بيسامح
واكمل بتسلية .....وبعدين هو فى زيك انت يا عسل
اه عارفة مافيش صح
ادهم بضحكة عالية ....... يخربيت التواضع
نظرت اميرة لماكس وقالت بغيظ
عضه يا ماكس بس مش اوى
ادهم .......
......................................
كانت تجول فى الغرفة ذهابا وايابا حتى دلفت والدتها اليونانية الغرفة وقالت لها ان والدها قد اتى
والترجمة العربية كالاتى
مرحبا ابى هل علمت بأى شئ
وضع والدها حقيبة صغيرة بيده وخلع من رأسه قبعة من القش كبيرة وقال
لم يدخل احدا الى هنا هيلى اطمئنى حبيبتى
فأنا اترقب جيدا بهذه العيون التى اصبحت مؤخرا لا ترا جيدا
وابتسم وهو يجلس على اريكة من الطراز القديم وتابع
افتقده كثيرا هذا الفتى تمنيت ان اراه ولكن لا بأس سيعود قريبا فى خلال ايام الى هنا
هل اخبرتك والدتك اننى سأقيم عرس له خصيصا عندما يعود
ودعوت كل رجال الصيد فى الميناء وسأقيم مائدة على شرفى وسأزينه موكب عرسه بنفسى
ابتسمت هيلين وقالت
مثل ما فعلت معى ابى
رد عليها ابيها وقال ...وافخم بالتأكيد فهذا ادام فخرى بين زملائى واصدقائى احبه اكثر حتى من والده ساليم
رحمه الله
جلست هيلين بجانبه باكية وقالت
رحمه الله
ربط والدها على يدها وقال بلطف
اشعر هيلى ان الابن الضال سيعود عما قريب
هيلين ....ادام ليس ابنا ضال انا من كنت
قاطعها والدها بعبوس وقال بحدة وهو ينهض
بكفى هيلى اخرستنى طيلة هذه السنوات خوفا عليه
ولكن الان خۏفك اصبح لا محل له
هيلين بحيرة .....بعد ما اخبرته به وټهديد ميرا زوجته هناك شيئا خفى عنا ابى
والدها ....نعم ولكن ما يخصك انتى فقد انتهى ويجب اضاءة الماضى مجددا حتى يرا بنفسه حقيقته ومدى خۏفك عليه
لا اوافقك الرأى فى الاخفاء عنه اكثر من ذلك
هيلين بحزن وهى تمسك يد والدها برقة وقالت
ابى هذا اكثر وقت لا اريد ان ازيل به سعادته فضلت ان اتعذب وحدى على ان اقطع عليه راحة باله وهدوئه مع زوجته
جعلت ميرا تعدنى ان لا تخبره بشئ على الاقل الان
ربط والدها على رأسها بيده بخفة وقال
كما تشائين ولكن ما يهمنى جمع شملكما تعذبتى كثيرا هيلى
ولم استطع حمايتك من كولان ابن اخى
تنهدت هيلين وقالت
ادام استطاع ان يخرجنى من قبضته دون ان يشعر ولكن
اشعر بالذكر كلما اتخيل من سيحل مكانى ميرا
......................................
بعد يومين وهمت خديجة الجميع بأنها ستعود الى الشرقية
ولكن قد عادت هيلين الى مصر واتفقت معها انهم سيمكثان فى شقة استئجرتها هيلين بعد مجيئها الى مصر
واخبرت خديجة سمر ابنتها انها لا تخبر احدا من اقارب ادهم انها بالقاهرة وتخبر اهلها فى الشرقية انها منتظرة ابنتها حتى تعود وتطمئن عليها
ومر الوقت بأدهم واميرة فى سعادة تامة ومرات كان يقضون لياليهم على الشاطئ طيلة الليل وقضت اميرة اسبوعين من اجمل واسعد ايامها على الاطلاق وصممت انها لا تريد الذهاب لاى مكان لانها احبت هذه الجزيرة كثيرا بل عشقتها
ولكن بداخلها كنت ترتعد خوفا ان تذهب لاماكن مزدحمة وهى لا تعرف من سيتلصص عليها
متابعة القراءة