رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون

موقع أيام نيوز

مفتوح عشان لو نمت تدخل على طول وماتخبطش 
بادله ادهم الابتسامة وهو يلاحظ الارهاق يبدوا على صديقه وشعر بالارتياح بداخله ان ما سيفعله هو الصواب 
قال بابتسامة .....
انا جيت متأخر امبارح معلش ونمت على طول بس 
انا جيبتلك الفطار لحد عندك اهو بندلعك يا سيدى 
يلا بقى وقوم عشان تفطر 
نهض ببعض التعب ولكن لم يحب ان يبدوا عليه هذا فقاوم وجلس وكأن لم يكن به شيئا ولكن ادهم يعرفه تمام المعرفة ويعرف انه يقاوم المړض بشراسة 
اخذ ادهم الصينيه ووضعها امام اكرم وبدأ يجهز له بعض السندويتشات وتوقف واخذ كوب الحليب واعطاها له وهو يقول 
اشرب اللبن ده على ما اعملك السندويتشات دى تاكلها 
ضحك اكرم وقال 
ماشى واخذ منه الكوب وبدأ يشربه على مراحل 
وكان ادهم يترقبه وهو يحشو الخبز بالعسل والجبن الابيض 
وناوله سندويتش يأكله واخذه اكرم وبدأ فى اكله 
وبدا يتثائب وهو يقاوم حالة غريبة من النوم تطرق رأسه بلا رحمة ولكن قاوم فى البداية 
استمر ادهم ينظر له واعجب بمدى عزيمته على المقاومة ولكن بعد لحظات كان اكرم استسلم وغط فى ثباتا عميق  
هو يعلم ان مفعول الدواء ليس سريعا هكذا ولكن حالة اكرم ساهمت بشق كبير 
قال بخفوت وهو ينظر له بحزن 
سامحنى يا اكرم بس لو سيبتك تروح النهاردة يبقى بعرضك للخطړ انت لازم ترتاح  
عارف انك هتزعل منى ويمكن ماتكلمنيش تانى بس مش هشوفك بترمى نفسك فى الڼار واسكت 
ونهض وهو يأخذ صينية الطعام وخرج من الغرفة واقفلها من الخارج 
دخل المطبخ وتفاجئ بوجود سعاد نظرت له وللصينية بيده بتعجب وقالت 
انت كنت فين 
ادهم ...كنت عند اكرم وفطرته ما تقلقيش عليه وسيبيه نايم وماتصحيهوش  
سعاد بفرحة ....يعنى اقنعته مايروحش 
قرر ادهم عدم اخبارها الان حتى لا يقلقها واكتفى بقول
حاجة زى كدا بس المهم انه مش هيروح 
لم تفهم سعاد المقصد ولكن طغى الارتياح بداخلها لمجرد عدم ذهاب اكرم للمسابقة 
وضع ادهم صينية الطعام واخذ منها طبق السندويتشات وذهب لغرفته حتى يستعد 
قالت سعاد ...مش هتفطر 
ادهم ....لا هاخد السندويتشات دى اكل منها بسرعة وانا بلبس
كان يقضم الطعام بدون مذاق وهو يرتدى ملابسه للخروج 
وعندما انتهى التقط حقيبته الرياضية السوداء ونزل مسرعا وخرج من الفيلا ودخل سيارته وذهب
.....................................
فى الغرفة الخاصة به كونه من احد المتسابقين الاوائل 
جلس وهو يرمى راسه بين يديه بضيق وربط معتز على كتفه وقال بعد ان اخبره ادهم بما فعله مع اكرم 
معتز ....ماتقلقش اكيد هيسامحك ماكنش ينفع يجى النهاردة بأى طريقة وعلى فكرة انا عارف انك انسحبت من المسابقة عشان تدى فرصة لاكرم يكسب وعشان جوزيف ما يحطهوش فى دماغه اكتر هو انت شوفت جوزيف وانت جاى على هنا 
رفع ادهم رأسه وقال 
لا 
معتز ......انا شوفته وشكله ما يطمنش الواد ده ناوى على مصېبة النهاردة سواء فزت ولا لاء 
ادهم پغضب ..... عارف وده اللى خلانى ابعد اكرم ده غير انه ماينفعش يبقى كمان فى السباق 
جوزيف بنى ادم حقېر مش فاكر يا معتز اخر سباق لما خبط و قلب عربية مارك واټصاب وكان هيروح فيها 
كنت هخلى اكرم ازاى يتعرض لكدا بس اقسم بالله منا سايبه 
وهتشوف هعمل فيه ايه النهاردة انا كنت ناوى ابعد ومحاولش افتعل المشاكل بس هو اللى ابتدا ورغم انى خبيت عليكم انى مش هشارك بس وصلتله المعلومة دى عشان يشيل اكرم من دماغه بس مافيش فايدة 
معتز .... انا مش عارف هو عايز منك ايه وليه كل ما يحاول يستفزك يستخدم اكرم بالذات بس الحمد لله انك ما انسحبتش بشكل نهائى 
ادهم ....ماكنش ينفع كان الدنيا كلها عرفت واولهم اكرم بس انا هدخل لكن مش عشان الميدالية  
ونهض وهو يرتدى قفاز خاص بالمتسابقين ووضع القبعة على رأسه وخرج من الغرفة
فى ساحة كبيرة يتوسطها طريق مقسوم بخط ابيض يمتد للامام ولا يرا احد اخره والجمهور يعلو بهتافاته من كلا الجانبين خرج ادهم وعلا الترحيب الحار له من الفتايات المعجبات وركضت جوليا التى كانت تقف مع اركان منذ قليل 
الى ادهم حتى اقتربت منه وكادت ان تقبله كترحيب منها 
ولكن منعها بضيق مما لفت انتباه كل الحاضرين وابتسمت الفتايات فى شماته لها احمر وجهها من الاحراج واستدار ادهم مبتعدا عنها واقترب من سيارته ذات اللون الاحمر ومنقوش عليها رقم 22 وهى نفس النقشة على ملابسه 
لمح ادهم جوزيف من بعيد ونظر له نظرة حذر منها جوزيف فهو يعرف ادهم جيدا واڼصدم لوجوده بعد ان علم بعدم مشاركته هذه السنة وكانت نظرات اركان لادهم لا تمت للصداقة بصلة بل كانت حاقدة
وبدأ السباق 
3
2
1
Gooooo
اسدل الحكم علم البدأ وبدأت السيارات فى التحرك 
حتى كانت سيارة ادهم هى من شقت شريط البداية اولا 
وبدأ فى زيادة السرعة شيئا فشيئا وقال لنفسه 
اذا كانت البداية قوية ستكون دافع ان تنتهى بنفس القوة 
وكان فى المركز الثانى سيارة جوزيف التى كان يقبض على المقود بشدة وكأنه يدفعه للامام ويلتوى فمه پغضب شرس 
ما كان يريد ادهم كيف وهو علم بالصدفة انه لن
تم نسخ الرابط