رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
على محمل الجد ويترك للهواجس والافكار السيئة بمعتقدات الغنى والفقر فى قلب اكرم وتبدأ فى محو صداقتهم شيئا فشئ ويبدأ صراع الطبقات
فهو اكثر من صديق اتخذه اخ وكأنه من دمه حتى بات لا يفترقان ابدا وكان حب المسابقات الرياضية وسباق السيارات شغف تشاركا فيه معا
خلع حذائه بعصبية والقاه بعيدا ثم تمدد على سريره وهو يتنهد پألم لم يكن يتوقع من اكرم هذه الجملة فهيلين هى من جعلت الوضع يسوء واجبرته على هذه المعاملة لها
سمع دق على باب غرفته رد بجفاء وقال
ادخل
فتح معتز الباب وبيده الاخرى يسند اكرم وادخله و وضعه بجانب ادهم على السرير نهض ادهم وساعد اكرم
قبض اكرم على معصم يده ونظر له بأسف وقال
انا اسف يا ادهم ماتزعلش منى
وقف ادهم فى ضيق ونظر لمقعد قريب ثم تحرك ليجلس عليه بينما جلس معتز بجانب اكرم
انا مش عارف قولت كدا ازاى بس فعلا انا مش قاصد
مصدقنى
سكت لثوانى ثم تحدث ببطئ وهو يعقد حاجبيه وقال
اه مصدقك
اكرم ....يعنى مش زعلان منى
لم يرد ادهم واكتفى بالصمت ولا يريد الكذب ايضا
حاول اكرم النهوض لكن معتز منعه بشدة وقال ادهم بعصبية
اكرم بحزن .....ياريت تكون مش زعلان انا فعلا غلطان واتعصبت بس ماتزعلش منى انا لازم اروح المسابقة بكرا بأى طريقة
ادهم بحدة .....ماينفعش احنا لازم نعمل اشعة الاول ونشوف النتيجة مش شايف حالتك عاملة ازاى المفروض كنا عملناها النهاردة بس انت مش قادر توقف تفتكر هينفع تشارك اصلا
نظر ادهم لمعتز بغيظ وقال بنرفزة
اعمل اللى انت عايزه
وخرج من الغرفة بعصبية وصفق الباب بحدة
...................................
فى المساء
انتظر اكرم عودة ادهم ولكن لم يأتى خرج من الفيلا الى غرفته بالجنينة واستسلم للنوم
اتى ادهم بسيارته بعد منتصف الليل بعد ان ظل فترة ساعات يجول فى الشوارع بعدم تركيز وتتردد جملة اكرم صداها فى عقله پألم حتى عاد لمنزله
ادهم ...ادخل
فتحت سعاد الباب ودخلت وعلى وجهها الحزن وقالت
هتسيبه يروح المسابقة بردوا اعمل اى حاجة عشان تمنعه
ادهم بضيق ....يعنى انتى مش شايفة عمل ايه لما منعناه انا بجد مش متخيل انه هيروح بكرا وهو بالشكل ده
سعاد پبكاء ....انا مش عارفة هو مصمم كدا ليه والضړبة اللى خدها على دماغه شكلها مش بسيطة هو اضرب بأيه
ادهم پغضب .....
مش عارف بس يا ويله منى جوزيف
انا عارف انه حيوان واكيد ضربه بحاجة قوية عشان يأذيه
او بالاصح عشان يأذينى انا بس مش هعديهاله وهتشوفوا هعمل فيه ايه
سعاد پخوف ....المهم دلوقتى لازم نعمل اى حاجة عشان مايروحش انا مش مستغنية عن ابنى ده حتى جسمه كله كدمات
ادهم بحيرة ....هعمل ايه يعنى هضربه مثلا ولا اكتفه عشان مايروحش والكلام مش نافع معاه
سعاد پألم وبكاء ....
اتصرف يابنى دانتوا متربيين مع بعض وزى الاخوات هو لو ده اخوك كن
قاطعها ادهم پغضب ......لو ده انتى لسه يا دادة شاكة انى بعتبره زى اخويا هو لو انا مش خاېف عليه وبعتبره زى اخويا واكتر كمان ماكنت سيبته يعمل اللى هو عاوزه وكبرت دماغى
سعاد .....طب هتعمل ايه
ادهم ....
سبيها على ربنا
..................................
فى الصباح اليوم التالى
استيقظ ادهم مبكرا عن موعده واخذ منشفة ووضعها على كتفه وخرج الى المسبح القى المنشفة على احدى المقاعد ونزل الى الماء
بعد دقائق خرج وجلس على حافة المسبح تحت ضوء الشمس الصباحى وجد حلا ولكن لا يتوقع رد فعل اكرم عندما يفيق وماذا يوجد غير ذلك ليحميه من عناده
دخل غرفته مرة اخرى وارتدى ملابسه وذهب الى المطبخ
وتنفس الصعداء عندما لم يجد احدا فيه ولكن يبدوا ان سعاد ذهبت منذ قليل لوجود طعام الافطار مجهز اخذ قنينة الحليب وسكب بعضا منها فى اناء حرارى ووضعه على ڼار الموقد لدقائق حتى اتم الغليان ثم سكبه فى كوب زجاجى
وترك الكوب على الرخامة واقترب من الثلاجة وبحث عن شئ
ووجده لحسن الحظ ان سعاد تحتفظ ببعض الادوية المنومة الخاصة بها هنا ورائها قبل ذلك تضعها هنا فى رف الثلاجة اخذ منها قرصا ووضعه فى كوب الحليب ومعه قطعتين من السكر وحركه بملعقة صغيرة
حتى يذوب وساعد دفئ الحليب على ذوبان قرص المنوم بسهولة واخذ بعض الطعام ومعه كوب اللبن وخرج لغرفة اكرم بالجنينة
كاد ان يدق الباب وهو ممسك باليد الاخرى صنية بها الافطار
ولكن لاحظ ان الباب مفتوح
شعر بالقلق وهو يدلف الى الغرفة وينظر حوله ولكن ارتاح عندما رأى اكرم يغط فى نوما عميق
وضع الصينية على طاولة صغيرة وهم بإيقاظ اكرم بهدوء
فتح اكرم عينيه ثم انكمشت حاجبيه فى ضيق لاشارات الالم التى تلقاها من رأسه المصاپ فور استيقاظه
نظر بتكاسل الى ادهم وابتسم وقال
كنت عارف انك هتيجى و سيبت الباب
متابعة القراءة