رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون

موقع أيام نيوز

لا تقلقى وانا هنا فى منزل والدى لاراقب مثل ما قولت لكى 
خديجة ....وانا راقبت سعاد من امبارح مافيش اى حاجة غريبة باينة عليها زى ماهى 
هيلين ....امر سعاد محير حقا  
قولت لميرا انكى علمتى بكل شئ حتى لا تقلق 
خديجة ....انا مرديتش اقولها انى عارفة عشان ما اقلقهاش بس هى كانت هتقولى بس ادهم كان مستعجل على السفر 
هيلين ...لا عليكى فالمهم الان نراقبهم حتى يأتى ابنائنا بسلام 
خديجة .... ربنا يسلمهم يااارب 
..............................
فى منزل اركان  
رد اركان على هاتفه 
اركان ..ايوة 
شخصا ما ..... ايوة ايه انت اټجننت يا اركان !!! ازااى تخالف اوامر البوص 
اركان بسخرية ..... لقيت خطة بديلة احسن مليون مرة من اللى احنا عايزينه 
الشخص ....خطة ايه  
روى اركان له ما يفكر به وما حدث 
واكمل وقال 
مۏتها هيفيدنا بأيه !! تقدر تقول 
الشخص ..... وانت اهبل بقى عشان تصدقها بالسهولة دى 
اركان بضحكة . . لا طبعا ما صدقتهاش وللحقيقة انا فعلا محتار هى كدابة ولا لاء بس انا محضرلها شوية طلبات لو ما نفذتهمش يبقى مع السلامة والوداع 
الشخص.......
حاول تخلص الموضوع ده عشان مانقولكش احنا الوداع 
البوص لحد دلوقتى مسافر وهيجى بعد شهر ولو جه ولقاك بتتصرف من دماغك هتبقى مصېبة  
اركان ...متخافش انا مرتب كل حاجة 
واقفل هاتفه ودخل مكتبه وهو يخرج منها صورة ما 
وضحك بأعلى صوته وقال 
اقلق ليه دنا معايا الچوكر 
.............................................
فى صباح اليوم التالى باكرا
اسند رأسه على يديه وهو يتأملها بعشق ويبتسم  
وفكر بمرح فى شئ  
نهض من مكانه وحملها برقة وتململت هى بتكشيرة طفولية على وجهها ثم عادت للنوم مرة اخرى ولا شعوريا احكمت ياقة روبها اسفل رقبتها عندما لفحها الهواء خارجا
خرج من المنزل ووضعها على الارجوحة بلطف وحرك الارجوحة وابتسامته تزداد اتساعا  
تحركت خصلة من شعرها على وجهها بخفة وهى غارقة فى النوم واستمر هكذا حتى دابعت الشمس وجنتيها وجفونها 
وضعت يديها تحجب عنها ضوء الشمس بتكشيرة  
وفتحت عينيها تدريجا لتراه يؤرجحها بضحكة رائعة على وجهه اخذ بكف يده قطرات من ماء البحر والقاها على وجهها بمرح  
حل مكان ابتسامتها التذمر وقامت وهى تركض خلفه 
وهو يضحك عاليا وقال يستفزها 
مش هتعرفى تلحقينى  
اميرة وهى تخفى ضحكتها وتركض خلفه وكادت ان تتعثر من طول روبها الطويل واخذت هى الاخرى بكف يدها من ماء البحر والقته عليه وهللت بسعادة عندما قال 
ساقعة ساقعة  
اميرة بضحكة ملئت الارجاء ....اااااااحسن 
................................

استمرت تركض خلفه وهم يضحكون وتردد اصواتهم يملئ المكان حتى امسكها من معصمها ولف بها دائرة وهو يضحك وهتف بأعلى صوته 
بحبببببك 
نزلت على الارض وهى تلهث من الدوران وابتسمت وهى تتنفس بسرعة وازدادت ابتسامتها وهى تنظر له ونظرت للاسفل بخجل عندما تذكرت ليلة امس وضع اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها اليه حتى تواجه عيناه المحبة  
وقال وهو يتعمق بأمواج عينيها المترقرقة بلمعة سعيدة 
انا مش مصدق الفرحة اللى حاسس بيها  
كل اللى اتمنيته بيتحقق دلوقتى بالضبط بقيتى معايا ومراتى ولوحدنا نفسى افضل هنا على طول واسيب كل حاجة وافضل معاكى انتى وبس 
دق قلبها پخوف من ان تسلب سعادتها بيد غادرة مجهولة ووضعت رأسها على صدره ويدها على قلبه مباشرة وقالت 
بقوة  
محدش هيقدر يبعدنا عن بعض ابدا يا ادهم عمرى ما هصدق قسوتك تانى
وابتعدت قليلا وقالت تتفحص وجهه 
ومش عايزاك انت كمان تصدق قسوتى 
ابتسم ادهم وهو يضم وجهها بين يديه وقال بحنان 
انتى عمرك ما كنتى قاسېة ابدا بالعكس 
انا كنت ساعات بستغرب قدرة احتمالك على تصرفاتى
وضعت يديها على يديه برفق وقالت 
لانى بحبك وعمرى ما كنت بصدق من جوايا انك بتكرهنى 
انت حتى فى قسوتك كنت بتترعب عليا ودى حاجة كانت باينة اووى عليك 
ضم رأسها لصدره وهو يتنهد وقال 
بمووت فيكى يا اميرة وكل لحظة بشكر ربنا انه عوضنى بيكى تعرفى او طفل لنا لو جه بنت هتبقى اميرة ومش هسمى اسم تانى غيره  
ونظر بعشق وقال 
عشان يبقى عندى نسخة منك شكل واسم شبهك بالملى 
فى كل حاجة وتبقى بنتى التانية اللى عمرها مهما غليت ما هتغلى عن بنتى الاولانية انتى حبيبتى 
بنتى ومراتى وقلبى وروحى ونن عيونى من جوا 
ابتسمت وقالت 
ولو جه ولد هسميه ادهم  
ادهم بمرح ....طب ازاى ادهم ادهم  
ماينفعش غيرى الاسم 
فكرت اميرة بتذمر ثم قالت بحزن 
هسميه ياسين 
اجفل ادهم من تعابير وجهها التى تحولت للحزن وقال 
طب ليه التكشيرة دى  
لمعت عبرة بعينيهوقالت پألم 
ده اسم اخويا اللى ماټ 
تفاجئ ادهم بذهول وقال 
انتى ليكى اخ ماټ  
وضعت اميرة يدها بيده ورمت رأسها على كتفها ومشت معه وقدميها بداخل مياه البحر على الشاطئ وقالت وهم يخطون للامام  
اه ياسين اخويا الكبير كنت بحبه اوى يا ادهم وكنت متعلقة بيه جدا وفجأة مالقيتهوش حوليا لانه ماټ فى حاډثة واحنا صغيرين كنت بفضل وانا صغيرة طول الليل اصړخ وانادى عليه 
وضع ذراعيه على كتفه وضمھا نحوه بحنان وقال 
يبقى ياسين والطفل التانى سليم ماشى 
رفعت رأسها ونظرت له وقالت بحب 
ربنا ما
تم نسخ الرابط