رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
السائق وحرك السيارة وذهب
اثناء السير
وضع ادهم يده على كتف اكرم وقال يدعمه
ماتزعلش خيرها فى غيرها دى حاجة بتاعت ربنا
اكرم بحزن ..... انا هروح المسابقة بكرا مهما حصل
ادهم بقلق ...ازاى يا اكرم وانت كدا انت عارف عنادك ده ممكن يوصلك لايه
اكرم بعصبية .....وانت عارف انا لو ماروحتش المسابقة بكرا ايه اللى هيحصل
اكرم متذكرا وعده لحبيبته الذى اخفى امرها عن الجميع حتى صديق عمره ادهم وقال
انا اتدربت كتير مش معقول مجهود الايام اللى فاتت دى كلها يروح هدر كدا
ادهم ....طب وصحتك افرض حصلك حاجة دحنا بنطلع من المسابقة بنقعد اسبوع نتعالج من الچروح اللى بنشوفها غير الكدمات الموضوع مش سهل فى حالتك دى يا اكرم
اكرم بعناد .....
هدخل المسابقة يعنى هدخل
معتز وهو يضرب على المقود بحدة .....
يخربيتك دماغك الناشفة دى يابنى بيقولك فى خطړ على حياتك انت مش سامع الدكتور قال ايه
احنا لسه ما معملناش اشعة حتى عشان نتأكد انك كويس
اكرم بأصرار .....مهما تقولوا هروح يعنى هروح
وبعدين انت مش دكتور وهتكون بكرا فى المسابقة معانا
معتز ...شكلك بتخرف انا لسه فى سنة اولى يابنى
اكرم .... اه نسيت
بس بردوا هروح
الحلقة ٣٥ ج٢
وصل معتز بسيارة ادهم امام فيلا سليم المهدى واوقف معتز السيارة فى الممر الخارجى وترجل منها ولحقه ادهم واسندوا اكرم للداخل شعر اكرم بالدوران بمجرد لمس قدمه للأرض ولكن ادهم ومعتز كانت ايديهم الداعم الاقوى ضغط معتز على جرس الباب وفتحت احدى الخدم
خرجت سعاد تركض عليهم عندما لمحت ابنها اكرم بهذا الشكل وصړخت پذعر
اااكرم مالك يا حبيبى ايه اللى حصلك
ونظرت لادهم بقوة واكملت
ايه اللى حصل مين اللى عمل فيه كدا
ساعد ادهم ومعتز اكرم على الجلوس بحذر واستقام ادهم وقال بهدوء
اطمنى يا دادة هو اتعارك بس الحمد لله انها جت على اد كدا
وانتوا كنتوا فين
ادهم ....ماكناش معاه هو انا كنت هسيب حد يعمل فيه كدا وهسكت بس ماتقلقيش حقه هرجعه
اكرم بابتسامة محبة واهنة ....
وتفتكر انى هسيبك لواحدك !! لا يا صاحبى ادينى بس يومين وهرجع احسن من الاول
معتز ....وانا اكيد معاكوا ولا هو عشان جوزيف ملاكم هخاف منه
اكرم بعزم وهو يحاول النهوض ومتظاهرا بالقوة ....
وان شاء الله بكرا حد فينا هيكسب مش لازم الميدالية حد ياخدها فيهم بأى طريقة
معتز بمقت .....للاسف انا مش بتسابق معاكوا
اكرم بضحكة .....مش مهم السباق بس مين اللى هيضحكنا عليهم
معتز ....عنيا
ادهم ......وانا مش هشارك السنادى
اكرم بدهشة .....انت انسحبت !!!
ادهم ....مش انسحاب بس ما ادربتش كويس وكمان ماليش مزاج
نظر معتز لادهم جليا وفهم مقصده فهو ترك لاكرم فرصة حتى يفوز فأدهم مفتون بالسباق ومن امهر المتسابقين على الاطلاق واخذ الميدالية لاربع سنوات متتالية فمن الصعب ان يتنازل بهذه السهولة الا لامر مهم وقوى
نظر اكرم بشك ولكن لم يتفوه بكلمة
هتفت سعاد بهم جميعا وقالت پغضب
عمالين تتكلموا وانا ساكتة بس ابنى مش هيروح المسابقة دى
نظر لها اكرم بعصبية وڠضب وتسارعت انفاسه وهو ينظر لها نظرة فهمتها ولكن تجنبتها وجلس مكانه مجددا عندما شعر ان قوته ستخونه امامهم وهذا لا يريده ابدا
وقال بعصبية وهو متحاشى النظر اليها
القرار قرارى انا وبس مش حد تانى
ادهم ....اهدا يا اكرم ماينفعش كدا
اكرم بصياح ...لا ينفع وهو ده اللى عندى
والټفت لها وصړخ بوجهها
عجبك
اخفضت نظرها للاسفل ولم تنطق ثم ذهبت لعملها وهى تسرع فى الابتعاد حتى تطلق العنان لدموعها
ادهم بعتاب ....ليه يا اكرم كدا ذنبها انها خاېفة عليك يعنى مش طريقة دى تكلم بيها والدتك
اكرم پغضب وتسرع .....
طب ما تقول لنفسك
وقعت هذه الجملة على ادهم كالصاعقة وصر على اسنانه پألم وركض بأتجاه غرفته حتى لا يرد بطريقة غاضبة على اكرم
معتز بضيق ......
انت بترمى رصاص مش دبش هو عملك ايه عشان تقوله كدا ووالدتك عملتلك ايه عشان تعاملها كدا
واقترب منه وهو ينظر له بتمعن وقال معتز
اكرم فى الفترة الاخيرة بقيت عصبى اوى انت فى حاجة مخبيها علينا
اكرم وهو يلوم نفسه وقال بنبرة ضائقة
اسف يا معتز انا فعلا بقيت عصبى اليومين دول بس ڠصب عنى بس اكيد لو فى حاجة هقولهالكم
معتز .... هعديها ومش هضغط عليك الا لما تبقى عايز تتكلم بس اسفك ده مش ليا لوالدتك اولا ولادهم ثانيا
..............................................
اغلق باب غرفته بعصبية تحكم بالكاد فى اعصابه
فهو يراعى غضبه بالاخص مع اكرم صديق الطفولة
خوفا من ان يأخذ هذه العصبية
متابعة القراءة