رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون

موقع أيام نيوز

استريحت  
الشبشب  
....................................
الحلقة ٣٤ ج٢ 
 
فتحت باب غرفتها وخلعت نعل حذائها والقته بظهر الفتاة پغضب ودخلت غرفتها سريعا قبل ان تراها الفتاة 
وقفلت الباب سريعا التفتت الفتاة بعد ان شعرت بالذعر مما سقط عليها فجأة ونظرت للحذاء والقته فى سلة المهملات بعصبية وڠضب 
كتمت اميرة فمها بيدها وهى تضحك ....
انا كدا استريحت  
الشبشب 
فكرت قليلاهل تخرج لتأخذه من سلة القمامة ولكن ذلك سيشكل خطړا خاصة وان خرج ادهم من غرفته بشكل مفاجئ 
بعدت الفكرة عن عقلها ففى الاخير هذا مجرد حذاء ولن تجازف على شئ بسيط كهذا 
اقتربت من شرفة غرفتها ونظرت للفراغ بذهن شارد فى الغد
ماذا سيحدث كيف سينتهى اليوم لم يكن لديها اى توقعات وصړخ قلبها بداخلها يلومها 
امتنعت عن رؤية زوجها ولا يفصلهما غير بضع خطوات 
ولكن ما بقى الا القليل وفى الغد ستحل كل الامور المعقدة 
وارتاحت كثيرا عندما تذكرت اخر حديثه عبر الهاتف فى اخر محادثة هاتفية بالامس وكيف تأسف كونه لن يستطع الاتصال بها طيلة يوم غد و ويوم الحفل نظرا لانشغاله الذى سوف يكون عليه فى هذا الوقت والكم الهائل من مواعيد الصحافة والاجتماعات الخاصة بالدمج اذا لن يكتشف عدم وجودها بالمنزل 
وفى النهاية كل شئ سيحسم غدا وستقول له كل شئ برجاء ان يسامحها على عدم اخباره بالامر منذ البداية 
نهضت وهى تقترب من المرآة وقفت وهى تنظر لما ترتديه 
ابتسمت بتنهيدة عندما لاح بعقلها ذكرى اعجاب ادهم بهذا الرداء خصيصا عباءة منزلية بيضاء من قماش الشيفون المنقوش بورود صغيرة حمراء وزهرية اللون وتدلت القصة الانثوية من عند الياقة لتبرز عرض الكتفين بأكمام طويلة 
مطرزة الاطراف الثوب رائع بحق 
ذوقه رائع فى كل شئ تحب هذا الرجل كثيرا 
تحبه فيه كل شئ حتى قسوته المغلفة بالعشق سحرتها 
سحرتها نظرته المحبة بتعبيرات قاسېة اراد ان يخفى بها ما بداخله ولكن ...سجن العيون نافذته مرئية بعنوة 
عادت الى سريرها مجددا واستلقت وهى تشعر بالقلق كلما اقترب موعد غدا
.........................
كان يقراء بعض الاوراق وهو يجلس امام طاولة فى غرفته بالفندق ولكن دق جرس انذار قلبه ....اميرته 
ابتسم وهو يضع الاوراق فى ملفها بتنظيم مرتب وتناول فنجان قهوته وارتشف قليلا من القهوة ذو المذاق الغربى 
ثم وضع الفنجان ونظر امامه كأنه يراها وقال بحب 
وحشتينى اووى يا اميرة اوووووى 
واتسعت ابتسامته عندما تذكر ان عيد ميلادها اقترب والهدية المنتظرة الذى اخفاها عنها منذ فترة 
وانتقل نظره لشاشة التلفاز ونظر لها بفكرا مشغول 
....................................
فى منزل ذو مساحة ليست كبيرة بالطابق السابع فى احدى المبانى فى لندن 
خرج من مطبخ صغير ولكن مجهز بعصرية ودخل غرفته وبيده كوب من عصير المانجو وجلس فى شرفة الغرفة وهو يفكر 
وحدث معتز نفسه بحيرة وقال 
انا مش فاهم حاجة اميرة واركان ازاى !!! يكون اركان هددها بحاجة بس كان باين عليها عادى وكمان كانت قالت لادهم 
وسكت قليلا ثم اضاف 
بس انا عارف اركان حقېر 
وتذكر صحبتهم فى الماضى
فلاش باك ل....١٣ماضية 
دخل اركان احدى النوادى الكبرى خاصة بالاثرياء فقط ومعه فتاة رائعة الجمال وابتسم عندما شاهد ادهم من بعيد ومعه معتز نظر لجوليا بفخر ورواده شعور انه واخيرا سيتفوق على ادهم فى مغامرة عاطفية لفتاة رائعة كجوليا 
اقترب منه وهو سريع الخطئ ويقبض على يده جوليا بشكل متملك 
وضع ادهم هاتفه بتمرد على الطاولة وهو التى كان حينها فى اوائل سن الشباب ولم يكمل العشرين بعد  
نظر إليه معتز الجالس بجانبه وقال بتذمر 
انا مابحبش اجى هنا يا ادهم بيعاملونى على انى اقل منهم 
الټفت له ادهم وقال بحدة 
مالكش دعوة بحد ومحدش هيقدر يكلمك طول منا معاك 
معتز بأعتراض ....
لا كلمونى شوف المرة اللى فاتت عاملونى ازاى انا واكرم 
ادهم ....وخدتلكم حقكم ولا لاء بس عموما بكرا فى المسابقة ان شاء الله نفوز وهضحكك عليهم 
اخفى ادهم امر انسحابه عن الجميع حتى يفتح الطريق لاكرم ان يأخذ فرصته فهو يستحق 
معتز بحماس. ....عايزك بقى تخلى بالك مسابقة بكرا دى مهمة 
دى الفاينال 
ادهم بابتسامة واثقة .....جاهز متخافش بس هو اكرم راح فين  
معتز ...مش عارف هتلاقيه جاى دلوقتى 
ولمح معتز خالد اركان يأتى من بعيد ومعه فتاة 
قال بتعجب لادهم ....الحق خالد جاى اهو ومعاه بنت هى دى بقى اللى كان بيتكلم عنها 
نقل ادهم نظره الى خالد الذى يقترب اليهم من بعيد واشار خالد بيده ملوحا لادهم بأشارة تقول بأنه اتى اليهم 
نظر ادهم الى معتز وقال 
انا بهرب من البنات يقوم خالد يجيبهم لحد هنا دنا جاى هنا مخصوص عشان مايقرفونيش 
معتز ...ممكن تكون البنت اللى قارفنا بيها من اسبوعين ومالوش سيرة غيرها استنى نشوف 
وصل خالد وجوليا التى تنظر لادهم بنظرات متفحصة وخبيثة وهتف خالد بضحكة وهو يصافحهم 
اكيد مش عارفين تقعدوا من غيرى 
انتقل نظر ادهم الى معتز وانفجروا هما الاثنان فى الضحك 
مما جعل خالد تتبدل ملامحه ويتملكه الغيظ مما فعلاه امام الفتاة وتقليلهم له 
اقتربت جوليا من ادهم لتتعرف عليه وقالت بنعومة
Hi انت بقى ادامى 
تعجب ادهم ومعتز وقال معتز بأستغراب 
انتى بتتكلمى
تم نسخ الرابط