رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من تسعة وعشرون لخمسة وثلاثون
المحتويات
امام الطاولة واطفئت الانوار واضاءة الشموع
يا سلام ياختشى
واستمرت تنظر له بعشق وهو يتذوق الحلوى
ماتجيبو حته بقى عايزة شيكولاطة
واغمضت عينيها وهى تعصرها من الالم حتى لاحظ
وقال ...مالك يا حبيبتى
اقتربت من مقعد بجانبه وقالت وهى تأخذ الشوكة من يده
لا مافيش بس انا هأكلك بأيدى
ضمھا بقوة وقلق ويداه على رأسها يمسح عليها برقة وحنان
وقال .... طب ليه الدموع طيب وابعدها قليلا وهو ينظر لعيناها وقال بقلق
فى حاجة انتى مخبياها عليا صح
كادت ان تفيض بما داخلها ولكن ستهدم كل شئ
انت مسافر بكرا وانا خاېفة عليك اووى
ابتسم وهو يبعد خصلة شعر من على وجهها وقال
ماتخافيش خلاص انا عملت اللى عايزه من زمان ومابقاش فى قلق واللى فى دماغى نفذته
اميرة بحدة ..... انت قولتلى ان الراجل ده دخل السچن بس مش يمكن فى ناس وراه
ادهم .....ماكنش يهمنى حد غيره واللى وراه لا اعرفهم ولا يعرفونى وماليش مشاكل الا مع ده وبس وانا واخد احتياطى منه كويس اوى ولو فى حد وراه كان ظهرلى فى الفترة اللى فاتت
ادهم بتعجب ...متأكدة ازاى يعنى !!
اميرة .....اقصد ان ده مچرم فأكيد مش لواحده
ادهم ....مټخافيش الحفلة هتبقى متأمنة كويس اووى
وانا مابخافش غير من اللى خلقنى واللى عايز يواجهنى انا مستعد
واكمل بخبث .....احنا هنفضل نتكلم ونعيط بقى ولا ايه
ضحكت اميرة وقالت
نكدية بقى تقول ايه
ادهم .....حتى نكدك بمۏت فيه
................................
سألت صباح بتعجب وقالت لسعاد
هو سى ادهم بيه اتأخر كدا ليه
سعاد ....انا شوفت عربيته واقفة فى الشارع تحت
هو اكيد جه بس طلع لاميرة فوق
سعاد بشرود ......
ربنا عالم انا بحبها اد ايه
!!!!!!!!!!!!!
................................
الحلقة ٣٣ ج٢
استيقظت قبل الفجر بساعة ودخلت المرحاض الخاص بالغرفة الخشبية واغتسلت ثم توضئت لتصلى القيام حتى الفجر ولم تريد ان توقظه
الى اين تذهب لمن تلجئ سوا لرب العالمين هو فقط القادر على حمايتها هى وزوجها من اى عاصفة غادرة
بكت وهى تسجد بتضرع وخشية ودعت من كل قلبها فى خفوت حتى سمعت اذان الفجر وهى ترتل ايات الذكر الحكيم
ايقظته بلطف
ابتسم لها عندما فتح عينيه بكسل ونهض
وبعد قليل كان اغتسل وتوضئ هو الاخر
وصلوا سويا وانتهوا بالتسابيح والذكر
ونظر ادهم لساعته وقال
ميعاد الطيارة لسه بدرى عليه اوى وتثائب وهو يقول
هنام تانى
ابتسمت له وهى تراه يذهب فى النوم مجددا
ونامت هى الاخرى
وبعد مرور ساعتين نهض وغسل وجهه مجددا
ونظر اليها بابتسامة وهى نائمة وخرج من الغرفة وابتسم للزهور حوله وقطف منها واحدة ودلف مرة اخرى للداخل بهدوء ومررها على وجهها برقة ومرح وهو يبتسم
انكمشت جفونها وتحرك وجهها بأعتراض وفتحت جفنيها قليلا وتبدلت نظرتها الى الابتسامة وقالت
صباح الخير
اتسعت ابتسامة وقال
صباح الخير يا حبيبتى مارديتش انزل غير لما اصحكيى الاول عشان اسلم عليكى قبل ما اسافر
انتفضت من مكانها ونظرت له بعمق وهى تقول
كويس انك صحتنى انا هقوم اهو
وقامت حتى وقفت امامه وهى تغمره بنظرتها القلقة
وقالت بحزن ......لو غالية عندك خلى بالك من نفسك
ادهم ....انتى اغلى حد عندى وحاضر اكيد هخلى بالى من نفسى عشان ارجعلك يا قلبى
اميرة بتنهيدة وهى تمسك يده
ادهم هو انا ماينفعش اجى معاك
ضغط على اناملها برقة وقال
مش المرادى بس اوعدك اى سفارية هتحبى تيجى معايا هاخدك على طول انا مسافر المرادى وانا مش عارف هقدر استحمل الكام يوم دول ازاى من غيرك بس مش هتأخر ماتقلقيش
نظرت للاسفل حتى تخفى دموعها وحزنها ولكنه انتبه بقلبه قبل ان ينتبه بعيناه وازال بأنامله دموعها وقال
عشان خاطرى ما تعيطيش انا مش رايح احارب الحړب انتهت خلاص
رفعت عينيها وهى تبلع ريقها ودعت بقلبها ان تنتهى الحړب بسلام
واخذها من يدها ونزل لشقتهم واحضرت له حقائبه
احضرت سعاد مائدة الافطار وجلست اميرة تتأمله بعشق وهو يلوك الطعام بفمه ويتناول افطاره انتبهت لكل حركة او نظرة وكأنها ستفقده ام هو من سيفقدها
بعدها نهض وارتدى ملابسه واستعد للسفر وذهب
اوصلته حتى البوابة الرئيسية للمبنى وقبل ان يدخل سيارته
ضمھا بقوة اخنقت ضلوعها ثم ذهب وهو مثبت نظره عليها
استمرت ساهمة تنظر للاشئ امامها بتشتت
دفع البواب البوابة الحديدية كى يغلقها ونتج صرير مزعج للحديد جعل انفاسها تريد ان تصرخ وصرت على اسنانها بضيق حاد ولكن لم تصعد
ذهبت لماكس مباشرة فى غرفته فى الجنينة
فتحت الباب الخشبى لتركض اليه وتضمه بشدة وتبكى
قالت
ماكس انا قلبى مقبووض اوووى مش هسيبه ليهم يا ماكس مهما حصل حتى لو حياتى التمن
.....................................
اتت سعاد الى الجنينة لتطعم ماكس وتجرعه دوائه وتوقفت عندما سمعت صوت اميرة
استمرت اميرة
متابعة القراءة