رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من ثلاثة وعشرون لثمانية وعشرون

موقع أيام نيوز

المفروض اسامحك ازاى دنا ماسبتش فرصة الا وذليته بيها ودخلته السچن عشان ېموت بالبطئ بعد ما فلس
هيلين بنظرة متفحصة ....اتعتقد انك كنت بمفردك تفعل هذا 
نظر ادهم نظرة ڼارية وساخرة لحديثها وخرج من الغرفة 
لكن لم يجد الا خديجة وكأنها كانت تنتظره  
ركض اليها وقال بلهفة 
اميرة فين انا ماكنش قصدى ازعلها والله العظيم 
خديجة ......
اللى سمعته ده صحيح  
ادهم ....حد تانى سمع غير حضرتك  
خديجة بنفى ....لا كلهم دخلوا ورا اميرة لما لقوها خارجة معيطة لكن انا استنيتك هنا 
ادهم وهو ينظر لاتجاه اخر پتألم ولم ينطق  
خديجة ....
يبقى اللى سمعته صحيح عشان كدا مش هزعل منك لكن 
حاول تتحكم فى اعصابك بعد كدا بالذات مع اميرة اما والدتك فعشان خاطرى لو ليا خاطر عندك اسمعها للاخر
ادهم .....فات الاوان خلاص مابقاش ينفع بس ارجوكى ماتقوليش اى حاجة من اللى سمعتيها لاميرة 
خديجة ....
لا مش هقول زى مانت ماقولتلهاش على الاقلام دى اديتهالك 
ادهم ...
استحملت لانى كنت غلطان واقدر استحمل اى حاجة عشان اميرة  
خديجة .....
ماتسافرش وروح عند على عشان تصالحها بكرا بس سيبهالى دلوقتى 
ادهم ...
خلاص ماشى انا فى كل الاحوال ماكنتش هسافر الا وانا مصالحها 
خديجة مبتسمة ....
يبقى سيبهالى وانا هعرف اهديها ازاى هتلاقى على برا روح معاه
ادهم ....هو معتز راح فين  
اشارت له خديجة بغرفة جانبية وقالت 
بيتكلم مع سعاد فى الاوضة دى  
فهم ادهم ما حدث لسعاد بمجرد ان رأت هيلين ودلف بالغرفة المشار إليها  
كان معتز لس بجوارها ويتأسف نظر له ادهم وهو يقفل الباب وقال پغضب 
عجبك اللى عملته ده  
معتز بقلق ....
حصل ايه تانى وبعدين انا عملت ايه بس يا ادهم 
ادهم پعنف ....بتجيبها هنا ليه  
معتز .....
هى اللى اترجتنى عشان تحضر كتب كتابك يا ادهم وهربت منها كتير وفجأة اتصلت بيا النهاردة وقالتلى انها وصلت مصر امبارح وعرفت انت فين بطريقتها وهى فى الطريق لهنا 
يعنى كدا كدا كانت هتيجى وده اللى احبرنى انى اروح اجيبها لانها لواحدها وماينفعش اسيبها 
زفر ادهم بضيق وقال لسعاد 
انا اسف يا دادة بس زى مانتى شايفة انا ماليش ذنب فى حاجة  
سعاد ....
عارفة يا بنى ومقدرة بس لما شوفتها ماقدرتش ومشيت فكرتنى بكل اللى فات ووجعه 
جلس ادهم بجانبها وقال 
حقك عليا انا ماتزعليش 
ورفع رأسه امعتز وقال 
خد دادة يا معتز وسافروا على القاهرة وانا هفضل هنا 
معتز ...
طب و
نظر ادهم بحدة ولم ينطق  
 دخلت خديجة لهيلين التى كانت تجلس بالغرفة وتبكى بحړقة 
وقالت بتردد 
ممكن تباتى عندنا النهاردة 
رفعت هيلين رأسها وقالت بعدم فهم 
عذرا 
خديجة وهى تراجع حديثها 
اقصد تنامى هنا 
فهمت هيلين وقالت 
هل ازعجكم  
نفت خديجة وقالت 
لا طبعا 
ثم اخذت هيلين للشقة العلوية وصاحت تنادى على ..على 
وقالت 
معلش يا على سيب مراتك هنا وخد ادهم معاك 
على بضحكة مرحة ..
ليه هو كان فاكر انه هيمشى النهاردة ولا ايه  
خديجة ...لا هيابت عندك النهاردة 
على .....خلاص ماشى 
 التفوا الفتايات حولها وجلست كلا من عائشة والجدة قبالتها وهى تبكى بشدة وقالت 
شخط فيا وزعقلى اوووى  
الجدة بأستياء ...اوى اوى يعنى  
اميرة پبكاء .....اه يا تيته  
جودى بتكشيرة .....بس تصدقى امه مزززة اووى  
نظرت اميرة بحدة واكملت بكاء  
نيرمين ...هتعكننى على نفسك فى يوم زى ده ما يمكن زعلان مع امه فى حاجة ياستى وهيتصالحوا دلوقتى ايه النكد ده  
عائشة ام نيرمين .....بطلى عياط يابنتى بقى  
سمر بمرح .....
هو الراجل ايه غير شخط ونطر  
ملك وهى تنظر لاميرة بقوة وقالت 
انا هروح اضرب عمو ادهم ده يزعقلك ليه يعنى 
ادم بتكشيرة ....تضلبى مين يا ملك ده دودو حبيبى  
ملك بهتاف 
اااااادم  
ادم بړعب  
نيرمين بيأس .....عقدتينى من الجواز وانا اللى خطوبتى خلاص بعد كام اسبوع 
الجدة ....اه صحيح يا نيرمين انتوا اجلتوها ليه 
نيرمين .....
جوز اخت عصام تعبان شوية وماكنش ينفع نعمل خطوبة دلوقتى فقرينا فاتحة بس وهنستنى لما يتحسن شوية عشان يقدر يحضر 
الجدة ....
ربنا يشفيه يااارب 
نيرمين ...يااارب انا اتصلت بعصام وقولته يسافر هو عشان هنبات النهاردة مع اميرة  
اميرة بابتسامة ...بجد  
نيرمين ...اه والله 
جودى ...وانا وتيته كمان هنبات معاكى  
اميرة وهى تتسع ابتسامتها رغم الدموع على خديها وقالت 
ربنا ما يحرمنى منكوا يااارب 
دخلت سعاد على اميرة تودعها  
سعاد ..... الف مبروووك يا حبيبتى ربنا يسعد قلبك يااارب 
اميرة بحزن ....
الله يبارك فيكى 
سعاد بدهشة ....انتى بتعيطى ليه 
اميرة وهى تمسح دموعها ....لا مافيش 
ملك بحدة .....
عمو ادهم زعقلهاااااا 
سعاد .....ليه 
لم تنطق اميرة 
استوعبت سعاد وقالت 
انتى قابلتى هيلين  
اميرة ....ايوة 
سعاد .....اااه فهمت معلش هو بيتعصب شوية بس مش بيبقى قصده وانا هكلمك وهفهمك بعدين 
اميرة ....بعدين ايه هو انتى ماشية  
سعاد ....
ايوة بس اوعدك فى اقرب فرصة هجيلك تانى 
اضحكى بقى 
لم تستطع اميرة ونظرت للاسفل بحزن 
سعاد ....
هو يصالحك بقى انتوا مجانين والله . 
 وصل ادهم وعلى الى المنزل وادخله على للغرفة الذى جلس بها سابقا 
وتنهد بحزن وهو يتذكر ما حدث وقال بضيق 
يعنى مالقيتيش الا النهاردة وتيجى 
وندم على صرفه واسلوبه مع اميرة ولكن لم يتسطع التحكم باعصابه عندما شاهد هيلين بعد
تم نسخ الرابط