رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من ثلاثة وعشرون لثمانية وعشرون

موقع أيام نيوز

وانتفضت مكانها والتفتت له پذعر 
انت ااايه اللى جابك هنا  
نظر يمينا وشمالا وهو يتعجب ولم يستطع كتم ضحكتك 
وقهقه عاليا وقال 
شكلك فقدتى الذاكرة 
انا خطڤتك امبارح وهربت والبوليس بيدور علينا  
حدقت فيه ببلاهة ثم تذكرت زفافهم وقالت 
انت جيت هنا امتى  
ابتسم ادهم بمرح وقال وهو يتفهم خۏفها 
ابدا انا جيت بعد ما نمتى ونمت هنا عشان ماتخافيش لوحدك
اميرة بغيظ ....
وتنام هنا ليه ماتروح تنام فى اوضتك  
زادت ابتسامته حتى اصبح لم يستطع التنفس من الضحك 
 وقال من بين ضحكه 
حاضر  
وقام وهو يأخذ منشفة موضوعة على مقعد التسريحة  
نظرت له وهو يتحرك 
اميرة .....انت رايح فين  
ادهم بمرح ...فى شوية اطباق بتوع عشا امبارح هروح اغسلهم هههههههههههههههه  
مانا لسه هشوف منك ودخل الى المرحاض الخاص بالغرفة ليتوضاء وقال قبل ان يغلق الباب  
قومى عشان تصلى الفجر وتحضرى الشنط يا هبلة ثم اغلق الباب 
ابتسمت بالتدريج وكتمت ضحكتها بيدها وقمت لتتوضاء  
وبعد الصلاة حدقت بحقائبها بفخر وثقة  
نظر لها ادهم وقال بتسلية  
حضرتى الشنط  
اميرة ...اه  
تحرك من مكانه الى خارج الغرفة وبعد قليل 
اتى وهو يجر حقيبتين ذات حجم كبير 
حدقت به بتعجب وقالت 
طب كنت سيبنى احضرلك الشنط انا 
ادهم بخبث ....دى مش شنطى  
دول بتوعك انتى 
اميرة باستغراب وهى تشير لحقائبها  
الشنط بتاعتى اهيه  
ضحك ادهم وقال 
ماشى بس انا جبتلك لبس على ذوقى وعايزك تقوليلى رأيك  
ابتسمت اميرة وقالت 
طب استنى هات اتفرج  
اخذت منه حقيبة وهمت بفتحها نظر لها بمكر وقال 
هروح احضرلك الفطار  
لم تبالى وفتحت الحقيبة وهى تبتسم وزادت ابتسامتها 
وهى ترا فساتين طويلة محتشمة من كافة الالوان وملابس اخرى رائعة واعجبت كثيرا بهم
جهز ادهم الافطار وهو يضحك عليها تارة ويبتسم لبرأتها تارة اخرى حتى دق جرس الباب 
فتح الباب والابتسامة تملئ وجهه ودخلت خديجة وسمر وهى تزغرد وقالت سمر 
صباحية مباركة ياا عريس  
بادلها ضحكتها وقال الله يبارك فيكى 
وضعت خديجة صينية الافكار على السفرة وباركت له بفرحة 
ودخلوا لاميرة وباركوا لها  
وبعد دقائق كانت سمر تشهق من الضحك على ما قالته اميرة 
وشاركتها خديجة ضحكاتها  
اميرة ...انتوا بتضحكوا عليا ليه  
سمر وهى تحاول ان تلتقط انفاسها من الضحك .....
من كلامك انتى مش بتقولى انك صبحتى الصبح وكنتى ناسية ان فرحك امبارح  
ابتسمت خديجة بأطمئنان وقالت لاميرة 
ربنا استجاب لدعايا وعوضك بزوج حنين وعاقل بېخاف عليكى من الهواء وراحتك اهم عنده من اى حاجة تانية 
ابتسمت اميرة بخجل وقالت 
ربنا يحميه ليا ياارب وتذكرت ما حدث بالامس 
وكادت ان تخبر خديجة ولكن ادهم اتى بأبتسامته وقال 
الفطار جاهز ويلا عشان نلحق الطيارة 
قالت خديجة وهى تنظر له بأبتسامة وقالت 
لا انتوا عرسان ماينفعش نقعد معاكوا  
اعترض ادهم ولكن خديجة اصرت بالانصراف هى وسمر
وبعد الفطار استعدت اميرة للذهاب وخرجت وهى بكامل طلتها ونظر لها بأعجاب وهو يصفر 
قمرر  
واقترب منها ونظر لها بتمعن تورد وجهها وابتعدت وهى تقترب من الحقائب  
نظر لها بتسلية وقال 
فلنبدأ شهر العسل  
اصرت ان تذهب لرؤيته ماكس ولكن ادهم استعجلها بالذهاب ولكن سلمت على الجدة وجودى وسلمت على سعاد بتحفظ وبنظرة عميقة وضمتها خديجة بقوة وقالت 
ربنا يسعد قلبك ياارب يابنتى اووعى حاجة تعكر فرحتك 
ربنا يحميكوا ياارب وخلى بالك من نفسك 
اميرة  افضلى دايما ادعيلى 
خديجة ..دعيالك يا حبيبتى 
وفى الطريق ابتسمت وهى تتذكر عندما جهزت جواز السفر مع جودى ولكن لم تخبر ادهم لاى سبب جهزت جواز سفرها عندما سألها عليه قبل الزفاف وتعجب 
ووصلت سيارته امام المطار وركبوا الطائرة
حاولت تخفى خۏفها والطائرة تستعد للاقلاع  
وتسلى ادهم من خۏفها مما زاد غيظها 
وبعد ساعات سفر طويلة هبطت الطائرة
اثينا
وخرج الركاب منها واحدا تلو الاخر وخرج ادهم وبيده اميرة وهو مبتسم بفرحة  
وتفاجئت اميرة بوجود سيارة بانتظارهم وتكلم السائق بلهجة بلاده ورد عليه ادهم بطلاقة 
مما جعل اميرة تكاد تضحك على لغة لم تعرف فيها حرفا 
حدقت اميرة بأدهم بتساؤل وقال هو 
انا مرتب كل حاجة  
وبعد ساعتين من السير بالطريق ولم تستطع ابعاد نظرها على المشاهد الخلابة والدخول فى طرق ذكرتها ببلدها فى الشرقية المكان يبدوا ريفى وما يزيد سحر وجود البحر بجانبه منظر يسلب القلوب قبل العقول 
وقالت بفضول ...
احنا رايحين فين  
ابتسم وهو ينظر لها بعشق وقال 
رايحين بيت جدى وجدتى وبعد كدا المفأجاة 
تعجبت بسعادة ...وقالت 
هو فى مفاجأة اكتر من انى اقضى شهر العسل فى اليونان  
ضغط ادهم على انامل يدها برفق وقال 
هعيشك فى اجمل حلم اتحقق 
افرحى يا حبيبتى مش عايز منك غير انك تبقى فرحانة ومطمنة ومش خاېفة من اى شئ وصلت السيارة اخيرا للمكان المنشود وترجل ادهم منها ثم مد يده ليخرج اميرة زوجته وأمر السائق بشئ باللغة اليونانية 
خرجت سيدة عجوز ولكن تبدوا انها كانت فى شبابها ذات جمال اخاذ وهللت اساريرها بابتسامة عريضة وهى تفتح ذراعيها لادهم وركض عليها كالطفل الذى التقى بأمه بعد غياب وحملها ولف بها بسعادة وقال 
كاليسبيراااااا. Kalispéra مساء الخير 
ضحكت جدته بسعادة بعبارات وقالت
Mou
تم نسخ الرابط