رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من ثلاثة وعشرون لثمانية وعشرون
المحتويات
يا ميروووو هيبقى يهبل عليكى
نيرمين بثقة .....احنا اميرتنا اللى هتحلى اى حاجة مش فستان اللى هيحليها
والتفو حولها دائرة يغنون بصوت عالى معا
الفرح ده فارحنا والعروسة من عندنااااا
جودى بهتاف ...اوعوووولى
وزغرطتت سمر وكررت مرارا واميرة تتسع ابتسامتها وقالت
على اد ما كنت مدايقة من موضوع الفستان وانى كان لازم اقيسه كام مرة بس بصراحة هو عنده حق
وفى المساء وقفت امام المراية وتنظر لوجهها التى لم تعرفه الميك اب رقيق جدا ولكن لم تعتاد ان تضع ميك اب هكذا ايضا وابتسمت وخفقات قلبها تعلو ونظرت لعينيها
وتذكرت كل ما عدى من اوقات صعبة مرت بها
من اهانة ومڈلة للجلوس وسط الامطار فى غرفة تسقط عليها ماء المطر بجانب ماكس
الى الان الان اصبحت هنا تتزين لعرسها وهى زوجته
تنتظره حتى يأتى يأخذها الى عالمه الساحر يأخذها من حزنها
لمعت عينيها بدمعة وهى تبتسم لسعادتها وحضنتها سمر بقوة وكأنها قرأت افكارها وقالت
محدش هيقدر يحافظ على بيتك اكتر منك انتى
اميرة بقلق ....
انا فرحانة اوووى يا سمر بس مش عارفة ليه بردوا قلبى مقبوض
سمر بابتسامة ......اى واحدة فى يوم فرحها كانت كدا وانا كنت كدا واكتر كمان ولا ناسية ده طبيعى جداااا
ادهم ومعتز بس اللى عارفين مكان القاعة وماردوش يقولوا لحد المكان
نيرمبن بخبث .....عشان تبقى مفاجئة زى الفستان كدا وبصراحة مفاجئاته حلوووة اووووووووى
نورا .....انا سامعة دوشة جاية من الشباك ممكن يكون ادهم
دق قلب اميرة پجنون وبلعت ريقها پخوف
وركضت جودى للنافذة حتى تتأكد وصاحت بسعادة
مبرووووك يا ميرووووووو
نظرت نيرمين ايضا وقالت
ومامتك يا اميرة معاه
اميرة .....عمامى معاهم ولا راحوا فين
سمر بضحكة .....عمامك مستنينك فى القاعة هيجوا هنا ليه
وبعدين بقى يلا نخرج ادهم طالع
دق الباب بعد دقائق وفتحت نورا الباب وهى تبارك لادهم
وانتفضت وهى تكاد ان تسقط من التوتر وقف وهى يبتسم بعشق وعينيه لم تتركها خرجوا الجميع للخارج
واقترب وهو يتمعن فى جمالها
دورت كتير على حاجة توصل لجمالك مالقيتش بس الفستان ده اقرب حاجة لقمرى اميرتى مراتى
انا
بعشقك يا اميرة
لم تشعر ان يوجد سعادة فى هذا الكون فاقت سعادتها الان
ووضع يدها بيده وذهبوا
الحلقة ٢٧ ج٢
لم تشعر انه يوجد سعادة فى هذا الكون فاقت سعادتها الان
ووضع يدها بيده وذهبوا
تحركت بجانبه بخطوات ثابته يملئها الخۏف والقلق والفرحة
كل شئ بداخلها الان
عندما خرجوا التقت اميرة بالمباركة من الفتايات والزغاريد
وووقفت عندما شاهدت امها
تقابلت اعينهم بحب ودمعة تتراقص بأعينهم من السعادة
اقتربت خديجة من ابنتها وضمتها بسعادة فائقة وبكت وهى تبتسم ووقف ادهم ينظر لهم بحب والابتسامة لا تفارق محياه وسبقها فى الحديث وقال
مش محتاجة توصينى عليها محدش بيوصى حد على روحه
اتسعت ابتسامة خديجة وحضنتهم الاثنين معا وقالت
ربنا يباركلكم فى حياتكم ياارب وتشوفوا فرحة الدنيا كلها ويحميكوا من كل شړ
اميرة بتمنى....ياااارب
ادهم ....اللهم امين
نظره لم يترك وجهها الذى عشق كل تفاصيله البسيطة والرقيقة
اخذها ادهم للخارج وورائهم الفتايات وخديجة
ركبت اميرة سيارة ادهم المكشوفة اتى بها خصيصا من الخارج لهذه المناسبة السيارة كانت بيضاء ذو طراز ملوكى
ساعدوها الفتايات حتى تدخل السيارة بفستانها الضخم
وذيل الفستان الحريرى تمايل للخلف على السيارة بمشهد ولا اروع تجسد الان اسمها على صورتها
اميرة
اتى معتز وعصام واخذوا الفتايات وخديجة
جلس ادهم بجانبها وقال هامسا
النهاردة احلى يوم فى عمررررى
نظرت له بحب وبخجل وكأن الكلام يخجل ان يخرج منها الان
استمر ينظر لها بابتسامة طيلة الطريق ويهمس بكلمات رومانسية وهو يمسك يدها بقوة
وكأنها ستهرب منه مر بصعوبات كثيرة حتى وصل الى هذه اللحظة التى طالما تمناها منذ لقائهم
والان تحقق حلم بات فى القلب منذ زمن واستيقظ عندما رائها هى وليس سواها من حركت المياه الراكدة بداخله
هى من فتحت ابواب قلبه للحب بعد ان اغلقه من قسۏة ما عاناه
وقفت السيارة عند قاعة تشبه الحلم
وكان ينتظرها زفة راقية اخذت مساحة كبيرة من الطريق
والاطفال الصغيرة تنتشر على جانبى الطريق بفساتينهم البيضاء مثل العروس وبدأت الموسيقى عندما وقفت السيارة
اتت الفتايات اليها مسرعين وساعدوها ولكن ادهم اعترض
مسك يديها بحنان واخرجها من السيارة بلطف
نظرو الفتايات لبعضهم بنظرة هائمة وضحكت اميرة على تعابير وجههم ونظرت لادهم الذى ثبتت نظرته عليها وترفض ان تفارق وجهها
وضع يده بيدها ومشوا بخطوات بطيئة مع الموسيقى
متابعة القراءة