رواية روعة جديدة كاملة الفصول من العاشر للثالث عشر
المحتويات
في كل الاحوال.. سمعته يستطرد بقرف واضح ... برودك مقزز ...مش همك حتى انك تدافعى عن نفسك ...انا لما رجعت من الامارات كنت ناوى اعوضك ... ناوى افتح صفحه جديده ..الغلط كان متبادل بينا والشهور اللي قضتها بعيد خلتنى اهدى وافكر كويس ...لكن لما رجعت وشفتك معاه في الكافيه كان ممكن ارتكب چريمه واقټلك ... فعلا فكرت انى اقټلك لكن افتكرت انك بتتصرفي بحريه لانك معتقده انك مطلقه... خلصتى من هم تقيل وبدأتى تشوفي حياتك
عمر ابتسم بمراره وقال .. خلاص يا فريده مش مهم ...الماضى انتهى انا علقت الطلاق بس في في التشفي فيكى لما تيجى لعندى تتمنى انى اطلقك واشوفك بتركعى ادامى وبتطلبي حريتك لكن الوقت اثبت انك منحوته من الصخر ...دميه مطاطيه ما فيهاش روح ... حتى حبيبك كنتى بتلعبي بيه وفي النهايه مبتفكريش غير في مصلحتك ...
كل ما استاطعت قوله ... انت اكيد بتخرف او شارب حاجه حبيب ايه ... حبيبك الدكتور اللي انت بتحبيه من قبل الجواز وشفتك بعينى قاعده معاه في كافيه وانتى لسه في عدتك ...قالت بعدم تصديق ... عمر انت غلطان من شدة غضبه عمر دفعها پعنف حتى ارتطمت ساقاها بالفراش خلفها فهوت جالسه عليه من الالم ....قال بقرف ... كذابه ..حقيره لكن خلاص معدش يهمنى حتى انى اعاقبك ...انتي بتدوري علي القسيمه وهتاخدى واحده....فريده انتى ...فريده صړخت ومنعته من اكمال ما كان سيقوله... كفايه.. كفايه حرام عليك ..انا مش فاهمه أي حاجه ...انا معترفه انى غلطت في حقك كتير وهعيش علي امل انك تسامحنى في يوم من الايام لكن انت بتتهمنى بحاجات فظيعه ...
فريده بكت بصمت ...انها السبب في تحول عمر من محب حنون لاكبر عدو ملىء بالمراره ...عمر نظر اليها بسخريه وقال ... زمان كانت الدموع غاليه عندك اوى لكن ملاحظ انك الايام دى بتستخدميها بوفره ... يمكن دموع التماسيح ... اجابته باكيه ... يمكن دموع الندم...
........................................................................................
لسنوات وهى تهين كرامة عمر وهو تحمل لانه كان يحبها اما هو فكلمة واحده منه اهانتها في الصميم وعوضت كل ما فعلته له ...ان تعيش كزوجه اولي منبوذه وتراه يحب ويتزوج امامها ....هذا كان قراره القاسې وللاسف لم يتجرأ احدا من الاسره علي الاعتراض ..من سيعترض ... محمد الذى يتمتع بوظيفة هامه وفرها له عمر ام احمد الذى كلية عمر هى التى تهبه الحياه وبالتأكيد ليس
متابعة القراءة