رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من السادس عشر للثاني عشرون
المحتويات
قلبى
اليابس بأمطارا من حنينى خذينى
خذينى من يأسى من ظلماتى من الامى
اتركينى بين طيات قلبك واهملينى هناك وانسينى
يكفينى سكنا ....قلبك
اميرتى
.........................
عرف على ضيوفه على الحاضرين تحدث محمود مقاطعا وقال بنظرة متفحصة
اه عارف استاذ ادهم غنى عن التعريف
نظر له اسماعيل بتعجب وقال
طب ما تعرفنى يا محمود
استاذ ادهم المهدى يبقى صاحب اكبر شركات الالكترونيات
فى مصر وبرا مصر كمان
اتسعت حدقتى اسماعيل بخبث ونسى ما اتى لاجله وقال
اهلا وسهلا شرفتنا يا استاذ ادهم دى البلد كلها نورت
تحدث ادهم وقال بثبات ....
منورة بأهلها وبعدين مالوش لزوم كلمة استاذ دى حضرتك زى والدى
تشكر يابنى
نظر على لخديجة التى تتأمل ادهم بنظرة ثابته عميقة
وابتسم بمكر
كانت الضحكات الخاڤتة المكتومة لنيرمين وسمر وهم فى المطبخ كادت ان ټنفجر وقالت سمر بفرحة
الحمد لله اهو جه وهننفض بقى من حكاية محمود دى
ردت نيرمين بضحكة
بس شوفتى اميرة جريت ازاى
اكملت سمر ضحكاتها وقالت
نيرمين بمرح ..... كريم كراميل
.................
بعد الحديث فى احدى الامور الجانبية نهض محمود وهو يستغل وجود ادهم ومعتز ولعدم عرض والده موضوع زواجه نظرا لوجود غرباء وقال
طب استأذن انا بقى عشان عندى شغل الصبح
نظر له والده وقال بنظرة قوية
طب استنى شوية
معلش عشان عندى جرد بكرا ولازم اكون موجود من الصبح بدرى
زفر والده بضيق وقال
طب يلا
ثم وجه الحديث لعلى وقال
عايزك يا على ونهض
قام على من مكانه وابتعد مع اسماعيل بعدة خطوات للخارج
وقال له اسماعيل
لولا انك موجود ماكنتش مشيت هما جهم هنا ليه
على .....يستحسن تعرف منه هو يا عمى هو كان بيسأل على البيت هنا
نظر اسماعيل بأستغراب وقال
بيسأل على بيت اخويا ليه انا لازم اقعد واشوف فى ايه
على ....خلاص ماشى
اتى محمود ومعه والدته وقال
يلا عشان نمشى يا حج
اسماعيل .... لا خد امك وروح انت وانا هقعد شوية
محمود بقلق .... ليه
اسماعيل بحدة ... من غير ليه
ذهب محمود ووالدته ورجع اسماعيل مع على الى الضيوف
لم يطاوعها قلبها نهضت بتردد واقتربت من الباب ووضعت اذنيها عليه حتى تسمع صوته
......
جلس اسماعيل وهو ينظر لادهم وينتظر حديثه
بدأ ادهم بالحديث وقال
انا جاى اتقدم للانسة اميرة
...............................
خفق قلبها پجنون عندما سمعته صوته اخيرا وجملته جعلت دقات قلبها كالطبول واسرعت لمكانها مجددا وهى تنتفض
تجمد وجه اسماعيل من ما سمعه للتو مع ثبات نظرة خديجة وكأنها توقعت ما قيل
وقال بحدة .... طب وانت تعرفها منين
رد على وقال
انت اكيد عرفت ان اميرة اشتغلت يا عمى صح
اسماعيل بضيق ...
ايوة عرفت من احمد ابنى بس اجلت الكلام فى الموصوع ده دلوقتى بس ايه علاقة شغلها بيك يابنى
قال ادهم بثقة ..... هى كانت بتشتغل ممرضة عند ست مسنة وانا كنت جارهم فى الشقة وبعد كدا الست دى طلبت منى انى اشغلها فى شركتى سكرتيرة فأشتغلت عندى
اسماعيل بعصبية وهو يوجه كلامه لخديجة
وانتى عارفة الكلام ده
خديجة مدافعة ....
ابو محمود انا بنتى اشتغلت ماعملتش حاجة غلط
ولو زعلان انك ماكنتش تعرف فمعلش احنا اسفين بس انت اللى ماكنتش بتسأل اصلا على عيالى عشان تعرف اخبارهم
تبلد وجه اسماعيل من الاحراج فهذه الحقيقة وقال
ماشى يابنى كمل
اطمئن ادهم لحديث والدة اميرة وقال
انا عمرى ما اتقدمت لواحدة بس انسة اميرة غير اى بنت انا شوفتها اخلاق واحترام خلونى مش عايز واحدة تانية غيرها تشيل اسمى
لانت ملامح خديجة ولمعت بعينيها نظرة مبتسمة
اكمل ادهم وهو ينظر لخديجة بنظرة فهمتهاوقال
نفسى تكون شريكة حياتى
قال على بنية تحسين الامور وقال
بصراحة يا عمى انا شايف ان ادهم انسب واحد لاميرة
راجل محترم ومؤدب وهيعرف يحافظ عليها
اسماعيل بتفكير
طب ادينا وقت نفكر وهنرد عليك
ادهم مسرعا ....خد راحتك يا عمى واسأل زى مانت عايز
انا والدى متوفى وسكت قليلا وهو لا يعرف بماذا يتحدث عن والدته واكمل
وانا عايش لواحدى وشغلى هو كل حياتى
قالت خديجة وهى تنظر له
طب ووالدتك !!
بلع ريقه وقال مرغما
والدتى عايشة فى لندن بتدير اعمالها هناك
خديجة بهدوء ....
زى ما قال عمك اسماعيل ادينا وقت نفكر
نهض على وقال لادهم ومعتز الذى التزم بالصمت طوال المقابلة وقال
طب يلا عشان هتباتوا عندى يا ادهم
قام ادهم وعينيه على الغرفة التى دخلتها اميرة وقال
اتفضل
واخذ على ادهم ومعتز وذهبوا
بان على وجه اسماعيل الحيرة وقال
انتى رأيك ايه يام سمر
قالت خديجة بتعجب
انت مش كنت جاى عشان موضوع محمود !!!
قال اسماعيل بتهرب ...
اه بس ماعرفتش اتكلم وفى ناس غريبة قاعدة
بس انا شايف اننا نفكر خصوصا ان اى عيلة تتمنى واحد زى ادهم لبنتهم
خديجة بسخرية ....
بجد طب وده كان هيبقى رأيك لو واحد عادى مش زى ادهم
اسماعيل بحدة .....
قصدك ايه يعنى عموما ماحدش لسه يعرف موضوع
متابعة القراءة