رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من السادس عشر للثاني عشرون
المحتويات
له بقوة وقال
لو عايزها حارب عشانها واثبتلى تمسكك بيها وانا هقف معاك
ولا انت بتعمل كدا عشان سابتك وجرحت كبريائك كراجل
ادهم پغضب .... وهو انا لو عملت كدا هبقى راجل اصلا انا ماجتش هنا غير لانى عايزها تشاركنى حياتى عايزها تبقى ام عيالى هى دى ومش حد غيرها
على بأعجاب ... خلاص اثبتلى ده بس خليك فاكر كويس اوى
ان عصبيتك دى مالهاش اى داعى دلوقتى امسك نفسك
اتى معتز وقال له على
خلصت مكالمتك
معتز بضيق .... التليفون كل ما افتحه يفصل تانى ما عرفتش اتصل
على ... ولا يهمك خد تليفونى
معتز ... متشكر اوى
على ... يلا عشان نروح هناك زمان الجماعة وصلوا
معتز ..جماعة مين
ادهم پغضب ... ما تبطل اسئلة
معتز ..
وعند خروجهم اوقف على ادهم من كتفه وقال
هتحافظ عليها وهتحميها
على ..طب يلا عشان نلحقهم قبل ما يتكلموا
............................
وبعد توسل من سمر لتجنب الشجار مع والدتها خديجة جعلت اميرة ترتدى ملابس لائقة للمقابلة المهمة وجلست بغرفتها بمفردها وهى تبكى وتستغفر الله كثيرا بنية الخروج من هذا المأزق
نظر محمود لزوجته الباكية وقال وهو مټألم لاجلها
احلام انا مش هتجوز اى واحدة لا اميرة ولا غيرها
بطلى عياط بقى
احلام پبكاء ... اومال انت رايح فين دلوقتى انت بتستغفلنى يا محمود !!!! فى الاول قولتلى مش هروح ومش هخطب ودلوقتى رايح اهو طب اصدقك ازاى
ولا استنى لما اجوزك بأيدى كمان
كل ده مش عايزه يدايقك المهم ان فى الاخر هبقى ليكى انتى وبس
احلام وهى تبتعد
انا هروح عند اهلى يا محمود
محمود بضعف .... بس انا محتاجك جانبى
احلام پبكاء .... مافيش دليل على صدق كلامك
ثم ذهبت راكضة على غرفة اخرى من شقتها
تنهد محمود بحزن وقال
طب ادعى عليكى يا مرات عمى ولا اعمل ايه دانتى حتى مش عايزنى اقول لحد
سمع هتاف والده من الدور الارضى وهو يستعجله
ثم ذهبوا لمنزل اميرة
....................
ونظرا لاقتراب منزل اسماعيل من منزل شقيقه الراحل ابراهيم
لم يستغرق الطريق سوا بضع دقائق
ودخلوا المنزل مع استقبال خديجة لهم
...........
فى اخر محطة فى القطار قبل وصول جودى وجدتها ووليد
جودى ... هو فاضل اد ايه
وليد ... محطة واحدة
الجدة .... ياه انا دوخت اووى وتعبت
جودى بلوم .... منا قولتك يا تيتة بلاش انتى
الجدة .... لا مش تعبانة خلاص كدا ارتاحتى يعنى !!
.............................................
كانت تجلس وتمسح الدموع التى ترفض التوقف من على وجهها پألم
كلما استمعت الى الاصوات الضاحكة عاليا بالخارج يزداد قلبها الما
ندمت على قرارها وفى ذات الوقت متأكدة انه الصواب
ماذا تفعل هل تهرب ام تبقى
هروبا بعد هروب اتهرب من امر قلبها ام تقيدها الظروف وتستسلم
سمعت دقات على الباب وبعدها فتح الباب
قالت والدتها خديجة
خلصى عشان عمك ومراته ومحمود مستنينك برا
اجابت اميرة بحزن
حاضر
من ينقذها من قلبها الان فاصبح هذا القلب عدوها اللدود
فتقدمها خطوة واحدة من هنا تعنى الچحيم بعينه
ولكن لا مجال للانسحاب الان حتى لو ارادت ذلك
فى خلال دقائق كانت تقف امام المرأه
نظرت لانعكاس وجهها الشاحب بنظرة حزينة
لفت حجابها بدون اهتمام
وقفت امام الباب وهى ممسكة بالمقبض فى تردد
تتألم كثيرا تعانى اكثر من اللازم فى هذا الحب
تشعر انها ذاهبة فى المجهول
خرجت وقلبها متجمد يئن پألم بداخلها
وعينيها مليئة بالدموع
ولكن اخر ما فى الحسبان اخر شئ توقعته
اتسعت عينيها بذهول من هول المفاجئة
خطواتها المتقدمة تراجعت للخلف خطوة بخطوة
حتى دخلت الغرفة ذاتها مجددا واقفلت عليها بالمفتاح وهى تلهث
.....................................
الحلقة الثامنة عشر ج٢
دق قلبها پعنف لاول مرة يدق هكذا لا تعرف فرحا ام ضيقا منه نظرته
احتوتها بحنان عاشق مچنون اغمضت عينيها
وكأنها لا تريد ان تخرج هذه النظرة من مخيلتها
اشتاقت لها كثيرا ابتسمت تارة بخجل و تثلجت تعابيرها ثم ابتسمت مرة اخرى
اتى واتى معه قلبها المټألم وللعجب احبت هذا الالم
ولم تستطع التحكم بدقاته التى تهوى بسرعة عڼيفة لتعود بقوة للاعلى ثم تهوى على مشاعرها لتنثرها بداخلها ويتنشر الشوق باعماقها يسرى بداخلها بشغف
جلست امام المرأة وهى تنظر لوجهها المتورد بشدة بعكس عدة دقائق مضت حقا بين دقيقة واخرى يتبدل الحال الى حال اخروتناجى ربها ان يريحها ...
مرأها مرة اخرى جعله يفيق من كابوسه اتت اليه الحياة بربيعها ابتسم لهروبها هكذا ووجهها متورد
حمد ربه انه اتى بعد دقائق قليلة من وصول عائلة عمها
اذا الامل موجود
كان كل الحاضرين ينظرون الى بعضهم البعض الا ضحكات على الذى ملئت الاركان
ونظرات اسماعيل ضائقة من وجود رجال غريبة فى هذه المناسبة
بينما ادهم ملئ رئتيه بالهواء الذى تتنفسه رحيقها ينتشر به
واقسم بداخله انه لن يرحل الا وهى زوجته
لن اتركك اميرتى اغدقتى بطلتك لتملئينى عشقا على عشقى اشتقت لكى پجنون حتى ان نسائمك ترطب
متابعة القراءة