رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
.... ماشى بس روحى افتحى وشوفى مين
فتحت جودى الباب لتشاهد سعاد واقفة امامه
جودى .... اتفضلى حضرتك
دخلت سعاد وهى تتضح عليها علامات الخۏف والقلق
وقالت .... انا والله لسه عارفة دلوقتى اميرة رجعت
كادت جودى ان تجيب حتى سمعت صوت اميرة
ايوة رجعت
التفتوا الثلاثة لها وركضت سعاد اليها بفرحة وقالت
ردت اميرة بقوة وحدة
لا لو بتحبينى لا
اتفضلى
ومدت اميرة بظرف بيدها لسعاد
نظرت سعاد للظرف باستغراب وقالت
ايه ده
اميرة بثبات .... ده جواب لو سمحتى يا ماما سعاد تحطيه فى اوضته عشان اول ما يوصل يقراه
تعجبت سعاد من تعابير وجه اميرة القاسېة ...وقالت
اميرة .....
لما يفتحه ويقراه هتعرفى
وبعد اذنك ماحدش يعرف انى هنا غير بكرا مش النهاردة
سعاد بانفعال ....
وهتسبيه بالحالة اللى هو فيها دى !!! انتى عارفة زمانه عامل ازاى دلوقتى
ردت بسخرية .... ولا عايزة اعرف ولا بقى يهمنى
اقتربت منها سعاد ونظرت لها بقوة
اميرة .....مافيش
ودخلت غرفتها وقفلت الباب باحكام
قالت الجدة سبيها دلوقتى هى شكلها مصډومة ولسه مافقتش من الصدمة يمكن بكرا تبقى احسن من كدا
سعاد بحزن ...
بس لازم ادهم يعرف
جودى .... ارجوكى ماتقوليلوش عشان اميرة ما تزعلش هى قالت بكرا وخلاص الفجر هيأذن بعد كام ساعة
امرى لله وربنا يصبرنى ويصبره بس اول ما يطلع النهار هتصل بيه واقوله
وبعد قليل ذهبت سعاد لشقة ادهم
....................
بعد ساعات من الارق والتوتر غفت الجدة هى وجودى وهما جالسين فى الصالة وتوضئت اميرة لصلاة الفجر
وجلست تبكى كثيرا حتى اقترب الضحى
جمعت اغراضها واستعدت للرحيل
وفتحت الباب ببطئ وخرجت
نظرت لشقته نظرة طويلة مټألمة ودخلت المصعد
وصل المصعد للدور الارضى خرجت منه وحملت شنطتها
وكادت ان تخرج
ووقعت الشنطة من يديها .............
...........................
الفصل ده بجد مؤلم
االحلقة الحادية عشر ج٢
فتحت الباب ببطئ وخرجت
نظرت لشقته نظرة طويلة مټألمة ودخلت المصعد
وصل المصعد للدور الارضى خرجت منه وحملت شنطتها
وكادت ان تخرج من الردهة الداخلية
اتسعت عينيها پصدمة وذهول وتعالت دقات قلبها بړعب
ووقعت الشنطة من يديها .....
جف حلقها من الصدمة لم تكن تتوقعها ابدا وقالت نبرة خائڤة ... ماما
نظرت لها خديجة نظرة حزينة يملئها الخذلان واللوم والڠضب
واقتربت بخطوات ارعبت قلب اميرة ووقفت امامها وبعيد عن انظار ابن عمها بالخارج
وصڤعتها على وجهها بقوة
لامست اميرة وجهها بعد الصڤعة وعينيها تمطر دموع بغزارة وكادت ان تنطق
قبضت والدتها على معصمها وسحبتها الى الخارج وهى تقول
ماسمعش نفس منك وحسابك معايا مش دلوقتى عشان الفضايح ياللى فضحتينى على اخر الزمن
وضعت اميرة يدها على فمها پألم وۏجع وهى تسمع هذه الكلمات لاول مرة من والدتها وهى التى كانت دائما فخرا لهم
وصدمت عندما رأت ابن عمها احمد ينظر لها بغيظ والصدمة الاكبر ان نيرمين معه ويقفون امام سيارتها
نظرت لها نيرمين وهى ترفع حاجبها بانتصار وشماته وبنظرة قالت انتقمت
فهمت اميرة ما حدث وان نيرمين هى من فعلت كل هذا
نظرت لها بقوة وكره
وصلت والدتها عند سيارة نيرمين وقالت
يلا يا احمد هناخد تاكسى لحد المحطة ونرجع على البلد
وافقها احمد وهو يأخذ شنط خديجة من سيارة نيرمين
اعترضت نيرمين بشدة وقالت
لا والله ماينفع ماحدش هيوصلكوا غيرى خلاص بقى يا طنط ماتزعلنيش
واتجهت بنظرها لاميرة التى كانت تبكى وعينيها للاسفل وقالت بابتسامة
دى اميرة بعتبرها زى اختى بالضبط
رفعت خديجة نظرها لنيرمين بقوة وفهمت مابين السطور
ولكن هذا لا يبرر خطأ ابنتها
قالت خديجة بضيق ...
شكرا يابنتى كتر خيرك انتى عملتى اللى عليكى وزيادة
ووجهت كلامها لاحمد
يلا يا احمد وقفلنا تاكسى يوصلنا للمحطة
ودقائق وكانت اميرة هى ووالدتها وابن عمها بداخل تاكسى وفى طريقهم الى محطة القطار
وقفت نيرمين تتأمل التاكسى وهو يبتعد وقشعرتها النظرة التى رمتها بها اميرة قبل الذهاب
لم تشعر الان بالانتصار بل شعرت بالاستياء بعكس شعورها منذ دقائق
دخلت سيارتها وذهبت
.....................
دقع رأسها للخلف على طرف مقعد السيارة واشتد الصداع برأسه ولكن قلقه وخوفه لا يترك له مساحة للتوقف او للراحة
اتصل معتز على هاتفه
ادهم بارهاق .. الو
معتز ... ايوة يا ادهم بقولك ايه روح انت والمباحث هيدورو عليها وهيلاقوها ان شاء الله
ضړب المقود بحدة وڠضب وقال بعصبية
اروح ازاى وانا مش عارف هى فين ولا وصلت البيت انا مش متخيل انها قضت الليل فى الشارع وقلبت الدنيا ومش لاقيها انا مړعوپ لتكون وقعت فى ايديهم يا معتز
واتسعت عينيه بهلع
انتقل خوفه الى معتز وقال بنبرة قلقة
لا ان شاء الله مش هيحصل كدا ماتخوفش نفسك بقى
قال ادهم پخوف ...
معتز انا شوفت اركان هناك امبارح
ولم يكمل كلامه قفل هاتفه وادار محرك سيارته وذهب مسرعا الى منزل اركان
وقال وهو يوجه المقود بالاتجاهات
اقسم بالله لو لقيتك عملتلها حاجة يا خالد لوديك ورا الشمس
انا صبرت عليك بما فيه الكفاية
................................
استيقظت سعاد مبكرا واول شئ فعلته اتصلت بأدهم
كان فى طريقة الى منزل اركان واتاه اتصال من سعاد
فتح الاتصال بعصبية وقال
الو
سعاد مسرعة ... ادهم اميرة جت امبارح
فرمل سيارته من المفاجئة وقال على مهل
رجعت ش.. شوفتيها بنفسك
سعاد مؤكدة ...
ايوة رجعت وشوفتها بعنيا كمان
رد پغضب وانفعال ...
وماتصلتيش عليا ليه !! سيبانى طول الليل بدور عليها وانا بغلى ليييييه !!!
سعاد بحدة .... هى اللى طلبت منى كدا ماكنتش عايزاك تعرف انها رجعت
ضيق عينيه بحيرة ... طب ليه
سعاد ....
بعد ده كله بتسأل !! بعد ماتعرف انك خطبت غيرها عايزها تبقى ايه يعنى تصقفلك !!!
تنهد پألم وقال ...
انا عارف انى جرحتها بس بعده اللى عملته عشانها امبارح كنت متوقع انها تهدى وتدينى فرصة وتسمعنى
انا هقفل وجاى على البيت
سعاد ... ماشى مع السلامة
وقفلت الخط وهى تفكر فى امر الخطاب يستحسن عندما يأتى تعطيه له لو اخبرته لكان قلق اكثر وهو بالخارج
.............................
حركت جودى رقبتها پألم وقالت
اه رقبتى وجعتنى نمت غلط
فتحت الجدة عينيها بتثاقل وقالت طب قومى نامى جوه
وانا كمان هروح اوضتى احنا نمنا هنا ومحسناش
جودى وهى تنهض بكسل ...
اه والله يا تيته دنا امبارح من كتر اللف وانا بدور على اميرة نمت زى القتيلة
هروح اوضتى وبالمرة اطمن عليها
الجدة وهى تنهض هى الاخرى
ماشى
ذهبت جودى الى الغرفة وسمعتها الجدة وهى تصرخ واسرعت اليها بخطوات متعبة
الجدة پخوف ... فى اااايه
جودى وهى تضع يدها على فمها وتبكى ...
اميرة مشيت يا تيته ااميرة مشيت وسابتنا
نزلت دموع الجدة بحزن وقالت
بقى كدا يا اميرة تكسرى بخاطرى كدا الله يسامحك
ثم قالت
طب دورى فى البيت يمكن هنا ولا هنا
هزت جودى رأسها وهى تبكى وقالت
لا اميرة اخدت كل حاجتها والكتب بتاعتها
انا كنت خاېفة
متابعة القراءة