رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
يا تيته لسه
الجدة بحزن ... لا انتو هتسيبونى على ڼار كدا
ماحد يفهمنى ايه اللى حصل
تنهدت جودى بضيق وقالت
خلاص يا تيته انا جيالك اهو خمس دقايق واكون عندك
وقفلت الخط وهى تقول لمعتز
انا هطلع عند تيته اول ما تلاقوها اتصل بيا فورا يا معتز
معتز بايجاب ...
حاضر وانتى لو وصلت عندك تطمنينى فى ساعتها
خلاص ماشى
وخرجت من السيارة وهى تركض بداخل البناية وذهب معتز للبحث مرة اخرى
......................
كانت تجلس فى المقعد الخلفى لسيارة اركان وهى تائهة
قلبها يختنق بقسۏة الى هذا الحد وصل غرورهبصدمةوودعت ربها ان يخلصها من هذا الحب واستغفرته
سألها اركان على العنوان بخبث وكأنه لا يعرف
انا قاعدة مع تيته صفية اللى وش شقته
لم يرد عليها واكتفى انه لاح برأسه مجيب
ووصلت عند المنزل
خرجت من السيارة وقالت له
شكرا للمرة التانية
رد اركان بعزم ...
على فكرة الكارنية بتاع الكلية بتاعك وقع فى عربيتى ولقيته بس للاسف مش معايا دلوقتى فى المطعم
هبقى اجى اخده متشكرة جدا
واتجهت لداخل المبنى
.......................
قالت الجدة فى حزن ...
ياترى ايه اللى خلى اميرة تهرب كدا وتمشى
جودى بعدم فهم ...
مش عارفة على ما وصلتش كانت هى مشيت ومالحقتش افهم فى ايه
الجدة پخوف .... ياترى روحتى فين يا اميرة ربنا يسلمك يابنتى يااارب
سمعت جودى صوت جرس الباب ركضت عليه لتفتحه
واتسعت ابتسامتها عندما رأت اميرة واهذتها بين ذراعيها بلهفة وفرحة
وقالت بقوة ...
بقى كدا يا اميرة دحنا اترعبنا عليكى
كنتى فين وايه اللى حصل
دخلت اميرة وهى تكاد يغشى عليها ودخلت الغرفة وسط ذهول الجدة التى اقتربت بمجرد سماع صوت جودى مهللا باسم اميرة وجودى التى اطرفت من مظهر اميرة الضائع
ماتفهمينى ايه اللى حصل وخلاكى كدا ادهم عملك ايه
وضعت اميرة يديها على اذنها بصړيخ وقالت
ماحدش يقول اسمه تانى انا بكرهه بكرهه
وماعرفتش فى حياتى الكره الا لما قابلته
تعجبت جودى من حديثها وقالت ...
انتى لو شوفتيه بعد ما مشيتى كان عامل ازاى مش هتقولى كدا انا مش بدافع عنه بس هى دى الحقيقة اللى شوفتها بعينى
وكادت ان تخرج حين سمرتها جملة اميرة
لو قولتيله انى هنا همشى ومش هتشوفى وشى تانى
التفتت وهى مذهولة من حديثها وقالت مستفهمة
ليه
اميرة پغضب ... لانى همشى ومش عايزة حد يعرف الا لما امشى
الجدة پصدمة .... هتمشى !!!
التفتت لها جودى بوجه مذهول هى الاخرى ورأت جدتها لمعت بعينيها الدموع
اقتربت الجدة من اميرة وقالت بعتاب
هتمشى وتسيبينى وتسيبيى تيته صفية يا اميرة
اميرة وهى تنظر للاسفل پألم ...
انا ماكنتش هقعد هنا على طول كان هيجى يوم وهمشى سامحينى يا تيته انا مش هينفع اقعد هنا بعد كدا
ونظرت للجدة وبكت ثم قالت بقوة
انا عايزة ابعد البيت ده انا ماشوفتش منه غير الحزن والۏجع والپهدلة عايزة اخرج من حياتكوا كلكم عايزة امشى
جودى بعصبية وبكاء....
ابعدى يا اميرة براحتك واخرجى من حياتنا كلنا بس احنا مش هنخرج من حياتك
ثم ركضت للخارج وهى تكتم دموعها
مسحت الجدة دموعها وهى تقول ...
انتى اعصابك تعبانة دلوقتى هسيبك ترتاحى
وبكرا لينا كلام تانى
وخرجت من الغرفة وقفلت الباب ورائها
زاد بكائها وهى تقول
للاسف المرادى مافيهاش راجعة ماينفعش افضل هنا يوم كمان وڠصب عنى هبعد عنكوا انتوا كمان
عشان اعرف ارتاح بعد كدا لازم ابعد عن اى حاجة هتفكرنى بيه سامحونى
..............................
لم تستطع رنا ترك والدتها المړيضة وتذهب لنادين
حاولت الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق
قالت بقلق ... ياترى عملتى ايه يا نادين
وقالت فى نفسها بتفكير
هبقى اروح بكرا بقى منا مش هينفع اسيب ماما تعبانة واروح لصاحبتى
..........................
فى night club ملهى ليلى
اقترب احد اصدقاء حازم وقال له
ايه يا معلم عملت ايه مع الواد اياه
حازم بتأفف ...
هو مش اټخانق وعمل اللى عمله وماطلش حاجة منى
سيبه كدا بقى
عدى ... ماتكبر دماغك وتديله صور اخته وتريح دماغك
حازم بعند ... لا دى بالذات لا لازم اربيها الاول بس اصبر عليا
انا مشغول دلوقتى مع مزة جديدة بس مش ناسيها هذلها يعنى هذلها عشان تبقى تتحدانى كويس وتوقف قصادى
عدى ...
ياعم مانت عملت اللى انت عايزة وصورتها وذلتها عايز ايه تانى
حازم ... ماكنتش عايز بس ماعرفتش اكسرها بردوا دى اتخطبت ههههههههههههه
عدى بتعجب .... ههههههههههههه لا بجد
حازم .. هكدب عليك يعنى
عدى ... اااااه عشان كدا متغاظ منها
حازم .....
هتغاظ منها عشان اتخطبت تبقى عبيط لو فكرت كدا !
بس هى استفزتنى ويانا يا هى
.........................
بعد ان فقد الامل فى البحث عنها
رمى رأسه على المقود بحزن وتنهد تنهيدة طويلة پألم
وقالت بضعف حزين
ااااااانتى فين انا محتاجلك اوووى انتى فين يا اميرة
انتى فين
رن هاتفه اخذه مسرعا ورد على معتز
ادهم بلهفة ..... ها لقيتها
معتز بأسف ...
للاسف لسه بردوا بس انا اتصلت بواحد معرفة فى المباحث
وهو عارف شغله
رد ادهم پغضب ....
تفتكر يعنى انى ما عملتش كدا انا كلمت ناس كتير بس مش قادر اقف ومادورش عليها مش قادر ارجع البيت من غيرها
معتز وهو يحاول ان يطمئنه
هتلاقيها ان شاء الله ماتقلقش وهى اكيد هترجع
ادهم ....
اتصل بخطيبتك واسألها تانى يمكن وصلت البيت
معتز ....
منا بتصل كل شوية زى ما قولتلك وبردو لسه ما وصلتش
ادهم بضعف ....
انا مش عارف اعمل ايه انا حاسس انى تايه
معتز ....
مانا قولتلك يا ادهم كان لازم تقولها وتسيبلها الاختيار
ادهم پعنف ....
اقولها ايه اقولها انى متهدد بقټلها وبطريقة اپشع بكتير من كل تصوراتها ولا اقولها انها ممكن ماتلاقينيش فى اى وقت
انا محدش حاسس پالنار اللى عايش فيها
معتز مواسيا .....
كل ده هيعدى صدقنى وهترجعوا لبعض ماتقلقش
ادهم وهو يدعى .....
يااااارب مش بتمنى حاجة فى حياتى اد ما بتمناها هى
...................................
اتت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
استعدت خديجة بتجهيز كل شئ للسفر بعد عدة ساعات
وقالت ...
كدا مش فاضل غير انى البس هدومى واخد الحاجات دى وامشى انام بقى الساعتين تلاته اللى فاضلين دول
.........................
لمح ادهم اتصالات عدة من سعاد ولم يجيب
غير مستعد للشرح الان وعندما فقدت سعاد الامل اتصلت بمعتز وحكى لها معتز كل ما حدث
مما جعلها تتسع مقلتيها من الصدمة وقالت پخوف
ولسه مالقيتوهاش لحد دلوقتى
معتز بضيق .... لا ومش باينلها اى اثر
سعاد بحزن .... ياحبيبتى يابنتى ولما هو بيحبها كان بيعمل ده كله ليه بس
معتز بتهرب.... انا مضطر اقفل دلوقتى عشان سايق فى الطريق وداخل على لجنة
سعاد ...ماشى يابنىربنا معاكوا
معتز .... يااارب
قفلت سعاد الخط ونهضت من مكانها وذهبت لشقة الجدة
كانت جودى تجلس هى والجدة ولم تذهب واحدة منهم للنوم
دقت على الباب
توجست جودى من ان يكون ادهم وقالت للجدة
لو ادهم او معتز ماتقوليش يا تيته ان اميرة جت عشان ماتزعلش
الجدة مؤكدة
متابعة القراءة