رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
فى لو سمحتى تعالى وحاولى تهدى نادين شوية
رنا بخضة ... لييييه فى ايه
والدة نادين ... هتعرفى لما تيجى
...............................
كانت جودى تبكى فى السيارة وهى لا تعلم ماذا حدث لاميرة
وتنظر هنا وهناك ولكن لم تلمح حتى طيفها وكأنها تبخرت فجأة وقالت بانفعال
اكيد حصل حاجة قوية خلت اميرة تمشى بالطريقة دى
جودى پبكاء ... يا حبيبتى يا اميرة دنا لولا انى كنت عايزة الحقها كنت ضړبته والله
معتز بحزن .....
هو مظلوم اكتر منها توقفت جودى عن البكاء وقالت پعنف
ده كله ومظلوم اومال لو ظالم كان قټلها !
سكت معتز ولم يتفوه بكلمة واكمل سيره
مش وقته نلاقيها بس الاول وكل شئ بأذن الله يبقى كويس
.............................................
مشت فى طرق غير رئيسية حتى لا يعثرو عليها وهى تحتضن نفسها بذراعيها وتبكى
كانت الشوارع باردة بمطرة خفيفة امتزجت مع دموع عينيها
كانت ترتعش من البرد حتى توقفت سيارة بجانبها كان هو الشخص الذى ذهب خلفها عندما خرجت من فيلا نادين
نظرت بجانبها وهى تستعد للركض اذا كان ادهم لا تريد ان تراه بعد اليوم
خرج الشخص من السيارة ووقف امامها
تفاجئت عندما رأته وقالت
انت
رد خالد بثبات .... اه شوفتى اتقابلنا تانى
ونظر لها وابتسم واكمل
يظهر ان القدر ما بيحطكيش فى طريقى الا لما تكونى محتاجة حد يقف جنبك
انا مش محتاجة حد جانبى شكرا
رد خالد يعرف عن نفسه
انا خالد منصور
ومشهور ب ......اركان
..........................
لحلقة العاشرة ج٢
رد خالد يعرف عن نفسه
انا خالد منصور
ومشهور ب ......اركان
نظرت له بتوجس وهى تحاول التذكر اين ومتى سمعت هذا الاسم متأكدة انها سمعته قبل ذلك
صاحب مطعم اركان
اتسعت عينيها من المفاجئة وانتابها القلق
اكمل حديثه وقال بسخرية
ادهم !! وقعتى فى ايدين ادهم المهدى للاسف
كان نفسى احذرك اخر مرة كنتى فى المطعم بس انتى جريتى
اتسعت مقلتيها اكثر پصدمة لمعرفته اشياءا كثيرة وقالت
وانت تعرف ادهم منين وتعرفنى منين !! ماهو مش لمجرد انى كنت هناك مرة او اتنين يديك الحق انك تدخل فى حياتى الشخصية كدا
ادهم ده حبيبى وعشرة عمر وبعدين وانا قاعدة فى مكتبى عارفة دبة النملة برا اثبتلك
عندى ليكى فيديو صغير مش عارف لحسن الحظ او لسوء حظك انى عامل ترابط بين الكمبيوتر بتاعى والفون
قالت بتوتر وتلعثم .....
فيديوا ايه
قال بثقة وهو ينظر لهاتفه ادينى دقيقة
وبعد قليل كان يوجه هاتفه لها
وانتقلت نظرتها بشك من على وجهه الى شاشة الهاتف
لتنكمش تعابير وجهها بسخط وصدمة مما تراه وتسمعه
فيديو عبارة عن مقابلة ادهم مع اركان بعد ما حدث مع اميرة
وركضت للخارج وورائها معتز وجودى
وبدأ الفيديو بادهم وهو يقول
الفيديو
ادهم بعصبية.. فى ايه تانى
اركان بهدوء ... تفتكر تصرفك كان سليم يا ادهم
لم يرد ادهم على اركان
اكمل اركان وهو يقف ويقترب من ادهم ووقف امامه مواجها
وقال ..
ادهم احنا معرفة قديمة اوى من واحنا لسه فى لندن
وانا عارفك كويس اوى انت بتحب البنت دى
نظر له ادهم پغضب وقال
لا ما بحبهاش انا بس كنت عايز اكسر غرورها لانها اتحدتنى ووقفت قصادى عشتلى يومين حلوين معاها
نظر له اركان بخبث ... تفتكر !!!
ادهم مؤكدا ... اه افتكر جدا واللى هيثبت خبر صغير اوى بعد كام يوم هيبقى فى الجرايد
اركان ... طب وانت عايز تثبتلى ليه
ادهم .. انا مش بثبتلك انت اللى بعتلى وسألتنى وانا جاوبت انا لو بحبها
ونظر لاركان بعمق واكمل
انا لو بحبها مافيش قوة لمخلوق على الارض هتقدر تبعدنى عنها ..........
انتفضت من الالم وهى تضع يدها على وجهها وتبكى تذكرت ذلك اليوم فى المطعم
واعطت له الهاتف سريعا لا تريد ان ترى المزيد
قال اركان بتصنع ... انا اسف بس كان لازم اعرفك حقيقته
ادهم مابيحبش حد هو عايز كل حاجة فى ايده ويسيبها بمزاجه ولما عاتبته على اساس اننا صحاب قدام ومعرفة قديمة عاملك بالمنظر ده يوم ما جيتى المطعم وبكدا رضى غروره كالعادة مش جديدة عليه طول عمره كدا
بلعت غصة مريرة بحلقها وقالت بقوة
لو سمحت امسح الفيديو ده انا مافيش بينى وبين البنى ادم ده اى شئ
اركان بتأكيد ...
عارف وعارف انك دوختيه وعشان اثبتلك حسن نيتى
خدى التليفون وامسحى الفيديو بنفسك وهفتحلك كمان ترابط الكمبيوتر وتمسحى من عليه الفيديو بنفسك
اخذت اميرة منه الهاتف بضيق ومسحت الفيديو ثم فتح الفيديو على الكمبيوتر الخاص به وجعلها تمسحه بنفسها ايضا حتى تتأكد
قال بثبات وهو ينظر بتمعن ...
تعرفى انك بنت حلال لحقتى نفسك وبعدتى عنه وعلى فكرة هيرجع يجرى وراكى طول ما انتى بتتحديه
قاطعته اميرة بعصبية ... من فضلك
انا مش عايزة اسمع اسمه تانى
استدارت لتكمل طريقها بقلب محطم كانت استعادة شئ من الامل منذ خروجها من فيلا نادين وبعد دفاعه عنها ولكن
ما كان وراء هذا الا الغرور
تحركت عدة خطوات حتى اسرع اركان ووقف امامها وقال بقوة
هوصلك مش هينفع اسيبك فى وقت زى ده
هزت رأسها بالنفى وسقطت دمعة نتجت من حركتها
واكملت طريقها
قال مجددا بتصميم ....
انا انقذتك قبل كدا وماحاولتش أذيكى بكلمة حتى لو سمحتى سبينى اساعدك المرادى كمان اعتبرينى اخوكى
قالت بقوة وعصبية ...
لو سمحت سيبنى فى حالى
انا مش محتاجة حد يساعدنى ولا محتاجة اى حد
رد اركان بمقت ....
ماتبقيش عنيدة بقى هتمشى ازاى بليل كدا وهتروحى ازاى انتى معاكى فلوس تروحى بيها
قالت وهى تبكى
نسيت شنطتى فى بيت نادين
.........................
حاولت الجدة الاتصال بجودى مرارا ولكن لم يأتيها رد
وذلك لانشغال جودى بالبحث عن اميرة وضوضاء الطريق لم تسنح لسماع صوت هاتفها
تنهدت بقلق وقالت
استر ياارب
.....................
كان يضرب المقود پعنف كلما تذكر وجهها الحزين وعينيه
ارهقت من البحث على جانبى الطريق
واتصل بمعتز وللحظ كان معتز قد وضع الهاتف خلف المقود وانتبه لضوئه الذى ينبئ بوجود اتصال
اخذه ونظر للشاشة ورد على ادهم
معتز ... ايوة يا ادهم لقيتها
ادهم پغضب ... ابدا مالهاش اثر دنا قولت يمكن انت اللى لقيتها
معتز بأسف .... للاسف مالقينهاش احنا كمان انا هوصل جودى البيت وهرجع ادور معاك
ادهم پألم ... روح يا معتز انا تعبتك معايا انا مش هنام غير لما الاقيها
معتز باعتراض ... وانا مش هبقى مطمن غير لما نلاقيها يا ادهم ومش هروح غير لما توصل البيت بالسلامة
ادهم بتمنى ... ياااارب
....................
وصلت سيارة معتز امام المنزل وقال لجودى
انزلى انتى وخليكى على اتصال بيا وان شاء الله هنلاقيها
قالت جودى پخوف ....
لا انا عايزة افضل معاك وندور عليها هى ما وصلتش البيت
كانت تيته اتصلت بيا وقالت
واخرجت هاتفها لتشهق من عدد المكالمات لم تنتظر الصعود واتصلت بها
الجدة بلهفة .....
ايوة يا جودى لقيتوا اميرة انا من ساعة ما اتصلتى بيا وقولتيلى وانا خاېفة اووى وقلبى مش مطمن
جودى بتوتر ...
هى ما وصلتش عندك
متابعة القراءة