رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الثامن للخامس عشر
المحتويات
ساعدينى
نيرمين بلهفة ...
قوليلى اعمل ايه وانا انفذه فورا من غير تفكير
جودى بسخرية ...
دلوقتى دماغك وقفت عن التفكير !!! اشمعنى بتعرفى تخططى فى الشړ بس
نيرمين بحسرة .... انا هصلح غلطى يا جودى وهتشوفى
المهم دلوقتى لازم نعرف عنوان اميرة فى الشرقية
فكرت جودى وقالت مسرعة ....
الباااااسبورر اكيد عنوان اميرة فيه بس مش هيخلص الا بعد بكرا
نهت جودى الموضوع وقالت ...
مش وقته تعرفى حد يعرف عنوان اميرة فى الشرقية
نيرمين بسرعة ...
ايوة نورا
ضړب جودى على جبينها وهى تستغبى نفسها
ازاى ماجتش فى بالى
حاولى توصلى لنورا وتاخدى منها عنوان اميرة بأسرع وقت
نيرمين بتأكيد .... هروح النهاردة لاء هروح دلوقتى
نيرمين بقوة ...
هفضل تعبانة طول مانا ضميرى بيوجعنى كدا لو بمووت
هروحلها يعنى هروحلها
قفلت الخط وهى تصمم على الخروج نهضت من سريرها
وقالت والدتها متفاجئة
هتروحى فين دلوقتى يابنتى
نيرمين وهى ترتدى ملابس اتت بهم والدتها وتعدل من هندامها وقالت
ماتمنعنيش دلوقتى يا ماما انتى مامنعتنيش فى الغلط يبقى ماتمنعنيش فى الصح
نيرمين بابتسامة وتقترب من والدتها واخذتها بين ذراعيها
وقالت ....
اول مرة احس انك جانبى
والدتها وهى تمسح دموعها .... وهفضل جانبك على طول ومش هبعد عنك تانى ابداا كفاية العمر اللى عدى
نيرمين ....
انا بحبك اووى يا ماما ماتسبينيش تانى
والدتها بتأكيد ...
عمرى ما هعمل كدا تانى
نيرمين وهى تنتهى من ارتداء ملابسها
هروح لنورا مع انى هيبقى شكلى وحش لانها متجوزة بقالها يومين وهتسافر شهر العسل بكرا بس ماعنديش حل تانى
والدتها .....
طب ما تتصلى بيها اسهل
نيرمين ... الحيوانة اللى اسمها ليلى اتصلت بيها امبارح تباركلها لقت فونها مقفول وبعدين الكلام مش هينفع فى التليفون
طب وهتعملى ايه مع ليلى
نيرمين .....
منها لله ده عقابى على اللى عملته ياماما وهى ربنا هيعاقبها ولما الدكتور سألنى قولتله انى وقعت اتخبط جامد وهى كانت بتجرى تجبلى دكتور
والدتها ... منها لله حسبى الله ونعم الوكيل
نيرمين ...
يلا يا ماما عشان اعرف اتصرف باسرع وقت
.................................
تمددت جودى على سريرها وقلبها مټألم من فراق احب الناس اليها معتز واميرة
رن هاتفها اخذته بضيق وانتفضت وهى تنظر لرقم معتز
جودى بلهفة ..الو
معتز بحيرة ولجلجة بصوته ...
ايوة انتى كويسة
جودى بدموع وابتسامة وحب ...
لا مش كويسة يا معتز هبقى كويسة ازاى وانت زعلان منى
معتز بتنهيدة وحزن ...
انا بتصل بيكى دلوقتى عشان موضوع ادهم
احنا لازم نساعدهم يرجعوا لبعض مش عايز اشوفه بالحالة دى
جودى بعتاب وبكاء .... وقادر تشوفنى بالحالة دى يا معتز
بلع ريقه وبداخله يحارب نفسه ...
انا ساعدتك وخلصتى من خۏفك من الحيوان القذر اللى كنتى بتحبيه قبلى
نفت جودى وهتفت بحدة
ماحبيتهوووووش والله العظيم كان مراهقة او مش عارفة
بس ماكنش حب
معتز
معتز..... نعم
جودى بقوة ... معتز انا بحبك انت
قطب جبينه واغمض عينيه پألم .. وصاح
ماتحاوليش مش هتعرفى ترجعينى زى الاول انتى جرحتينى ووجعتينى اووى
جودى پبكاء حاد ....
عارفة انى غلطت وبعترف بغلطتى بس والله العظيم
ماكنت هسمحله يقربلى ابدااا هو خدرنى يامعتز
لو عارف انى هتنازل عن نفسى بسهولة ماكنش خدرنى
هتف بها بحدة وڠضب وقال
ماتبطلى بقى استفزاز فيا مش طايق اسمع كلامك ده
كل ما بتخيل ان حد قربلك بتجن
جودى بحسرة ....
هو ما عمليش حاجة يا معتز انا زى مانا
معتز وهو يصيح ...
هو مش فوقتى لقيتى نفسك تقريبا عريانة مين اللى عمل كدا حتى لو انتى زى مانتى بس مش قادر اتخيللك فى الموقف ده مش قادر اتخيل انه ...
قاطعته جودى پبكاء ....
ارحم نفسك بقى يامعتز وارحمنى ارجوك
معتز ....
المهم دلوقتى هنعمل ايه عشان ادهم واميرة
سكتت جودى ولم ترد
ثم قالت
انا بحاول اعرف عنوان اميرة فى الشرقية وهروحلها
معتز ....
هى سافرت لاهلها
جودى ... اكيد اومال هتروح فين يعنى لو عرفت العنزان
هروحلها على طول
معتز بحدة .....
هتسافرى لوحدك
ابتسمت رغما عنها بأمل ....
مش عارفة لسه
سمعت تنهيدته عبر الهاتف تنهيدة جددت بعض الامل بداخلها ...
قال بانزعاج ....
لو كدا هسافر معاكى مش هسيبك تسافرى لواحدك
قالت تستفزه ...
بصفتك ايه يامعتز انت مش نهيت الخطوبة
معتز بضيق ....
دبلتك لسه فى ايدك اعتبريها لسه ما انتهتش
ابتسمت جودى ابتسامة واسعة وقالت
بس بردوا ماينفعش اسافر معاك
معتز بمقت ...
ممكن والدتك تيجى معاكى او اخوكى او اى حد
قاطعته بابتسامة ....
خلاص خلاص انا هتصرف
معتز ..... خلاص اتفقنا مع السلامة
جودى ... مع السلامة
قفلت الخط وهى تحمد ربها انه استجاب لدعائها وقبل توبتها ....
بعد ان قفل الخط واطمئن عليها فمنذ ان تركته وهى تركض
وهو قلق عليها بشدة وقال بخفوت
يارب ماتكون كشفتنى انا كنت عايز اطمن عليها
..........................................
نهض وهو ينتفض من نومه غفى رغما عنه واستيقظ على كابوس
رأئها تنادى عليه وتستغيث وهو يحاول الاقتراب ولم يستطع
رمى رأسه بين يديه بشكل مهموم ودق قلبه بقلق
زاده خوف
دقت سعاد على باب غرفته بهدوء ودخلت
كويس انك صاحى معتز اتصل من ٥ دقايق وقالى
ان اميرة عند اهلها
رفع رأسه بوجه مرهق وعيون محمرة وشعر اشعث
وقال ...
عارف
تعجبت سعاد منه وهتفت
عرفت منين
رد ادهم بحزن ....
عرفت من واحد ان اتحجز تذكرة قطر بأسمها للشرقية وبأسم والدتها وحد من قرايبها تقرببا
سعاد بأستغراب
طب وهتسيبها كدا
ادهم بعيون اثقلها الحزن والهم ...مش هسيبها بس هديها وقت ترتاح وتفكر بهدوء
سعاد ....
هتسيب جرحها يبرد بس عشامها فيك انك سيبتها فى اكتر وقت محتجالك فيه هيبرد بردوا
انا واحدة واقدر احس بقلبها وايه احساسها دلوقتى
انا زهقت رن على تليفونها لكن غير متاح
نهضت وفتح نافذة فرندته والتزم بالصمت سمع نباح ماكس اشتاق له
خرج من غرفته متوجها للجنينة
دخل لغرفة ماكس ووقف الكلب له وتحرك نحوه بتعب
اخذه ادهم بين ذراعيه بقوة وقال
وحشتنى اووى
ونظر له بقوة وعينيه مټألمة قال
اميرة مشيت يا ماكس قلبى بيوجعنى ووحشتنى كانها غايبة بقالها سنين بس هترجع لازم ترجع
بس هصبر شوية خلاص الوقت جيه ولازم اصفى حساباتى القديمة وبعد كدا
مش هتبعد عن عينى تانى ابدااا
نهض ووقف وهو ينظر بأبتسامة وقوة ارادة ثم خرج
صعد ودخل غرفته
فتح ايميل سرى له وتحدث مع احد رجاله بالخارج
الرجل ... ايوة ياباشا
ادهم .... نفذ
الرجل بضحكة ... علم ياباشا انا مستنى اللحظة دى من زمان
ماهو ماسبش حد الا واذاه
ادهم ....
بكرا يكون فى السچن
الرجل ....
هى الاوراق دى كلها وهيبقى فى السچن بس ده اعدااام
ادهم بضحكة ساخرة ....
مبروك عليه
الرجل .... طب والحفلة اللى عملهالك
ادهم ....
هتتعمل وهستلم شريكاته عادى وتبقى الفرحة فرحتين
شريكاته واعدامه
الرجل ....
مش عارف كنت هنتقم منه ازاى من غيرك يا ادهم بيه
بعد ماكان هيودينى فى داهية وانت اللى لحقتنى
ادهم ......
لحقتك عشان عرفت انك برئ ومظلوم وزى المثل ما بيقول
عدو العدو صديق
الرجل .....
تسلم يا ادهم بيه ووقفتك معايا دى مش هنساها ابدا
قفل ادهم الخط وهو ينظر بأنتصار وقال
يااااااه اخيرااا
................................
وصلت نيرمين ووالدتها عند منزل نورا ووصلت للعنوان الذى اعتطته لها نورا قبل ان ترجع بلدتها
شعرت بالحرج وهى تقف امام باب الشقة ولكن دقت
متابعة القراءة