رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
وهى تنظر بحب وتقول
ياارب وانتى كمان يا اميرة انا حاسة ان ربنا شايلك حاجة كبيرة اووى
هزت اميرة رأسها بالايجاب وقالت
وانا متأكدة من ده
وبعد دقيقتين رن جرس شقة الجدة وفتحت سنية
وكان من يقف على الباب معتز
دخلت لتخبر جودى
جودى واميرة پصدمة ... معتزززززز
ركضت جودى الى الباب وتصنعت الضيق
معتز ... قلبى اللى جابنى
جودى بغيظ .. معتز انا بتكلم بجد
معتز ... كنت عند ادهم انتى زعلانة انى جيت
نظرت بخبث ... عند ادهم اممممم
واتت سنية لتخبر جودى شئ
سنية .. الست الكبيرة بتقولك تدخلى دكتور معتز عشان عايزة تسلم عليه
جودى .. اتفضل يا معتز
جودى ... اه زعلانة
دخل معتز الى الجدة وهى تجلس فى الصالة بعد ان خرجت للتو من غرفتها
ورحبت بها بأبتسامة
ازيك يابنى عامل ايه
معتز بابتسامة .. الحمد لله واخبار صحتك اايه !!
ابتسمت الجدة بلطف ... لا كويسة اووى الحمد لله
معتز .. ازيك يا انسة اميرة
اميرة بتوتر .. الحمد لله على فكرة انا نسيت اشكرك على اليوم اللى نقلتنى فيه المستشفى
معتز ... لا مافيش شكر بين الاخوات مش انا زى اخوكى ولا ايه
اميرة .. اكيد طبعا
ردت جودى تستفزه وهى تخفى ابتسامتها
وانا برضو زى اختك مش كدا
وقالت الجدة وهى تستأذن
طب انا هدخل اريح شوية وكمان اسيبكوا براحتكوا
اعترض معتز ولكن الجدة اصرت مما احرج اميرة بالبقاء
جلست جودى بجانبها تحسها على الجلوس وعدم الانصراف
قال معتز .. عاملة ايه يا انسة اميرة دلوقتى صحتك احسن
ردت اميرة باحراج ..
قالت جودى بغيظ
يعنى كنت عند ادهم قبل ما تجيلى ومش عايزنى ازعل
استغلت اميرة الفرصة وقالت بقلق
صحيح هو كان فى ايه وايه هى مسئلة الحياة او المۏت اللى كنت بتتكلم عنها
تردد معتز من الاجابة وانتظرت اميرة وجودى بلهفة
وقالت جودى بتصنع عدم المعرفة .. مسئلة ايه هو فى ايه
لا مافيش انتوا اكيد عارفنى بحب اهزر
فقدت اميرة اخر امل لتعرف واستأذنت وذهبت لغرفتها
جلست امامه جودى وهى تنظر بخبث وقالت
معتز
معتز .. نعم
جودى بتمثيل ... اول مرة احس انك كداب وبجد خوفتنى منك لا لا يا معتز هتغير رأى فيك
معتز ... ليه بس
جودى .. ماهو عشان انا عرفاك لاحظت انك بتهرب ومش بتقول الحقيقة ومسئلة ايه اللى حياة او مۏت
..................................
كانت تجلس فى غرفتها بعد ابدلت ملابسها
وسرحت بخيالها فى اللحظات الاخيرة التى مرت
وكان مضى من الزمن ساعة منذ دخلت غرفتها وتركت معتز وجودى
دخلت جودى مسرعة إليها والتفتت لها اميرة
جودى ... عررررررفت
تحدثت اميرة بلهفة ....قوولى بسرعة فى ايه
قعدت اجرجر معتز بالكلام لحد ما عرفت ان ادهم خد شركات لواحد اجنبى عايش فى لندن والراجل ده باين عليه مش كويس وهيعمله حفلة قال اايه هيسلمه فيها شركاته فعشان كدا معتز كان خاېف على ادهم
اميرة بتعجب ... بس كدا
جودى .. وانتى عايزة ايه تانى
اميرة ... بتحصل كتير مابين رجال الاعمال اى نعم بيكون فيه ضغينة وحقد بس مابتوصلش ان تبقى مسئلة حياة او مۏت
انا حاسة ان الموضوع اخطر من كدا
جودى .. مش عارفة معتز قالى كدا بعد عذااااب
اميرة بقلق ... معتز جه لادهم من شوية وصوته وهو بيكلمنى
كان كله خوف وكمان كدب وقال انه بيهزر لا انا كدا اتأكدت ان الموضوع اخطر من كدا
جودى بشك ... ممكن طب هتعملى ايه
اميرة .. لو ادهم هيسافر يبقى اكيد هعرف لانى سكرتيرته
اكملت جودى
واكيد هتعرفى بردوا هو هيسافر فين والعنوان بالضبط
اجابت اميرة ... ايوة
صقفت جودى بحمااس
الله مغامرة
انتى معاكى باسبور
اميرة بتعجب ... لا
جودى ... هنطلعه
..............................
فى الليل بالتحديد الساعة التاسعة مساءا
اشتاقت اميرة لكائن احبته منذ فترة
نزلت الجنينة واقتربت من غرفة ماكس
وابتسمت له ابتسامة واسعة وتهيأت انه رحب بها من وقوفه
اقتربت له فى ثبات ونظرت بحب وقالت
وحشتنى اووى يا ماكس بقالى كتير ماشوفتكش بس كنت بسمع صوتك
نبح الكلب بسعادة
متابعة القراءة