رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
وقالت
انت انهى فيهم يا ادهم الحبيب ولا العدو
ارشدنى ياارب
حاولت ان تستكمل عملها ولكن لم يعد لديها تركيز لشئ
والان فقط شعرت بالراحة من عدم مجيئه اليوم
.......................
دخلت سعاد الى غرفته بعد عدت دقات
ووضعت صينية بها بعض الطعام على الطاولة الصغيرة بجانب سريره
ادهم وهو يقف ومستسلم لزخات المطر فى الفراندة
ولم ينطق
سعاد بحيرة ... طب ادخل جوه بدل ما انت واقف فى البرد كدا
ادهم بصوت كئيب .. لا وسيبينى لوحدى
سعاد .. على فكرة اميرة اتصلت من المكتب وسألت عليك
انتفض من مكانه واستدار مسرعا وعلى وجهه الذهول
اميرة !! هى راحت النهاردة الشركة
سعاد بتعجب .. ايوة راحت وفيها ايه يعنى بس انت ليه ما قولتلهاش انك مش رايح
امتلئت عينيه لهفة وألم
ورد .. لو سمحتى يا دادة سيبينى لوحدى ..
سعاد بتعجب .. فى حاجة يابنى قولى
ادهم .. لا مافيش
سعاد باستسلام .. براحتك زى ما انت عايز
مرر يده على شعره الاسود الطويل بعض الشئ بعصبية وقال
ده اللى كنت خاېف منه
.....................................
استيقظت الجدة وبحثت عن اميرة ولم تجدها وسألت جودى عنها
الجدة بتعجب .. هى اميرة فين يا جودى مش فى اوضتها
جودى ... راحت الشغل
حملقت الجدة بذهول وقالت
جودى ... انا سيبتها تروح يا تيته ما منعتهاش عشان لو فضلت هنا نفسيتها كانت هتتعب اكتر لازم تواجهه وتعرف السبب
وياما تقرب وياما تبعد وفى الحالتين هى الكسبانة
جلست الجدة وهى تتنهد قائلة
عندك حق يا بنتى بس قلبى وجعنى عليها اوى ماتستاهلش كل كدا ربنا ينصفك يا اميرة يااارب
...................................
انتظرت اميرة حتى يأتى ولكن بلا امل
ولامست الخاتم بيدها بحزن لم تستطع ان تعطيه له امام الجميع ولكن لابد ان يأخذه فهو ليس من حقها الان
ورتبت بعض الملفات امامها واخذت بعضهم لتضعهم بداخل درج مكتبها ولمحت الظرف الذى اتى وتذكرته
الظرف ده كان المفروض ياخده امبارح بس من لخبطتى نسيت اديهوله عموما لما يجى
واتى وقت الغداء لم تشعر بالجوع
طلبت فنجان قهوة واتى الساعى به
اقتربت من احدى النوافذ مرة اخرى ونظرت للطريق وهى ترتشف بعض القهوة
وقف مشهد الامس امامها مجددا وتذكرت كيف اهانها
مسحت دموعها التى باتت تكرهها
واستدارت لتعود لمكتبها حتى قابلتها عيونه التائهة
كيف لم تشعر به يقف ساكنا يتأملها
ومظهره غير رسمى مثل كل يوم يرتدى جاكت اسود طويل يناسب هيئته كثيرا وبنطال من نفس اللون
هربت من عينيه وتحركت بثبات بأتجاه مكتبها وقلبها يدق پعنف ولكن التزمت بالثبات
جلست وعلى وجهها تعابير ثلجية تعلمتها منه
مدت يدها بالظرف قائلة برسمية
الجواب ده نسيت تشوفه امبارح يا مستر ادهم
استمرت نظرته عليها پألم واخذ الظرف منها على مضض
ولم يتحرك
نظرت لحاسوبها وتصنعت الانشغال وارتشفت بعض القهوة
من فنجانها بهدوء حين تكلم
ادهم بهمس .. اميرة
ردت ولم تنظر له .. نعم
ادهم .. انا
قاطعته .. انت ايه مستر ادهم لو سمحت احنا فى شغل
ومافيش بينا اى حاجة تخليك تقول اسمى كدا بعد كدا
ضيف كلمة انسة قدام اسمى بعد اذنك
نظر لها بلوم وألم ودخل مكتبه بعصبية
بلعت ريقها الذى جف واحتارت اكثر من امره
................................
قفل ااباب ورائه بقوة وقال بۏجع
انا اللى عملت فيها كدا انا اللى وصلتها لكدا بس ڠصب عنى
ماكنش ينفع تدخل فى حياتى دلوقتى خالص ماكنش قدامى حلى تانى على ما اعرف اخد حقى
جلس على مكتبه بضيق واتاه اتصال على هاتفه الخاص
ادهم بضيق .. الو
نادين .. ايوة يا حبيبى
ادهم بنفاذ صبر وعصبية ... خلصى عايزة ايه
نادين محاولة التحكم فى اعصابها
ادهم حددتلك ميعاد مع مامى وهى مستنياك بعد بكرا
تنهد پعنف ورد بحدة
طيب
وقفل الخط بوجهها وقفل الهاتف نهائيا مما جعل نادين تستشيط ڠضبا
كيف سيؤلمها اكثر من ذلك كيف يستطيع
..........................
نظرت للخاتم بقوة وخلعته من يدها واتخذت قرار بدخولها الان وكادت ان تقف خرج هو بعصبية ولم ينظر لها حتى
جلست باستغراب
ماذا به
بعد قليل ...قاطع شرودها صوت الهاتف
مسكت السماعة وردت
اميرة ... الو
معتز بقلق ... ايوة يا انسة اميرة ادهم عندك
اميرة ...
متابعة القراءة