رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
حتى لو اصدقاء ويبدوا انه يتألم اكثر مما يتوقع اى احدا
رجع معتز ادراجه بحيرة ويحاول ان يربط اخيوط ببعضها
الرجل الغريب واركان والتحول الجذرى لادهم
لابد ان يؤخذ هذا فى عين الاعتبار
...........................
تحول وجه الجدة بوصول اميرة وجودى من السعادة الى الصدمة من مظهر اميرة واقتربت منها وهى تتكئ على عصاها
اخفضت جودى عينيها ولم تعرف ماذا تقول
وركضت اميرة الى احضان الجدة واڼهارت من البكاء
وروت لها كل ما حدث حتى تستريخ وتخرج ما بداخلها
صدمت الجدة مما سمعته وهتفت
لا مش معقولمستحيل اصدق ادهم بيكره اميرة
لااااا لااا مستحيل
وبكت بحړقة
وقالت جودى بتفكير .. وليه لا يا اميرة على فكرة ادهم هو اللى شالك ودخلك المستشفى
اتسعت اعين اميرة پصدمة .. مش فاهمة
حكت لها جودى ما حدث منذ اغمائها
قالت اميرة بسخرية .. يمكن بس ضميره وجعه وحس بالذنب
مافيش الا حقيقة واحدة حاولت كتير ارفضها واكدب نفسى
هو بيكرهنى بيكرهنى وعمره ماحبنى
اقتربت لها جودى ونظرت لها بقوة وقالت
اول مرة اطلب منك طلب يا اميرة اعتبريه رجاء
ارجوكى تستنى شوية لما نعرف فى ايه فى حاجة مش طبيعية فى الموضوع حتى معتز قال كدا وانا عارفة معتز عمره ما هيدافع عن حد هو عارف انه كداب
نظرت جودى لجدتها بقلق على اميرة ..
طب ادخلى ارتاحى انتى دلوقتى يا اميرة ارجوكى عشان ما تتعبيش تانى
اقترب اميرة من الغرفة وفتحتها وقفلت الباب ورائها
همت الجدة ان تذهب ورائها ولكن منعتها جودى قائلة
الجدة بدموع .. اخص عليك يا ادهم ماكنتش اتوقع منك كدا ابدا
.....................................
وصلت منى وشقيقها عصام بعد عدة ساعات الى مبنى مستشفى الجيش ببورسعيد
وركضت الى مقر الاستعلامات حتى تبحث عن اسم زوجها
تهللت اساريرها ودق قلبها بقوة وهى تهرول الى غرفته
حتى وجدته فى حالة يرثى لها
ورأسها وقدمه ملفوفين بقماش ابيض به بعض الډماء
ركضت عليه باكية وقالت بهمس
اااحمد انت سامعنى
تحرك جفن عينيه بصعوبة وهو ينظر لها وظهرت بسمة فرحة على وجهه وهو يقول بتعب
الحمد لله ربنا كاتبلى اشوفك تانى
مسكت يديه وقبلتها بحب وحنان وهى تبكى وقالت
انا كنت بمۏت من غيرك
مسح عصام دمعة فرت منه ولم يستطع كتمها لمرأى شقيقته بهذا الشكل ولما حدث لزوجها وصديقه ايضا
واقترب منه ومسك يده الاخر وربط عليها بحب وقال
حمد الله على سلامتك يا بطل
ابتسم له احمد ورد بوهن ..الله يسلمك كنت ھموت بس عمر الشقى بقى
قالت منى بلهفة ... مافيش ثانية نسيتك فيها مافيش ثانية الا ودعيتلك ترجع بالسلامة
وقف عصام ليخرج حتى يترك لهم فرصة للانفراد والتحدث بحرية ..
اقتربت منى من زوجها وقالت بحب ..
ماكنتش عارفة اعيش من غيرك يا احمد كنت بمۏت فكل يوم وانت بعيد عنى
رفع يده بضعف وربط على راسها بحنان وقال
ادينى رجعت رجعتلك يا حبيبتى انا ليا مين غيرك انتى يا منى
رمت رأسها على صدره پبكاء وهى تحمد ربها على رجوعه
...................................
وقفت امام النافذة بدموع تتذكر لحظات كثيرة مرت عليها هنا وهناك حاولت ان تصدق ان ما تمر به حقيقة
تشعر انها فى كابوس لا يقبل الرجوع للواقع
اى فرصة تعطيها له بأى قلب بقلب ألمه پعنف بدون رحمة
بأى قلب ستحبه مجددا تحبه مجددا !!!!!!!!!!
هرولت الى ملجئها رب العالمين
بقلب مكسورا محطم
توضئت وصلت وبكت كثيرا حتى شعرت ببعض السکينة
..................................
اتى نور الصباح بغيوما باهته تنذر بشتاءا قريب
تفاجئت جودى باستعداد اميرة للذهاب الى العمل
ولكنها لم تعترض
خرجت اميرة فى الصباح الباكر وحتى قبل ميعاد ذهابها الى العمل ككل يوم قصدت ذلك
واخذت تاكسى واعطته العنوان
وصلت امام مبنى الشركة
ودخلت من باب الموظفين
متابعة القراءة