رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
تفتحهم ببطئ حتى بدأت تفيق
بعض الشئ نظرت للوجوه حولها ورأت الزعر يملئ اعينهم
اقتربت جودى محتضنة وهى تبكى ....
حمد الله على سلامتك ياحبيبتى
لم تستطع وبكت بمرارة مرة اخرى وتعالت شهقاتها المؤلمة
نظرت الجدة لها بدموع وقالت
حسبى الله ونعم الوكيل
سعاد .... لا ارجوكى ماتدعيش عليه انا حاسة ان فى حاجة غلط لما يجى هخليه
مش عايزة اشوفه ارجوكم لو بتحبونى
عديت كتير اووى وسامحته كتير اوى مش هقدر المرادى
حاولت جودى تهدئتها وقالت لسعاد والجدة
هنخرج برا ونسيبها تهدا شوية
خرجوا وتركوا اميرة ضائعة تائهة
انتفضت من البكاء بقلب ېنزف وقالت
بقى كدا يا ادهم ليه تعمل فيه كدا ليه حرام عليك
جالك قلب ازااى تعمل كدا للدرجادى بتكرهنى
كتمت صړختها پألم
وشعرت بحړقة وهى تتخيل مدى كرهه لها
دخلت جودى عليها وقفلت الباب بهدوء وقالت
انا طلعتهم عشان اسيبك لواحدك بس انا هفضل جنبك
استنى يا اميرة يمكن فعلا مظلوم
انا اللى اتظلمت اتظلمت كتير اووى كل اللى حواليا ظلمونى دنا طلعتله الف مبرر
قولت يمكن خاېف عليا من حاجة عشان كدا بيبعدنى قولت يمكن اللى حوالوا يضربوه پالنار قبل كدا هددوه بحاجة
لكن دلوقتى ايه مبرره تقدرى تقوليلى
ده كسرنى دبح قلبى بأيده مش هعرف احب تانى ولا اثق فى حد تانى عملتله ايه لده كله ده ماشفش منى غير كل خير ليه كدا بس ليييييه
............................
نظر معتز لادهم وقال
زمانهم قلقانين عليك دلوقتى اتصل بيهم طيب وطمنهم
ادهم بضيق وخنقة ... اتصل بدادة سعاد انت وقولها انى عندك
اتصل معتز على هاتف منزل ادهم ولم يجيب احدا
حاول الاتصال مرارا ولم يتلقى رد
مابتردش ليه
معتز ... يمكن نايمة ولا حاجة شوية وهتصل تانى
بس انت هتفضل هربان كدا
ادهم ... مش قادر اشوفها مش هقدر احط عينى فى عينها
معتز .... طب وهى هتعرف منين دى داداة سعاد بنفسها مش عارفة
ادهم .... حتى لو ماتعرفش احساسى انى خطبت غيرها مموتنى مبالك هى لو عرفت ومش هتصدقنى لو قولتلها على موضوع الصور
ادهم ..... لو قصة نادين هى كل المشكلة كنت قولت انا فى دوامة يامعتز وكل ما اسد باب يتفتح باب تانى
حكاية نادين هتجر وراها مواضيع تانية ماينفعش احكيها دلوقتى
معتز ..... افرض عرفت واكيد هتعرف
ادهم .... مش هتعمل حاجة غير لما تواجهنى انا عارفها عشان كدا مش هروح الا لما اخلص من الهم ده
معتز بحزن ..... صعبانين عليا انتوا الاتنين اووى
دعت نادين اكبر قدر من اصدقائها بفرحة ونظرت بشماته
وقالت ...
فاضل واحدة بس هموووت واعزمها بنفسى
والدتها ... مين ياترى
نادين بشماته .... لا ماتشغليش بالك يامامى دى واحدة حبيبتى اووى
والدتها .... ادهم استعجلنا اوى مش هنلحق نعزم كل حبايبنا فى يوم ولا نرتب براحتنا ده حتى ماكنش عايز حفلة خطوبة
نادين بمكر ..... سيبك منه الحفلة دى بتاعتى انا مش هو عايزها عائلية ومش هيعزم حد اوك هخليها عائلية ونظرت لوالدتها بغرور
انا مش مصدقة ان بعد بكرا ودبلته هتبقى فى ايدى
اكتمل شئ فى عقل نيرمين كانت تفكر به منذ فترة وقالت لليلى
بقولك ايه انتى تعرفى عنوان بيت اميرة فى الشرقية
ليلى بنفى ... لا ليه
نيرمين بضيق .... طيب خلاص طب هى نورا تعرفه
ليلى ... اكيد تعرفه
نيرمين .... طب هتصل بيها واسألها
ليلى .... بذمتك واحدة فرحها بكرا هتبقى فاضيالك وفاضية لاسألتك وبعدين هيبقى شكلك وحش
نيرمين ... طب ايه رأيك نروحلها بكرا ومټخافيش هنيجى فى نفس اليوم
ليلى ... ماشى
اغرقها الالم فى اعماقه وتتنفس بصعوبة قلبها يلطمها على غبائها ويعود ليئن بۏجع
استمرت طيلة الليل تبكى بصمت بنظرة ضائعة شاردة
شعرت بالخاتم بيديها وهى تمسح دموعها وشعرت لاول مرة انها لا تريد خلعه بعد خلافهم
فكل مرة كانت تخلعه ولكن الان برغم ما فعله وبرغم كسرها وتأكيدها بأن كل شيئا انتهى لا تريد فقد هذا الشئ
هل يأتى الغد بمزيدا من الالم
ام يحن ويرق ويبعث بأمل جديد يرطب جرحها