رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
له بحب واطمئن قلبها ان من الممكن ان يعذرها ايضا
وارجعت نظرها الى اميرة واتسعت عينيها وصړخت
معتززززز ااالحقنى
الټفت مسرعا الى اميرة المغشى عليها
ونزل من السيارة وفتح الباب الذى تستند عليه
وقاس نبض يديها
وانهمرت الدموع من عين جودى التى تحاول ان تفيق اميرة
معتز .. لازم تروح المستشفى حالا
عندما ارتعش جسدها من اثر صوت وقوف سيارة بشكل قوى
وتحرك معتز ليجلس بمقعده الامامى ويسير بالسيارة عندما رأى پصدمة ادهم يركض باتجاههم
ادهم وعلى وجهه الړعب .. فى اايه انا سمعت صوت حد پيصرخ
ونظر بأتجاه اميرة المغشى عليها پصدمة وصړخ پخوف
اااميرة ونظر الى معتز بتسأؤل ..
رد معتز بعصبية ولوم ... لسه بتسأل ما انت السبب
وانت كنت عايز يحصل ايه بعد اللى عملته فيها قدام الناس
انا هاخدها المستشفى دلوقتى
ادهم بلهفة .. طب رووح بسرعة وهاجى وراك
ومشى ناحية سيارته وتحرك معتز بسيارته وادهم ورائه
على باب مبنى المستشفى
حتى اوقفته يد ادهم بالابتعاد وحملها على ذراعيه پخوف وقلق
ودخل الى المستشفى
نظر له معتز باستغراب وشاركته جودى بقلق على اميرة
وقال معتز .. ادخل على طول وانا هخلص الورق هنا
اشارت الممرضة لاحدا لاحضار التروللى
ووضع ادهم اميرة عليه وادخلتها الممرضة غرفة
نظر بلهفة وتوتر .. مالها
الممرضة مطمئنة .. لا حاجة بسيطة ما تقلقش هنحطلها محلول نص ساعة وممكن تقوم تروح معاكوا كمان
بلع ريقه بأرتياح وهو يحمد الله ويستغفره لما فعله
لم يستطيع النظر إليها وهى على هذه الحالة خرج
ووقف امام غرفتها بحزن
نظرت له جودى بتعجب بعد ان سألت الممرضة على حالة اميرة بالخارج وطمئنتها ايضا
ودخلت الغرفة بعصبية وقفلت بوجهه الباب
جلس على احد المقاعد امام الغرفة ونظر پضياع حتى لامست يد اكتافه
رفع نظره ليتلقى بأعين معتز
معتز ... لو قولتلى سبب للى عملته هسامحك
انا كدا اتأكدت ان فى حاجة
ابتعد ادهم وهو يهرب بعينيه ثم تحرك مسرعا وخرج من المستشفى بأكملها وسط ذهول معتز
تحدث معتز وقال
ومش اى حاجة يا ادهم اللى تخليك كدا
..................................
افاقت اميرة رويدا رويدا وتترقب جودى وجهها بقلق
بسبب الصراع النفسى الذى يجعلها تتمتم ببعض الكلمات بصوت ضعيف حتى افاقت كليا على وجه جودى القلق الباكى
واقتربت منها وهى تقبل جبينها بحنان
حمد الله على سلامتك يا حبيبتى رعبتينى عليكى يا اميرة
اميرة بضعف ...
هو انا فين
جودى .. ماتقلقيش انتى اغمى عليكى ونقلناكى هنا
تنفست اميرة بصعوبة وبوهن وهمست
انا عايزة امشى من هنا
جودى .. هنمشى كلنا دلوقتى فوقى انتى بس كدا وهنمشى على طول
ولم تستطع التحكم بدموعها عندما تذكرت موقف مشابه
عندما اغمى عليها وانقذها ادهم وسهر بجانبها طيلة الليل
ستظل هذه الذكريات بداخلها للابد تؤلمها
كان معتز ينتظر بالخارج ويطمئن عليها من جودى من وقت لاخر حتى استعدت اميرة للذهاب
واخذ معتز الفتاتين الى البيت
وقف امام المبنى ولمح سيارة ادهم
نزلت اميرة بضعف وتسندها جودى ودخلوا المصعد
وصلوا الى الدور الثالث ووقفوا ثلاثتهم امام شقة الجدة
ضغط معتز على جرس الشقة وفتحت سنية
دخلت اميرة مستنده على جودى
واستئذن معتز للانصراف ليتركه لهذه المسكينة حرية البكاء واظهار ضعفها
واستدار لشقد ادهم بتصميم وضغط ايضا على الجرس وفتحت له سعاد
سعاد .. اتفضل يابنى ادخل
معتز .. لا شكرا يا دادة عشان مستعجل بس ادهم هنا
سعاد .. لا لسه ما جاش
تعجب معتز فكيف وسيارته بالاسفل
طب ماشى يا دادة خلاص همشى انا
وقبل ان يدخل المصعد وقف مفكرا ونظر للسلم المؤدى الى الروف
وصعده حتى لمح ضوء الغرفة الخشبية مضئ والباب مفتوح
تحرك بلطئ وترقب حتى وصل للغرفة ونظر بحذر للداخل
حتى فوجئ بادهم يجلس ويضعه راسه بين يديه ويبدوا عليه
الالم من طريقة تنفسه السريعة كاد ان يدخل ولكن
توقف شعر بالتطفل فكل انسان له جانب ضعيف لا يريد احدا ان يراه
متابعة القراءة