رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
وهى حائرة تريد ان تطمئن عليه ولكن سيبدوا الامر غريب
اسادارت ناحية شقته وقررت ان تسأل دادة سعاد عنه وتذهب فى الحال
دقت على الباب
بعد لحظات فتحت سعاد وعلى وجهها علامات التوتر
قالت اميرة بخجل ...
ازياك يا ماما سعاد هو هو ادهم هنا
سعاد بقلق ...
لا لسه ماجاش من برا خرج من ساعتها ولسه ماجاش اتأخر اوى
وزاد القلق بداخلها وهى ترى التوتر على وجه سعاد
وقالت ..
ايه اللى اخره لحد دلوقتى حاجة غريبة
سعاد ...
يمكن جاى فى الطريق
ردت عليها اميرة بثبات حتى لا تزيد من قلقها
اكيد زمانه جاى ما تقلقيش تصبحى على خير
سعاد .. وانتى من اهله يابنتى
ذهبت اميرة لشقة الجدة ودخلت غرفتها مباشرة
ولكن الهدوء السائد لا ينبئ بأى ضوضاء لصوت سيارة قريبة فى الطريق
دخلت جودى عليها واقتربت منها وهى تقول بعتاب
بقى كدا يا ميرو مش هنسافر
اميرة بقلق ...
جودى ارجوكى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده وبالذات دلوقتى
اشمعنى دلوقتى !!!
اميرة پخوف .....
ادهم خرج من ساعتها ولسه ما رجعش لحد دلوقتى
نظرت جودى لساعة الحائط وقالت
الساعة ١١ بليل ممكن يكون مع صحابه ماهو اكيد ليه صحاب غير معتز
اسرعت اميرة بالقول ...
طب ما يمكن مع معتز اتصلى بيه واسأليه
نفت جودى ..
لا انا لسه قافلة مع معتز الفون وماجبش سيرة ادهم خالص
اومال راح فين بس مش عادته يتأخر كدا
ابتسمت جودى وقالت
هو طفل صغير وبعدين الوقت مش متأخر اوى ولا حاجة لسه ١١
ردت اميرة ..
انا قلبى مقبوض اوى النهاردة طول اليوم وحاسه انى نفسى اشوفه بطريقة غريبة
نظرت للطريق مجددا وهى تتنهد بقلق وقالت
ربنا يستر
فى محافظة الشرقية
دخلت احلام الغرفة وهى تبكى بحسرة على حالها وما وصلت إليه حياتها مع زوجها محمود الذى تحملوا الكثير حتى يجتمعوا فى منزل واحد
واتجهت ناحية دولابها وبدأت بأخراج ملابسها وجمعهم فى الحقيبة
دخل محمود الغرفة ورائها اسرع بأتجاهها
بتعملى ايه يا احلام
احلام پبكاء ...
همشى يا محمود خلاص ماينفعش اقعد هنا بعد اللى ابوك قاله امبارح
محمود بعتاب ...
بقى عايزة تطلقى وتسيبينى بعد كل اللى استحملناه مع بعض
نظرت له بحدة ...
اومال عايزنى اقف اتفرج عليك وانت بتتجوز عليا
اتجه نحوها واخذها بين ذراعيه بحنان وقال
مش هسيبك يا حبيبتى والله العظيم ولا هتجوز غيرك بس انا مش عايز ازعل ابويا انا مستنى لما اميرة ترجع وافهمها الموضوع واخليها هى اللى ترفض
ماتنسيش ان ابويا عنده القلب تعبان وانا خاېف من زعله
زاد بكائها بعدها عنه قليلا ونظر لعينيها وقال
مټخافيش مش عايزك تزعلى اميرة بنت عمى عاقلة ولما افهمها الوضع هترفض فورا ده اذا ما رفضتش اصلا من قبل ما افهمها
هتصبرى عليا ولا هتمشى
رجعت احلام زوجته بين ذراعيه مجددا وقالت
لا مش همشى وهستنى وهصبر عشانك
تنهد محمود بأرتياح وقال
ايوة كدا وبعدين ماتسمعيش كلام حد الدكتور طمنا وقال مسألة وقت وممكن الحمل يحصل فى اى وقت
احلام بأمل ....
يااارب
.............................
عدت ساعات اخرى ولم يأتى بعد
كان القلق يزداد حدة مع مرور كل دقيقة
توضئت وصلت ركعتين دعت فيهم لربها ان يسلمه ويحفظه
حتى دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
وهى على حالها
رفعت جودى نظرها من على اللاب توب وقالت
تصدقى بدأت اقلق انا كمان هو فعلا كدا اتأخر جدا
اميرة وهى تائهة
انا خاېفة اوى استرها يارب
انا هتصل بماما سعاد يمكن جه وانا ما خدتش بالى
جودى ....
ماخدتيش بالك ازاى دانتى ماتحركتيش من قدام الشباك الا عشان تصلى
اتجهت اميرة للهاتف الارضى فى الغرفة واتصلت برقم منزل ادهم
وردت سعاد بلهفة الوو
اميرة ..... ايوة يا ماما سعاد انا اميرة ادهم جه
سعاد بقلق ...
لا لسه يابنتى ھموت من القلق عليه
اميرة .....
هو قالى انه النهاردة مشغول ووراه حاجة مهمة بس ماقليش ايه هى
سعاد ....
ربنا يجيبه بالسلامة ياارب
اميرة ...
يارب
وقفلت الهاتف بعد بثوانى والقلق يتصاعد بشكل مخيف بداخلها
جودى ....
ماتقلقيش اكيد فى حاجة مهمة عطلته تبع
متابعة القراءة