رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
احتد صوته اكثر وقال
هو انا مش بكلمك
ردت تستفزه ... وانا مش بكلمك
وبعدين انت مش وراك شغل كتير روح خلصه
وخد الفلوس دى معاك لان لو مخدتهاش هسيبها هنا
نظر بعصبية ..
يعنى ايه
اميرة .. يعنى اللى انت سمعته
اخذ ظرف المرتب ودخل مكتبه بأنفعال وهو يتوعد
ابتسمت من مظهره المنفعل
كنت هديله الخاتم واخرج من حياته بس بعد ما شوفته بيعيط زى الطفل الصغير
قلبى وجعنى عليه اوى انا حاسة ان فى حاجة خطېرة ورا اللى بيعمله حاجة مش قليلة
حاجة مخلياه كل ما يتقدم خطوة بيرجع عشرة بس هى ايه
ده اللى لازم اعرفه
ونظرت للخاتم بحب وهمست
.................................
فى محافظة الشرقية
جلس اسماعيل مع شقيقه توفيق يتفقون على شئ
اسماعيل ... ايه ردك يا توفيق طولت عليا اوى
توفيق بتفكير ... احنا نقول لامها وهى تقولها مع انى حاسس بالذنب
اسماعيل بحدة ... ذنب ليه !! احنا هنلم لحمنا
اسماعيل باعتراض ... وليه لاء هى مش بنت اخويا ولا ايه
توفيق ....
طب ومرات ابنك هتعمل فيها ايه
اسماعيل ..
ولا هعمل حاجة مش كفاية انها مش عارفة تجيبله حتت عيل لو عايز يطلقها يطلقها
ومش بأيد حد بس عموما نقول لامها
اسماعيل ... هبعتلها ام محمود بكرا
توفيق.... طب افرض اميرة نفسها رفضت
اسماعيل بعصبية ... دى بنت اخويا ورأى يتنفذ ڠصب عنها
توفيق ... لا كله الا كدا لو رفضت الجوازة دى مش هتم
ودى مافيهاش زعل يا خويا
شغال محاسب اد الدنيا وشقته موجودة
توفيق .. بس اتجوز قبل كدا ولسه مراته على ذمته
اسماعيل ... وايه يعنى وبعدين ما تزعلش هى مراته اصلا
عرفت الموضوع وطالبة الطلاق
توفيق ... لا حول ولا قوة الا بالله
وصلت سيارة ادهم امام المنزل وطوال الطريق واميرة تفكر هل تقول ما حدث لها اليوم مع السائق لجودى والجدة ام لا
وعزمت امرها ان لا تقول حتى لا يتملكهم الخۏف عند خروجها للعمل كل يوم لا داعى لتقلقهم طالما عدى الامر على خير
وخرج ادهم هو واميرة من السيارة ودخلوا البناية
وصلوا الدور الثالث ودخل كلا منهم وجهته
دخلت اميرة لمنزل الجدة واستقبلتها جودى
ياااه اتأخرتى اووى النهاردة دنا مستنياكى من ساعتها
تعجبت اميرة ... ليه فى ايه
جودى ... تعاالى ندخل عند تيته عشان اقولك الخطة بتاعتى
الجدة وهى تنادى ... تعاالوا يابنات عايزاكوا
روت لها جودى خطتها وسط شهقات اميرة من المفاجأة وقالت ...
انتى كنتى بتسألينى على الباسبور عشان كدا دنا فكراكى بتهزرى
جودى ... بهزر ايه بس ودى فيها هزار
ترددت اميرة ... لا لا طبعا اسافر ايه لا ماينفعش
اعجبت الجدة بأخلاق اميرة وابتسمت ابتسامة واسعة
وقالت ... كنت عارفة انك هتقولى كدا
ردت اميرة ...
ماينفعش يا تيتة اسافر مش كفاية انى بشتغل من ورا اهلى
استغربت جودى والجدة ...
جودى .. هى والدتك ماتعرفش انك بتشتغلى
اميرة بحزن ...
لا خۏفت اقولها اجرحها وخۏفت ترفض
بس كان لازم اشتغل الفلوس اللى كانت معايا ماكنتش هتكفى مصاريف الكلية ولا الكتب ولا ايجار الشقة كانت يدوبك على اد مصاريفى الشخصية بس
وتذكرت شئ وهتفت
جودى ممكن اطلب منك طلب
جودى .. ايوة طبعا
اميرة ... عايزة ماما سعاد ضرورى بس مش هينفع اروحلها
جودى ... خلاص اروح انا واقولها تجيلك
وقامت لتذهب لسعاد
الجدة بتسائل ... فى حاجة يابنتى
شعرت اميرة بالحرج وقالت
بصراحة يا تيته من فترة لما بعتى معاها مرتب الايام اللى اشتغلتها عندك ورجعتهم ماما سعاد اديتنى بعدها فلوس
على ما اخد اول مرتب مع ادهم وانا عايزة ارجعلها الفلوس دى لانى قبضت النهاردة
تذكرت الجدة پألم هذا اليوم ومدى الحزن الذى شعرت به عندما اتت لها سعاد مرة اخرى لتعطى لها مرتب اميرة
لاحظت اميرة التعابير الحزينة على وجه الجدة واقتربت منها
وربطت على يدها بحب وابتسمت
متابعة القراءة