رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع

موقع أيام نيوز

وايابا بمكتبه منذ وصوله وهى لم تأتى بعد 
من المفترض انها كانت تصل قبله  
كان يزفر بضيق وڠضب اين انتى يا اميرة  
لم يستطع البقاء اكثر من ذلك خرج وهو يركض من مكتبه 
ودخل المصعد للاسفل  
...............
خرحت من السيارة وهى تشكر خالد  
انا بجد مش عارفة اشكرك ازاى على اللى عملته معايا النهاردة الله اعلم كان هيحصلى ايه  
خالد .... انا ماعملتش حاجة بس خلى بالك بعد كدا لانى مش هبقى موجود كل مرة  
مع السلامة  
اميرة بأمتنان ... مع السلامة 
وخرجت من السيارة  
لمحها ادهم من بعيد وهى تخرج من سيارة ملاكى وليس التاكسى  
ركض إليها وهو فى قمة غضبه وعصبيته  
..........................
هييييه هيتخانقوواا هيييييييه 
اى دمعة نكد لا لا لا لا 
الحلقة الخامسة ج٢ 
لمحها ادهم من بعيد وهى تخرج من سيارة ملاكى وليس التاكسى  
ركض إليها وهو فى قمة غضبه وعصبيته 
كانت سيارة خالد ذهبت ونظر ادهم الى السيارة والشرر يتطاير من عينيه والعصبية تملئ وجهه
خطت بضع خطوات ونظرت امامها وهى تضع شنطتها على كتفها وتفاجئت بادهم وهو يركض باتجاهها بوجه مكفهر من الڠضب كيف شعرت بالامان الذى جعلها تبتسم بالرغم من الڠضب المطل من عينيه  
وقف امامها وهو يتنفس بضيق ويجز على اسنانه پعنف  
وهى التزمت الصمت ولم تعرف ماذا تقول 
تكلم پغضب وحدة ... كنتى فين ومين اللى كنتى راكبة معاه ده 
تفهمت قلقه وقالت 
طب ممكن نطلع فوق ونتكلم هينفع نتكلم فى الشارع كدا  
بالصدفة كان يقف بجانب سيارته 
احكم قبضته وخبط على زجاج النافذة پعنفمما جعلها ترتجف وتبتعد عنها .
وقال بصوت مرتفع 
انتى هتقولى كنتى فين ولا ارتكب چريمة دلوقتى 
بلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم 
انا انا 
صړخ بوجهها وهتف 
ماتنطقى 
اشټعل بداخلها الڠضب من اسلوبه معها وردت بحدة 
وطى صووووتك ومتعليش صوتك عليا انت مش من حقك تسألنى لا رحت فين ولا جيت منين ااانت ماااالك 
اتسعت عينيه بعصبية وزم شفتيه وكأنه يمنع نفسه من التلفظ بالشتايم  
قال پغضب مكبوت .. 
روحى على المكتب وامشى من قدااامى حالا اقسم بالله لولا انك بنت لكنت خليت وشك ده يطبق من الضړب 
ردت بسخرية ...
ليييييه فاكر نفسك هيركل 
صړخ بوجهها مجددا 
ماتغووورى بقى وامشى ولا اقولك همشى انا ومش عايز اشوف خلقتك 
وركب سيارته وذهب من امامها وهى تشهق من كلامه 
ضړبت الارض بقدميها كالاطفال من الغيظ 
دخلت المبنى وهى تحدث نفسها بغيظ مما جعل الانظار تلتفت اليها بضحك خفى  
دخلت مكتبها بعصبية ودفعت شنطتها على المكتب بقوة  
تنفست بضيق وهى تشتعل غيظا 
عدت ساعة وهى تعمل ولكن تزفر بضيق ويتكرر امام ناظرها المشهد مرارا وتكرارا  
دفعت بالاوراق امامها بعصبية وهتفت بغيظ 
وهى تشاور بيديها وكانه امامها  
انا ليه سيبته يكلمنى بالاسلوب ده ليه ما اديتلوش قلم على وشه يسوره ليه
يسور مين  
التفتت بخضة وقالت بأحراج 
وانت مالك واحدة وبتكلم نفسها داخلك ايه  
اقترب لمكتبها بسرعة ووقف وهو يحاول التحكم باعصابه  
وهتف بوجهها 
ما تبقيش غلطانة وكمان تعترضى  
تعالى ورايا المكتب ودخل مكتبه
نظرت بلا مبالاة واخذت اجندتها ودخلت ورائه 
جلس امام مكتبه ونظرته لا تنبئ بالخير 
حاولت التكلم برسمية وهى تنظر بالاجندة وبدأت تتحدث عن العمل قاطعها بحدة 
كنتى فين ومع مين  
نقلت نظرها من الاجندة له بمقت وقالت لنفسها 
لو اتكلم معايا براحة كنت قولتله كل حاجة لكن طريقته دى بتغظينى وبتخلينى اعند اكتر ولو قولتله على اللى حصل احتمال يرمينى من الشباك عشان مارديتش اركب معاه العربية الصبح 
ارتفع صوته پعنف 
افهم من سكاتك ده اااايه كنتى فين يا استاااذة 
ردت بغيظ ..
لا بجد فى اايه !! ايه الطريقة دى  
انت كل اللى يهمك الشغل غير كدا مالكش حاجة عندى انت فاهم ولا لاء ومش هسمحلك 
وقف بسرعة وركض نحوها وعلى وجهه الشړ 
ولكن هى كانت ركضت للخارج خوفا منه  
رجع لمكتبه واخرج شئ 
جلست وهى تنتفض وقالت 
الحمد لله انى جريت ده مجنووون 
ولم تعرف لما شعرت انها تريد الضحك بقوة الان 
نظرت للحاسوب بجانبها والتفتت لتأخذ ورقة اصطدمت بشئ ارعبها موجهها نحو رأسها  
اميرة بخضة ... عااااااااااااااااااااا 
نظر إليها بقوة وقال بټهديد 
عارفة ايه ده  
تلقلقت وهى ترد ولكن حاولت ان تبدوا طبيعية حتى لا يشمت بخۏفها ويستغل الفرصة  
ايه يعنى ابعد
تم نسخ الرابط